* وطن *
!
!
رحلة تجسد فيها الصبر ماثلا
ممزقا .. من سيوف وطعنات الانتظار
فمن أجلها ارتحلت دياري
ومن اجلها غيرت مساري
ومن اجلها اعلنت في المسيرانتحاري
كنت اعلم ان للوطن التضحيات
والصبر ... وعشق التحديات
فما ان وصلت لقلبها ..
حتى اسميتها .. " وطني "
* احتلال *
!
!
حصون موصده لقلعةٍ عظيمة
شاهقة الارتفاع ..
وكان الاصرار على التملك يفرض
في داخلي الحصار..
"معمورةٌ أنثى .. مااجلها في عيني"
ورأيت الحصار من جميع الجهات
قد امتلأ باقدام الرجال
فارسٌ تلو فارس !!
* خطــة *
!
!
رسمت اربعة طرق
اولهــا الوفاء
وثانيها الاخلاص
وثالثها الصدق في غيرة الرجال
وأعظمها التضحيات
وربما خطتي فشلت في عيني
عندما اسميتها " خطــة "
فالمسير الى القلوب المرهفة
ارقى واجل .. اسمى واطهر
" لانثى أذهلت العالم باسره"
وقيدت كل من يحاصرها في عينيها
وارهبت كل من يلاطفها
او يحاكيها ...
مااروعها .. وماأجملها
عندما تلتفت بشموخٍ .. في صدود !!
والله .. انه .. لاروع منظرٍ قيدني
واسرني في الجمال بلا حدود !!
فلهكذا امرأه .. >> لابأس
ان يحيا بها رجلٌ للذكرى بعد الانتحار
* عهد *
!
!
فشلت الخطة قبل المسير..
ففي المسمى اذلال لعظمة العشق المنتظر
فما كان .. الا أن اطلق صرخات رجلٌ
بالعهد قبل ايفاء الود
وبالنذر وفاءاً مداد العمر
وهكذا عانقت الكبرياء اخلاصاً
لانتشل غروري قبل وصولي ..
فالثقة ترسم المُحيى أعلى المنكبين
ولاجلالها عالمٌ لا يقبل النصفين !!
* لقـــــاء*
!
!
مازلت اتذكر ...
ذلك اللقاء الذي فاجأني ..
وكأنها تعلم أني أمضيت من السفر
اعواماً من الصبر للوصول اليها ..
لتفتح لي باب قلعتها .. دون عناء
أو حصار مني !!!
أو الرغبة في رسم المحاولات الجادة
لعملية الوصول اليها ...
لستقبل عاشقها برقة انثوية مذهلة
ولتقول .. ياعاشقي المجنون
لك نصيباً من الفؤاد ونصيبك ياسيده
عرش قلبي كله !!!ونصيبك الاسد الذي زحزح جماجم قبيلتي
فهناك في اعلى قلعتي برج مراقبتي لقدومك
وجدتك تركض وتقع .. لتقف .. ثم تتريث
وتجلس قليلاً لتمسح من على جبينك عرق عناء مصابك
وتتمرد على كل النساء من حولك ...
من اجلي فانا هنا في عالمي لك وحدك
* عناء عاشق *
!
!
اضرم الشوق من اضلعي ناراً
كانت تلتهب من اجل معانقتها ..
فرسمت لها قلباً بلا الوان
خلفيته رمادية الزمن !!
وبروازٌ تعرج باطرافه !!
لترسم حيرة التعجب ملامح ][اميرة!!][
فأما قلبٌ بلا الوان ..
فما عهدته إلا احمر اللون
وصبغته دمٌ جرى به ..
ولي قلبٌ تلوث من دماء الغدر وعثراته
من دماء الحب للذات وقط ..
فكل الوجوه اقنعة .. فكلما أحببت قناعاً سقط
وتوالى سقوط الاقنعه .. وتعددت الصدمات
واصبح للقلب ثغر جرحٌ .. شوه لونه ..
واما خلفيته الرماديةُ الزمن .. فليس
للعاشق لونٌ سوى مساءه الاسوديسهربه المٌ
وشوقٌ وما ان لاح بارق الغدر حتى اختلط بخيوط
النهار البيضاء فليس هو يقطنٌ ليلُ العشق ولا
يصل للنهار طريقاً .. بأس ماتاق بالعاشق
وصلاً لايدرك مبتغاه !!!اختلط ليلاً أسود
بنهارٍ ابيضَ فلم يعد له من دوائر الزمن
سوى البقاء دون توقيت !!!
وتميز بروازه المتعرج .. الذي يحمل كل
اتعاب مامضى فلم يستوي الصواب على خط مستقيم
ولم يشىء الاستقامة لعل في ذلك تعبير لواقعٍ مؤلم
في وصف عاشقٍ لايصل للمطاف نهاية ويجهل كل ابواب
العودة الى البداية !!!
* دمعـة *
!
!
مابال حزني قد اثار دمع عينيها فسقطت
دمعةٌ من الجمال الى روضة الازهار ..
انسابت من عينها الى خدها !!
شعرتُ بأنها ترثي للحال ماتكبد من عناء!!
فمهلاً ايتها الدمعة ..رجيتك برب السماء
كوني رقيقةً على خدها
اوقفي سيلك فخدها لايحتمل حُرقة حد سيفك !!
* قسمٌ للوطن بالانتماء *
!
!
ياناضحة الدمع ياعاشقة الهذيان
يارقيقة المشاعر يااجمل الاوطان
اقبلت بالايفاد والايفاء ودٌ
قسمٌ هجرت كل البلاد
قسمٌ انتي بلادي
وطني ومقر ذاتي
فاشعلي الشموع واحتفلي يامشاعر قلبي
لقد كساك بعد العناء وطن الانتماء
(( معمورةٌ أنثى مااجلها في عيني ))
فلست من اجلك تقليدياً رومانسياً اهرب
بك الى جزيرةٍ نعيش بها بمفردنا!!
بل سياسيىٌ متمردعلى كل الاوطان
وعاشقٌ مجنون لاارسم الحب الا بفنون
ومواطنٌ مخلصٌ مخلصٌ عشق التراب ويفتديه بالعمرِ
فيا اجمع العالم اشهدوا:
قسماً بالذي زانها سبعٌ فوق سبعٍ
باني لها سانتمي ..
وباني لها سارتمي !!
تقبلوا تحيات
مجنونٌ عشق وطن الحبيبة ..
ا
ح
س
ا
س
مجنـــون
المفضلات