رواية بنات الرياض وشبيهاتها من الروايات الساقطه
لاتحمل اي حس ادبي او ابداع
مجرد مذكرات فتاة مراهقه
وموضوع تعبير يناسب المرحله المتوسطه بل اكثر ركاكه
وجدت هذه الروايه كل هذا الاهتمام والفرح من قبل فئه معينه
قال فيهم الله سبحانه وتعالى
( إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ
أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )
سر الفرحه بهذه الروايه الرخيصه المبتذله
هو ان كاتبتها فتاة هذا اولا
ثم عنوانها الجذاب ( للمراهقين )
ثم والاهم كمية الجراءه الكبيره او لنقل
( تعدى حدود الادب والحياء )
ولو كانت هذه الروايه هادفه فعلا وقويه ادبيا
وبعيده عن
( مايحب ان يقرأه مرضى القلوب _ الروايات المنحله اخلاقيا _ )
لو كانت كذلك لم تجد كل هذه الهاله والاهتمام
بنات الرياض بخير مدام امثال بنت (.....) ومن صنعوها بعيدين عنهم
والنماذج التي ذكرتها تمثلها وصديقاتها فقط
فبيوت الكرام لايخرج منها الا الكريمات العفيفات
وعموما لو هؤلاء المطبلين لهذه الروايه يدعون تشجيع الادب النسائي
ويريدون ان نعالج مشاكلنا وان لانغطيها بغربال
وان وان ...الخ هذه الاسطوانه الممله
فهناك كثير من الكاتبات السعوديات والقاصات
صغيرات السن ومع ذلك مبدعات
ويكتبن القصه بتميز وابداع راقي وبنفس الوقت هادف
مثلا القاصه عائشه القصير والقاصه نوف الحزامي
لما لم يجدن مثل الاهتمام
الذي وجدته صاحبة بنات الرياض المشبوهه
مع انهن لامسن قضايا حساسه لكن باسلوب
ادبي بمنتهى الرقي وبحدود الادب والاخلاق
وهذا بالضبط هو السبب الرئيسي
لو كان الاسلوب مشابها لاسلوب كتابة بنات الرياض
لوجدت كل هؤلاء المطبلين
من اول المشجعين لهن
لكن الاسلوب الراقي والنظيف لايناسبهم حتى ولو عالج نفس القضايا
وكذلك يحبون ان يعمموا ويحبون ان تشيع الفاحشه في المجتمع
ويصبح الامر عاديا ...لذلك فرح هؤلاء بهذه الروايه الغبيه وصاحبتها
اذا القضيه على بعضها ( خالف تعرف )
للاطلاع على نماذج من كتابات عائشه ونوف
اليكم هذا الرابط
هنـــــــــــــــــــاااا
الصوت العالي النشاز لايناسبنا ولانريد ان نستمع لهفالمجتمعات الشرقيه عموما لا تقوى على الصوت العالِ....
لا في الامور السياسية ولا مناقشه قضاياها الاجتماعية
او حتى طرحها باسلوب ادبي... كروايه
اما الصوت الهادئ الذي يبحث عن الاصلاح فعلا
فنحن نبحث عنه ونستمع اليه بكل جوارحنا
ديمقراطيه
لمجتمعنا السعودي خصائصه وخصوصيته
واموره التي لايفهمها من كان خارج هذا المجتمع
هذه الخصوصيه تعجبنا حتى ولو لم تعجب غيرنا
واخطاء مجتمعنا نعالجها حسب طريقتنا ومايناسبنا
وهناك صفه جميله في هذا المجتمع
انه لايحب تدخل الاخرين بخصوصياته واموره
لأنهم ببساطه لن يفهمو ولن يستوعبوا
بعض الاشياء الصغيره التي تميزنا ونعتز بها
لاتعجبني كثير من الامور في بعض المجتمعات
وهناك مجتمعات قريبه منا
( اكره فيها تعظيمها وتكريمها للمرأه على حساب الرجل )
(لدرجة ان تسير امامه وهو خلفها
او تقود هي السياره بينما
يجلس في الكرسي الاخر او في الخلف
وفي الاجتماعات والمؤتمرات المرأه
في الصف الامامي واصحاب الشوارب خلفها
هذه امور احس انها تخالف الفطره
وتهين الرجوله وتذل الانوثه
فالمرأه اختلاطها مع الرجال اصلا خطأ
فما بالك ان تتقدمهم وتجعلهم خلف ظهرها )
مع ذلك لن اضع موضوعا يناقش هذه الظاهره ابدا
لأنها تخص مجتمع اخر وهم ابخص بديرتهم
وانا لادخل لي بها
فاهل مكه ادرى بشعابها
ودمتم بخير
المفضلات