-
-
-
في يأسٍ من الأمل . .
| الأمل |
شاح بالأفق بريقه ، فلم اصدق عينيّ رغم تأكيد الخبر من جميع مشاعري
وكانت خطواتي آخر النهار . . لأوتارها عزف من نوع آخر :
-
-
جتني تنادي ..
بالعصر .. اللقا فيه
والقلب يرجف..
بدقّ الوتر فيه
وجتني براكين الوله .. اخلص ، امش ، اسرع ولاتنتظر
قمت اتخطى .. كل ماينعثر فيه
-
-
برقٍ ضوى
نارِ الجوى
وخلّ وفى
وحلمٍ تحقق .. بحبيب ماخاب الرجا فيه
-
-
وفرّ الفلك .. عقرب زمن ساعته
وادعني الحبيب ! !
وطواني الزمن.. بقساوة غفتله
وأوتار نزفي .. صداها ذبل
وأنا أنطر طلّته
بعد الفجر ..
[ تترائى .. امامي الشمس واقطع الامل من ليلي بلهيب شمس نهاري ، وأختفي عن الانظار لأظهر بالليل واعاود حلمي من جديد ]
وهـــكــذا ..
هي حال خطرفة الليث
-
-
-
كتبتها وأنا في تلك المنطقه الرمادية .. الفاصله بين ليلي مع نهاري
فعذرا على التقصير
0
محبّكم /
الليث
المفضلات