سياسة بدوي !!!

[محمدالشمري]

السياسة هي فن الممكن ، وهي علاقة المصالح ، وهي التي لا صديقاً لها دائم ولا عدواً لها دائم.

عندنا كشعوب السياسة مختلفة تماماً ولا ترتبط بالمصلحة نهائياً ....

وفي السابق يقال عن فلان "" والله أنه سياسي " لمجرد أنه لم يوضح رأيه بتجرد

كما يقال على الحكيم بأنه سياسي لأنه متزن في القول والحديث

وهناك من يخلط بين السياسة والعواطف أو بين السياسة والقتال " مثلاً حركة حماس يعلم الجميع بأنها حركة عسكرية لطرد المحتلين من أراضيها ، ولا يعلم الكثير بأن العسكرة خلفها جهازٌ سياسي
يوجهها متى رأى ذلك ويخمدها متى رأى مصلحةً في إخمادها "

والبدو في السابق كان لهم رجال سياسة يوجهون تحركات رجالهم لما فيه مصالحهم .

في وطننا العربي نجد قلةً من الساسة وأقصد هنا بمن يلعب فن السياسة لمصلحة وطنه وشعبه ،
فمنذ أن تسلم زمام الأمور " ثلةٌ من العسكر " والشعوب العربية لا تعرف سوى الشعارات والخطب الحماسية البعيدة كل البعد عن السياسة ومصالح الدولة ، وأعتقد بأن ذلك بسبب تعسكر السلطة
وعدم خبرتها السياسية الأمر الذي أدى الى تدهور أحوال الدول وشعوبها .

قال نابليون : جيش من الأرانب يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده أرنب..
وقال بلانك: القائد يكون قائدا عندما يكون لديه أتباع..

نحن في العالم العربي أعجبتنا مقولة نابليون فبدأنا نمارسها حتى أصبحنا شعوب مدجنة ، ولم يعد للإنسان رأي أو قيمة فتكونت الديكتاتورية الحاكمة.
ولو تعمقنا بمقولة نابليون..لوجدنا أن جيش من الأسود يقوده أسد أفضل مما قال ،ونستدل على ذلك من تعامل المصطفى الأمين صلى الله عليه وسلم مع صحبه الكرام ، لنجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم في تعامله مع الصحابة قد أخرج لنا قادة وليس جنود .
فالرسول عليه الصلاة والسلام تعامل معهم على أنهم أسود بمعنى أن لهم رأي ولهم مواقف و يشاركون فى صنع القرار و كمثال على ذلك فى غزوة بدر حينما نزل النبي صلى الله عليه وسلم أول ما نزل في مكان معين جاءه رجلاً لم يكن قائد في الجيش ولكن جندي هو الخباب ابن المنذر رضي الله عنه، قال يا رسول الله أهذا منزل أنزلك الله (أي إذا كان وحي فلا يد لنا فيه ولا اعتراض) أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟
قال بل هو الرأي والحرب والمكيدة قال فما هذا بمنزل،فقام النبي صلى الله عليه وسلم وغيّر مكان الجيش الذي اختاره هو وغير الخطة كلها بناءاً على اقتراح وجيه جاءه من جندي ولذلك فإن الصحابة رضى الله عنهم قد تشربوا هذا المعنى.

وإذا أردنا تطبيق نظرية بلانك..سنجدها غير صحيحة لأمرٍ بسيط :قال تعالى "إنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ولَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ"

وبالتالي فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي
جعل وضع الأمة متدهور وفي غاية السوء ، ولا يمكن له النهوض ما لم تلتفت تلك القيادات إلى شعوبها لتغير أفكارهم المتعثرة والأنقيادية لتخرج بجيلٍ يفهم مصلحة وطنه قبل مصلحة قائده ويستطيع أن يضع يده على الخلل لينقذ شعبه من تخبط قد يهلكه .

سياسة وقيادة سياسية ووطنية ستكون حتماً أفضل من حماقةٍ وقيادة عسكرية .

تقبلوا تحياتي .

[شام]

وبالتالي فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي
جعل وضع الأمة متدهور وفي غاية السوء ، ولا يمكن له النهوض ما لم تلتفت تلك القيادات إلى شعوبها لتغير أفكارهم المتعثرة والأنقيادية لتخرج بجيلٍ يفهم مصلحة وطنه قبل مصلحة قائده ويستطيع أن يضع يده على الخلل لينقذ شعبه من تخبط قد يهلكه .

سياسة وقيادة سياسية ووطنية ستكون حتماً أفضل من حماقةٍ وقيادة عسكرية .

لقد استوقفني موضوعك أخي الفاضل محمد ...
ولما وصلت للخلاصة .. نقلتها للبداية .. في ردي ..
ولعل أهم مايميز هذه المرحلة الزمنية والحقبة التاريخية لأمتنا العربية الإسلامية دعوة تجهر بضرورة مصالحة الحكام مع شعوبها .. منعاً لتداعيات رأيناها ولمسناها .. بل ونحياها ..
عندما تتم مصالحة الشعب صدقاً سوف يدافع الشعب عن سلطته ووطنه بكل قوته وإن كان يعاني من الضعف ..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كما ورد أعلاه عندما جعل من الصحابة قادة عظام ..
ولعله ما يلزمنا خلال الفترة الراهنة والقادمة هو قراءة صحيحة لتاريخنا .. ولسنة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى .. وعودة صحيحة وقوية لكتاب الله ..
ودعوات توعية .. محلية وليست مفروضة من الخارج .. اهم نقطة برأيي .. لن يصلح حال الأمة إلا أبناء الأمة ..
ولعل الأجيال القادمة سوف تصل لي ثقة بالجيل القادم انه سوف ينهض بالأمة ..
قياساً مع الرسالة المحمدية التي استغرقت ثلاث وعشرين سنة ..
وبوادر هذه النهضة تلوح في الأفق ....
الله يعطيك العافية أخي محمد الشمري .. لما تقدمه لنا من مواضيع فيها رؤية استراتيجية وموضوعية مبنية على أساس مصلحة الأمة ..
إن كلمة الأمة كلمة قليلة الحروف .. ولكنها ذات امتداد واتساع جغرافي وتاريخي و حضاري واسع ,,
إني لا اتناول أمة من الأمم العادية اتناول هنا أمتنا .. الأمة العربية الإسلامية ..

[سيدة القـــــلم]

وبالتالي فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي

هــنا بالقيادات العربيـــه لايعرفون سوا الخساســـه.. ومصطلــح السياسه.. ليس بقامــوس عملهم القيادي..

لذلــك من ارد العيــش دون الخــوف من الأغــتــيالــ عليـــه ان يتعلـــم ثقافــه (تمام يافندم)

او ثقافــه ..

(ســــم طالــ عمركــ )


شكراً لك محمـــــد..

رائعاً انت ..

*عشق القصيد

.

[راعي الوقيد]

وفي السابق يقال عن فلان "" والله أنه سياسي " لمجرد أنه لم يوضح رأيه بتجرد

وانا اللي على بالي انه دبلوماسي

فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي
جعل وضع الأمة متدهور وفي غاية السوء ، ولا يمكن له النهوض ما لم تلتفت تلك القيادات إلى شعوبها لتغير أفكارهم المتعثرة والأنقيادية لتخرج بجيلٍ يفهم مصلحة وطنه قبل مصلحة قائده ويستطيع أن يضع يده على الخلل لينقذ شعبه من تخبط قد يهلكه .

يمكن كان ذلك في السابق ؟ اما في وقتنا هذا ،، فليس أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية !؟

واعتقد انه من الممكن ان يكون العسكري سياسي ولكن ليس من الممكن ان نرى سياسيا ً عسكري .؟

الفكرة العربية أو القضية العربية :
مصطلح يطلق على الحركة التي يقوم بها العرب لتحرير أنفسهم من الاستعمار و الاستعباد و الفقر و الجهل ، على ان يؤلفوا شملهم و يتمددوا في دولة قومية عربية متحضرة .
همنا وهدفنا !!

القومية العربية : هي مجموعة الصفات و المميزات و الخصائص و الإرادات التي الّفت ما بين العرب و كوّنت منهم أمة ؛ كوحدة الموطن و اللغة و الثقافة و التاريخ و المطامح و الآلام و الجهاد المستمر و المصلحة المادية و المعنوية المشتركة .
وحدة امتنا ..!

سياسة وقيادة سياسية ووطنية ستكون حتماً أفضل من حماقةٍ وقيادة عسكرية .

نعم بالضبط نحن بحاجة الى مثل ذلك .؟ لتحقيق هدف الأمة وهو تأدية رسالتها ..؟

وقبل كل شيء التخطيط للمستقبل ووضع الأهداف المرسومة المرغوب تحقيقها ،،

والعمل من اجل تحقيق ذلك بالعمل السياسي من قبل اشخاص مخلصين محبين وطنهم

من ابناء هذا الوطن العربي الكبير ،،،

لك التحيـــــــــــة حتى ترضى اخي محمد

[ديمقراطية]

استوقفني اللون الاصفر ثانيةً........

مرحبا بالفيلسوف الهاديء..........
طرحك به نوع من التحليل الفلسفي الجميل... والاقوال الجميلة..........ولكننى اليوم خارج منطقة التغطية... بمعنى اننى في تلك اللحظات ... لا اقوى على التركيز السياسي......... هذا الموضوع البع بع.........!!!

تحياتي.................. يا محمد..ولاداعى للاعتذار

[ابوحنفي]

الشمري والله ما ضيعنا غير سياسية الربع اللي خبرك

تجمعوا من الشوارع وصاروا يصفون لنا من هالكلام الزين ولا قبضنا شيء للحين ...

لا ويقولون امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ...

لا شفنا امة واحدة ولا عرفنا وشهي الرسالة الخالدة ...

الا يالشمري هو في رسالة خالدة غير اللي نعرفها اقصد الرسالة النبوية ...

تكفى علمن كان عندك علم ترى ما غير نسمع بهالرسالة ولا عرفناه للحين ..

مشكور يالشمري لاتنسى

[عبدالواحد]

معذرة ___ وكلها محل تقدير واعجاب مواضيعك السابقة ليس فقط (لموافقة) راي بيننا
انما لحدود مسار القلم الذي بحوزتك و عنفوانه بقول الحقيقة _يبقي مقيدا ودقيق ( ادبا وموضعية ) ..
لكن في هذا الموضوع المذهل _ اضفت عليه روابط تشمل الموضوع ودليله التاريخي معه ..
والمسار وسنته الصحيحة ..

فائق تقديري لك ..

[محمدالشمري]

وبالتالي فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي
جعل وضع الأمة متدهور وفي غاية السوء ، ولا يمكن له النهوض ما لم تلتفت تلك القيادات إلى شعوبها لتغير أفكارهم المتعثرة والأنقيادية لتخرج بجيلٍ يفهم مصلحة وطنه قبل مصلحة قائده ويستطيع أن يضع يده على الخلل لينقذ شعبه من تخبط قد يهلكه .

سياسة وقيادة سياسية ووطنية ستكون حتماً أفضل من حماقةٍ وقيادة عسكرية .

لقد استوقفني موضوعك أخي الفاضل محمد ...
ولما وصلت للخلاصة .. نقلتها للبداية .. في ردي ..
ولعل أهم مايميز هذه المرحلة الزمنية والحقبة التاريخية لأمتنا العربية الإسلامية دعوة تجهر بضرورة مصالحة الحكام مع شعوبها .. منعاً لتداعيات رأيناها ولمسناها .. بل ونحياها ..
عندما تتم مصالحة الشعب صدقاً سوف يدافع الشعب عن سلطته ووطنه بكل قوته وإن كان يعاني من الضعف ..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كما ورد أعلاه عندما جعل من الصحابة قادة عظام ..
ولعله ما يلزمنا خلال الفترة الراهنة والقادمة هو قراءة صحيحة لتاريخنا .. ولسنة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى .. وعودة صحيحة وقوية لكتاب الله ..
ودعوات توعية .. محلية وليست مفروضة من الخارج .. اهم نقطة برأيي .. لن يصلح حال الأمة إلا أبناء الأمة ..
ولعل الأجيال القادمة سوف تصل لي ثقة بالجيل القادم انه سوف ينهض بالأمة ..
قياساً مع الرسالة المحمدية التي استغرقت ثلاث وعشرين سنة ..
وبوادر هذه النهضة تلوح في الأفق ....
الله يعطيك العافية أخي محمد الشمري .. لما تقدمه لنا من مواضيع فيها رؤية استراتيجية وموضوعية مبنية على أساس مصلحة الأمة ..
إن كلمة الأمة كلمة قليلة الحروف .. ولكنها ذات امتداد واتساع جغرافي وتاريخي و حضاري واسع ,,
إني لا اتناول أمة من الأمم العادية اتناول هنا أمتنا .. الأمة العربية الإسلامية ..

نعم أختي الكريمة فلا أطماع لنا في سلطة ولا تطاولٌ على حكامنا ، بل ندعوهم كما قلتي ليلتفوا
حولنا فنلتف حولهم كالسور المنيع .

أختي الشعب هم حماة الوطن وليس السلطة ولا يمكن لأي قوةٍ خارجية أن تخترق جدار الوطن وشعبها ملتف حول قيادته ولنا في العراق مثلٌ حي .

زعمائنا العسكر عسكروا بلداننا فجعلوا منها معسكر كبير لا يشعر بالخطر الخارجي بل خائفون من الخطر الداخلي الأمر الذي يجعلهم ضحايا أي تدخل من الخارج .

لكل كل الود والتقدير على هذه المشاركة .

[محمدالشمري]

هــنا بالقيادات العربيـــه لايعرفون سوا الخساســـه.. ومصطلــح السياسه.. ليس بقامــوس عملهم القيادي..

لذلــك من ارد العيــش دون الخــوف من الأغــتــيالــ عليـــه ان يتعلـــم ثقافــه (تمام يافندم)

او ثقافــه ..

(ســــم طالــ عمركــ )


شكراً لك محمـــــد..

رائعاً انت ..

*عشق القصيد

.

وأنت كذلك أختي سيدة القلم

ولاهنت يا فندم

[محمدالشمري]

أخي راعي الوقيد تسلم على هذه المداخلة ، ولقد أستوقفتني كثيراً هذه الجملة من ردك :

نعم بالضبط نحن بحاجة الى مثل ذلك .؟ لتحقيق هدف الأمة وهو تأدية رسالتها ..؟

فهل تعتقد أن الأمة تعرف هدفها ، ورسالتها لتؤديها ؟ أم الأمة أصبحت أسيرةٌ لأهداف السادة الزعماء وشعاراتهم؟

أتمنى من أبو فيصل أن يسترسل في الكتابة عن هذه الزاوية الغامضة !!

لاهنت يالغالي .