لقد اقترب موعد عودته..من السفر!! لابد من التجمل له بأرقى التسريحات ..ووضع ماكياج يذكره بشكلى فى ايام زواجنا الاولى!! يدخل ابو الشباب يقبل ابناءه بأبوةصادقة!!! يسلم على زوجته بدون تركيز!! ينظر لها مره اخرى باندهاش مصطنع!! تنطلق منه ضحكة مكتومة..ما تلبث ان تتحول الى قهقهات عالية..! وكأنه راى اسماعيل ياسين (متمكيجا")امامه!! يستدرك قائلا: وش علمتس عاملتن هاللون بوجهتس؟؟ يعود الى قهقهته وهو يعطيها ظهره مكملا احتضانه لأولاده!!
هذا هو واقع ازواجنا واخواننا عندما يرووننا بمسحه ماكياج او بطلة جديده او قصة شعر حلوة او حين نرتدى العدسات الملونة!!ولكن عندما يرون ذلك(اقصد الماكياج)على الممثلات او المغنيات يبحلق الواحد منهم عيونه حتى تكاد تقع من مكانها اعجابا بهن حتى ولو كان جمال اهله يفوقهن ..!! لاتتحججون بان استخدامنا للماكياج مبالغ فيه او الجمال الطبيعى هو الاقرب الى القلوب!!فهذه الاسطوانة مللناها منذ(مبطى) اتمنى ان نرى تفاعلا ايجابيا نخرج منه بفائدة!! دون ان نلجأ الى التهكم والسخرية(اياك اعنى..واسمعى ياجارة)
المفضلات