ديمقراطية كل عام وأنت بخير
ذكرني موضوعك هذا بأحد العراقيين الذي يصف كثرة صور الرئيس المخلوع بكلمة " شي لِمهِن ".
كما تذكرت مطار بيروت وبعض ضواحيها عندما شاهدت صور الخميني ونصرالله والرئيس الرحوم حافظ أسد منشرة في كل مكان ولم أجد صورة واحدة لرئيس لبنان أو رئيس الحكومة .
كما تذكرت في يوم الغدر الصدامي لبلدي الكويت حيث كنت في الأردن وخرجت مظاهرات في ذات اليوم ترفع صورة أبو عداي المخلوع ، وتطالبه في احتلال بقية دول الخليج .
هذه الصور المرفوعة على الرؤوس والهامات يعتبرها واضعوها أنهم هم الوطن وهو الأمة وهم العزة والنصر ، وينسون أو يتناسون بأن أصحاب تلك الصور هم من قتلهم وشردهم وأوصل حالتهم الى هذا الحد من الفراغ .
جميلٌ أن يفتخر الأنسان برمزٍ له يجسد مرحلة من مراحل العزة والرخاء والأستقرار ، ولكن ما هو ليس بجميل أن يكون هذا الأفتخار على حساب الوطن والدين والأمة .
همسة :
" هناك من يصور أبوعداي بأن البعض يكاد أن يرتعب من صورته ، وأنا أرى أن من يضع صورته هو من بقايا الخوف والرعب الذي نشره الرئيس المخلوع ، الذي ما أن سقط حتى تمزقت صوره وهدمت أصنامه ، وسوف يأتي يوماً ينفض عباءة الخوف ويزيل صور الطغاة بعد أن يتأكد بأنهم ذهبوا بلارجعة ".
المفضلات