من محاسن الصدف أن أجد بصندوق بريدي رسالة تحمل بين طياتها باغة من المواضيع المميزة وكان أحدها هذا الموضوع الجميل .
ترددت كثيرا بالكتابة ولكن أجمعت أمري للرد عندما رأيت هناك شي من طغيان الإعجاب بمداد القلم والتحيز لجماله الأخاذ على حساب الفكر الذي يخطه!
الأخت/سيدة القلم
تنفين كره النساء وتصفين عالمهن بشجرة الزقوم ، وبإستحقاقهن الحرق بأرخص أنواع الديزل
!
كأن فيه تناقض ولا أنا جاهل
تقولين بمعرفتك بالنساء وتصفينهن بالسر الذي لا يعرف الا من خلال الإبحار بعالم مليء بالخطايا وكل من تعمق فيه اصطاد المزيد من أصداف الحيرة ومحار التعجب
طيب اذا كانت نتيجة التعمق مزيد من الحيرة كيف وصلتي لهذا الإكتشاف الذي لا يقبل النقاش من وجهة نظرك؟؟؟!!!
شهادة امرأتين بشهادة رجل عزيتيها الى كذب المرأة وهذا غير صحيح اطلاقاً فالكاذب لا تقبل شهادته مهما كان جنسه!
عبتي على المرأة غيرتها من المرأة واختلاف ردة فعلها على المرأة عنها على الرجل!
وهذا أراه من وجهة نظري شي طبيعي ولا يختص المرأة وحدها:
فالرجل ينافس الرجل ويغار منه لأنه يراه ندا له ولا يفعل ذلك مع الشباب الصغار ولا النساء!
والشاب ينافس الشاب ويغار منه لأنه يراه ندا له ولا يفعل ذلك مع الرجال أو النساء!
والطفل ينافس أقرانه ويغار منهم ما لا يفعله مع منهم في غير سنه!
كلما كان هنالك شي مشترك كان هناك تنافس وغيره "يحمد منها ما يحمد ويذم ما يذم"!
وصمك الفلسطينيين بالخيانة كتشبيهك للرجال بالتيوس كلاهما غير لائق وغير موفق ويزيد وجهة نظرك وهنا على وهنها!
وتبقى النساء شقائق الرجال وفيهن مثل ما في الرجال من صفات طيبة ورديئة ولهن وعليهن من الحقوق والتكاليف ما يناسب طبيعتهن.
وتبقى كتابات سيدة القلم محل ترحيب وافكار قلمها بحاجة لتهذيب
تقبلي خالص التقدير والشكر لسعة الأفق ورحابة الصدر
المفضلات