[mark=000000]بعد الممات تبقي
للحياة نكهتين بعمر الانسان _ الاولي تعز الانسان والثانية تقهره
الاولي يحمل معاها النبلاء موصفات (الاثارة) بالحياة والممات
والثانية لا يطيق اصحابها النبل ولا يقوون علي الجود ..
وتفني مآثره بحياته وبعد موته ..
حياة الانسان واثارته تكون بين جنبيه وما تحمله من سعاده
وهويجهد نفسه لغيره_ وكم يسعد الانسان صاحب الاريحية بالتضحيات من اجل
الاخرين وتتلذذ قدميه وهي تطأ النار قبلهم ..ليجعلها من بعده باب سلام
وممر آمن , ولا تثنيه خلال مسيرته المصاعب
والاخطار فهي كالجهاد _وفي نصب عينيه (الجنة)
... وإاذا كانت الجنة هي الهدف _ ف لم لا يجهاد انبلاء؟!!
.
.
.
كثيرة هي الاقلام التقليدية قد تكتب ما اختزلته لغيرك ,
والقلوب التي تحمل لك (معزة) مقاديرها تختلف_من فرد الي آخر
لكنها لا تختلف حتي مع ألد الاعداء ..
لا مكان وبهذا الزمان للسيف_ ونحن بين جبروت الجبارين ,والظالمين
انما فقط نتعشم بشخصيات قل وجودها
تحمل الحكمة اثناء النزاع والحنكه اثناء القرار _كان في معيتك شعب وارض
والرياح تصارعنا والاشواك اصبحت عثرة للاجيال القادمة ..
لقد قادت نفسك الزكيه تلك السفينة وابحرت بنا الي بر الامان , ليس لغير الله فضل فيها
هو الذي الهمك الطريق وعبوره .
ونحن نسطر لك الان _جزء يسيرا وما اعفاه ضميرنا ان نكتبه لك دون غيرك ..
لم نكتب كما يكتب (الاستقراطيين) لمنفعة ولم نكتب من اجل رغد حياتنا تحت حكمك ..
انما هي الافق التي لازالت تغيم علينا_ ونصاعت سياستك البيضاء لنا ..
مشاعرنا كانت منذ طفولتنا معك هي (الابوة) وترقت مع شبابنا واصبحت ( أخوة)
وها اخضب شيبنا وتطعجت تقاسيم ملامحنا , ولم نحسب اننا سوف نفقدك
لكننا علي يقين انه ليس للزمان بهذه الارض صاحب ,
فأنتم السابقون ونحن الاحقون _ ولله تذعن القلوب_ لإرادته [/mark]
المفضلات