لا أظنّك تستهدف المؤسسة القضائية
بقدر ما تطرح أمثلة فردية أو أخطاء شخصية
وظنّي أتى كون قلمك..قلمٌ مسؤول يعي ما يخُط.
لذلك دعنا نُعرّج على الأمثلة المطروحة سوياً ونرى أين الخلل
في المثال الأول,,
القاضي شديد وذو شخصية متقلّبه كما هو واضح من طريقة سردك للمثال
إن أخذنا بالجانب السلبي منه ( طريقة تعامله ) فمثله كثير وفي كل البلاد والنفوس مختلفه.
وقد لامست هذة النوعيات عن قرب فرأيت القاضي البشوش صاحب الصوت الهادئ .
ورأيت القاضي المُتعجرف الذي صوته كالرعد القاصف يُثير الرعب فيمن حوله بسلطاته.
والقضية المنظورة واحدة.
وإن أخذنا الجانب الاخر,,
فالرجل قد تأتيه قضايا يشيب لها الرأس من هول أحداثها وهو مطالب بحكم عادل لها
فالحمل ثقيييييل ..وبين العدل والظلم شعره.
فمن يستطيع تحمّل مثل هذا الضغط النفسي ؟
لذلك قد أراه معذور.
أمّا المثال الاخر,,,
فالقاضي وحيد في منطقته...وإن غاب توقّف النظر في أمور الناس
فأظنّ أن الأمر لا يعدو كونه ,,
أمرٌ إداري خاطئ يستوجب التصحيح بعيداً عن عمل القضاء والفصل بين الناس
هذا رأيي,,
ولك رأيك
ونبقى أصدقاء
المفضلات