وبالتالي فإن أغلب القيادات العربية هي قيادات عسكرية لا تعرف سوى " تمام يا فندم " الأمر الذي
جعل وضع الأمة متدهور وفي غاية السوء ، ولا يمكن له النهوض ما لم تلتفت تلك القيادات إلى شعوبها لتغير أفكارهم المتعثرة والأنقيادية لتخرج بجيلٍ يفهم مصلحة وطنه قبل مصلحة قائده ويستطيع أن يضع يده على الخلل لينقذ شعبه من تخبط قد يهلكه .
سياسة وقيادة سياسية ووطنية ستكون حتماً أفضل من حماقةٍ وقيادة عسكرية .
لقد استوقفني موضوعك أخي الفاضل محمد ...
ولما وصلت للخلاصة .. نقلتها للبداية .. في ردي ..
ولعل أهم مايميز هذه المرحلة الزمنية والحقبة التاريخية لأمتنا العربية الإسلامية دعوة تجهر بضرورة مصالحة الحكام مع شعوبها .. منعاً لتداعيات رأيناها ولمسناها .. بل ونحياها ..
عندما تتم مصالحة الشعب صدقاً سوف يدافع الشعب عن سلطته ووطنه بكل قوته وإن كان يعاني من الضعف ..
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كما ورد أعلاه عندما جعل من الصحابة قادة عظام ..
ولعله ما يلزمنا خلال الفترة الراهنة والقادمة هو قراءة صحيحة لتاريخنا .. ولسنة نبينا الذي لا ينطق عن الهوى .. وعودة صحيحة وقوية لكتاب الله ..
ودعوات توعية .. محلية وليست مفروضة من الخارج .. اهم نقطة برأيي .. لن يصلح حال الأمة إلا أبناء الأمة ..
ولعل الأجيال القادمة سوف تصل لي ثقة بالجيل القادم انه سوف ينهض بالأمة ..
قياساً مع الرسالة المحمدية التي استغرقت ثلاث وعشرين سنة ..
وبوادر هذه النهضة تلوح في الأفق ....
الله يعطيك العافية أخي محمد الشمري .. لما تقدمه لنا من مواضيع فيها رؤية استراتيجية وموضوعية مبنية على أساس مصلحة الأمة ..
إن كلمة الأمة كلمة قليلة الحروف .. ولكنها ذات امتداد واتساع جغرافي وتاريخي و حضاري واسع ,,
إني لا اتناول أمة من الأمم العادية اتناول هنا أمتنا .. الأمة العربية الإسلامية ..
المفضلات