خلق الله الإنسان يخطئ .. ثم يتوب ..
لأن من أسماء الله الحسنى التواب ..
لامانع من الوقوع بالخطأ .. و لكن العيب الاستمرار به ...
ومقولة أفلاطون الفلسفية تلك ماهي إلا فكرة عبرت يوماً بمخيلته .. فأصبحت دستوراً لدى البعض ..
ولكن لمن الزم طريق ربه و هدي النبي عليه أفضل الصلاة و السلام لم يضل أبداً ..
لقد ترك لنا النبي العظيم و خير النام شيئين هما القرآن الكريم .. والسنة النبوية المطهرة ..
لا يضيع من تمسك بهما ..
ماتمر به الدنمارك الآن مرآه لوحدتنا
وماسيحدث لها من خسائر فادحه هو نتيجة اجماعنا
نعم ولعل رب ضارة نافعة .. إساءة للنبي الرحمة .. جعلت القلوب تتزايد نبضاً ,, و الدماء تغلي في العروق .. ولعلي أستشعر بفرحة النبي عليه الصلاة والسلام وهو عند الرفيق الأعلى بنا ...
عندما خرجنا من صمتنا وناصرناه ... لقد كشفت هذه الأزمة عن مدى محبة رسول الله في قلوبنا ..
ومدى تعلقنا به ... وبسنته وهديه ..
سيقبلون على معرفه سيرته وربما ياتي منهم من يهتدي على هديه
نعم صحيح و التجربة أكبر برهان ... ففي معترك أحداث 11 أيلول .. وظهور ذاك العداء للإسلام .. الكثير ممن لا يعرفون عن الإسلام شيء اتجهوا لمعرفة جوهر هذا الدين الحنيف و الكثر منهم اعتنق الإسلام ..
ان اول طريقه تعلم للانسان هي المحاوله والخطأ
صحيح ولولا الخطأ لم يظهر الصح .. و التجربة أم الاختراع ..
ولولا المحاولات العديدة و الفشل فيها لما كانت النتيجة نجاح ساحق وباهر ..
مشكور أخونا أحمد الطرقي ...
وموضوع جداً مهم .. ومفيد و له عدة زوايا ..
ويعطيك العافية ..
المفضلات