[frame="1 80"]ياأمة الإسلام ياأبناء محمد صلى الله عليه وسلم ياأحفاد الصحابة يااهل الغيرة والحمية
لماذا وصل الإستهزاء بديننا الحنيف لهذه الدرجة من الشراهة . . .
لاأعلم إلى متى نسكت كمسلمين قبل أن نكون عرب على التجاوزات التي تصدر من الغرب على ديننا الحنيف
لماذا يارؤساء العرب سأكون جريئا وأكثر من اللازم
لماذا ياخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تسمح لهم بان يهينوا ديننا الحنيف ويعبثوا
بمكتسباتنا الدينية ورموزنا الدينية ، تتوالى استهزاءاتهم وتتوالى سخرياتهم ونحن نقبع تحت الذل والهوان
أتمنى أن ياأعز ملك على قلبي أن تترك بصمتك في التاريخ وان توقفهم عند حدهم بيد من حديد والله ونحن معك
أنت عشمي وعشم السعودييم وعشم الأمتين الإسلامية والعربية والله على ماأقول شهيد ، إننا نرى فيك صفات
القائد الذي لايرضى على دينه قيد أنملة ، الذي يتألم للكوارث التي تحدث للعالم الإسلامي والأغلبية تتفرج . . .
افعلها اشجب استنكر قاطع ولن تزيدنا او تنقصنا أمريكا والغرب أي شي فهم ونحن وكل من عليها زائل
( وإن تنصروا الله ينصركم ) صدقني ياصاحب الجلالة لن يستطيعوا أن يفعلوا لنا شيئاً مادمنا متمسكين بديننا الحنيف
و( كلمة الله هي العليا ) و ( ماتشائون إلا أن يشاء الله ) . . .
لقد طمعوا فينا لقد استحقرونا والسبب هو عدم إحترامنا لأنفسنا ولديننا الحنيف ولذلك فهم وثقوا أشد الثقة بأننا
لن ندافع عن أنفسنا إن هم هاجمونا ، أتمنى أن لانكون ياصاحب الجلالة في موقع الجبناء الخوافون الذين
لاهم لهم سوى العيش برغد وعدم الإكتراث بما يحدث لأشقاءنا المسلمين والعرب في العالم كله ، وهذا مالم يربينا
عليه ديننا الحنيف ، أين ذهب حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( المسلمون كأسنان المشط اذا اشتكى منه عضو
تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحممى ) لقد درسنا هذا الحديث النبوي ولم نطبقه فعليا ولا أعلم سر ذلك . . .
لم أسمع من دولتي العزيزة بإختلاف المتحدثين كجلالتك وولي عهدك الأمين ووزير الخارجية وغيرهم الشجب
والإستنكار لأمريكا على ماتفعله في أفغانستان والعراق كنت أتمنى أن يكون هناك خطاب شديد اللهجة يوجه
للإدارة الأمريكية يطالب فيها بالخروج من العراق والإعتذار للأمتين الإسلامية والعربية لما حدث من قبلهم من ضحك
على العالم بأسره عندما تم الإدعاء بـأن العراق يمتلك أسلحة نووية وهاهي اليوم تعترف من قبل بعض مسؤليها
بـأن الإدارة الأمريكية كانت تعرف من الأساس بأنه لايوجد أسلحة نووية بالعراق . . .
مليكي المفدى هاهي اليوم أمريكا تواصل اذلالها لنا حيث بدأت التدخل بين سوريا ولبنان وتهدد في نفس الوقت بأنها
سوف تهاجم سوريا بسبب أعذار واهية اختلقتها أمريكا للقضاء على هذه الدين ولعل الجميع يتذكر كلمة بوش
حين بدأ الحرب على العراق عندما قال هي حرب صليبية ثالثة وهذا بحد ذاته يكفي . . .
مليكي المفدى أطال الله في عمره الجميع يعلم بما فيهم الشعب العايدي الذي لايمت للسياسة بصلة فضلاً
عن السياسين المحنكين أن أمريكا والصهيونية رسمت خريطة للقضاء على ديننا الحنيف فكنا نسمع بانها سوف
تقضي أولا على العراق ثم سوريا ثم السودان ثم الخليج ثم العراق ، كان هذا الحديث متداول بين أفراد الشعب
العاديين منذ زمن وهاهو يتحقق هذا الشيء تدريجياً . . .
مليكنا المفدى لانريد حضارة وتقدماً تمليه علينا أمريكا لانريد أن تضيع هويتنا الإسلامية من خلال الطرح الذي
تتناوله أمريكا فيما يخص المرأة السعودية حيث لايخفى على الجميع أنها تحاول أن تهدم مابناه الرسول صلوات
الله وسلامه عليه وأصحابه الكرام ومابناه أجدادنا على مدار التاريخ فالغايات والأهداف معروفة مكشوفة لنا
وأتمنى من كل قلبي أن نسكت ونحارب المطالبين بتحرير المرأة من داخل البلاد وخارجها وبالذات من هم بيننا
ويعيشون معنا ولكن اهدافهم هدامة ، قد تستغرب يامليكي المفدى طرحي لموضوع المرأة بالذات دون سواه
وذلك لأن المرأة هي أساس المجتمع كما قال الشاعر العربي:
الأم مدرسة اذا اعددتها اعددت شعب طيب الأعراق
فياليتكم أن تحفظوا كرامتنا وكرامة نساءنا من خلال الجام أفواههم وتردوا عليهم بخطاب يوضح أن المرأة منذ
عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم وهي درة مصونة لها وعليها حقوق . . . .
سيدي لاأعلم هل ستصلك رسالتي هذه أو لا وكم أتمنى أن تصلك رسالتي لأنها تمثل رأي أغلب الشعب السعودي
أنا لم أستطع أن أتكلم في الخفاء كما يفعل خفافيش الليل وإنما أنتم من عودنا على قبول الرأي والرأي الآخر
ووجوب المحاورة بين الراعي والرعية لذلك عشمي فيك ليس له حدود بمصرة ديننا الحنيف وحفظ عروبتنا وحفظ
كرامة أنفسنا والله يحفظك ويرعاكم ، ، ،
ابــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــ ـــك
( مــــشـــــاري الــشــــمّــــــري )
أتمنى من له قدرة على ايصالها للمليك المفدى أو مكتبه الخاص ايصاله بأسرع وقت ممكن وهي ليست بصعبة [/frame]
المفضلات