هذه القصة جرت علي عموش بن زنيوط الحربي كان جارا عند الطواله شيوخ الاسلم من شمر في موضع يسمى ام رضمه وقد اكرموه وحشموه حشمه زائده حتى ان اغنامه تورد علي الماء قبل ادباشهم ويساعدونه في سقاية اغنامه وبعد مدة تفرقوا عن موضعهم حسب المراعي الخصبة لا دباشهم وخلفهم في موضعهم اناس اقل منهم شجاعة وكرما وقد تذكر الحربي جيرانه وقال القصيده التاليه بهذه الناسبة
لا والله الا شدوا البدو يا ذياب
------------------- كل تنحر دار حي يوده
تفرقوا عقب المقاطين هراب
-------------------- وكل حكا باللي جرى له يعده
اقفت اضعون اللي يفكون الانشاب
-------------------- وخلوا كلاثيم الوجيه المصده
شدوا هل الهدلا عريبين الانساب
-------------------- يامن كل عد باصله وجده
للجار والمسكين يضفون الاسلاب
-------------------- ما مثلهم للجار حي نعده
وعن الضرر كنه على راس مرقاب
-------------------- قمرا عليه بليلة مجرهده
منزحة عن دارهم كل الاجناب
-------------------- يوم كل له عدو(ن) يضده
خيالهم يضرب على الموت ما هاب
-------------------- يفضى الجموع الصم لو هي مسده
اخوكم الحربي
المفضلات