نحتاج فقط لقليل من الوعي لنفهم وندرك
اي خدعه كبيره نعيشها
المضحك المبكي انهم يفضحون انفسهم
ونحن يوجد من بيننا من يدافع عنهم ويصدقهم
بل ويطالبنا بذلك
قبل ان تنقل اي كلمه اوخبر من تلك المصادر
فكر مليون مره
لانك الان تدرك ان هذه الكلمه مدفوعه الثمن
مقال هاااااااااام يحتاج الى قراءه متأنيه ,,,
/////////////
كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن الإدارة الأمريكية لجأت مؤخرا إلى دفع مبالغ مادية لصحفيين ومؤسسات إعلامية عراقية مقابل أن يقوم أولئك بنشر مقالات تؤيد المشروع الأمريكي في المنطقة وذلك بعد فشلها الذريع في تحقيق مكاسب عبر حملتها العسكرية الموجهة ضد العراقيين .
وأكدت الصحيفة تقريرها عندما أشارت إلى أنها استقت هذه المعلومات من القوات الأمريكية ومن بعض العاملين في الصحف العراقية.
وبحسب الصحيفة فقد قام الجيش الأمريكي بتجنيد صحفيين عراقيين يقومون بالترويج لها ونشر مقالات معدة سلفا ينشرونها بأسماءهم إضافة إلى استكتاب مجموعة أخرى من الكتاب مهمتهم التبرير والترويج للمشروع الأمريكي كل ذلك في مقابل مبالغ شهرية بلغت 200 دولار تدفع إلى كل صحفي منهم.
وذكرت الصحيفة أيضا أن الجيش الأمريكي قام بشراء صحيفة عراقية ليجعل منها منبرا لنشر الآراء المؤيدة له بالإضافة إلى محطة إذاعية أخرى كما قام مجموعة من الضباط الأمريكيين بإنشاء ناد للصحافة مهمته تدريب الصحفيين وتحويلهم إلى ناشطين لخدمة المشروع الأمريكي.
وكانت هذه التقارير قد أحدثت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة الأمريكية لما تتضمنه ضمنيا من فشل الإدارة الأمريكية في العراق ولجوءها إلى الكذب والتزييف.
وتواجه الولايات المتحدة الأمريكية مواجهة عنيفة في العراق تقودها العديد من المجموعات العراقية الرافضة للاحتلال وهو ما تمثل في العديد من العمليات المسلحة ضد القوات الأمريكية والمطالبة الشعبية الواسعة لرحيل القوات الأمريكية المحتلة للعراق وكان آخرها مؤتمر الوفاق الوطني العراقي المنعقد في القاهرة.
وازدادت في الفترة السابقة عمليات انتهاك حقوق الإنسان في العراق وبلغت حدا مروعا مما جعل رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي يصف الحال بأنه أشد سوءا من فترة حكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وأغلب تلك التجاوزات والانتهاكات وقعت بعلم الحكومة الأمريكية وبإذن منها بحسب اعترافات القائمين على هذه الأمور.
وقد سبق للولايات المتحدة الأمريكية أن قامت بتجنيد العديد من الكتاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية لصالحها ففي فترة الحرب الباردة قامت الإدارات الأمريكية المتعاقبة بالسيطرة على كثير من الأدباء والمفكرين والمراكز الصحفية في العالم وتم تجنيدهم في وجه التيار الشيوعي المقابل وقد كشفت الكاتبة البريطانية فرانسيس ستونر سوندرز كثيرا من حقائق تلك المرحلة في كتابها الحرب الثقافية الباردة.
وبعد سقوط المعسكر الشيوعي استطاعت أمريكا توظيف كثير من الصحفيين والكتاب لخدمة المشروع الأمريكي الجديد القائم على نشر مشروع العولمة والثقافة الأمريكية.
وفي فترة الحرب الأمريكية على الإرهاب تزايدت الكراهية الشعبية للحكومة الأمريكية مما اضطرها إلى البحث عن منابر إعلامية تقوم بتحسين صورتها في العالم العربي والإسلامي بعد فشل مشاريعها الإعلامية الخاصة مثل إذاعة سوا وقناة الحرة ومجلة hi وغيرها وهو ما تمثل لاحقا في شراء ساعات بث في بعض القنوات العربية إضافة إلى السيطرة الكاملة على قنوات أخرى وجعلها ناطقة باسم المشروع الأمريكي مثلما سبق نشره في بعض التقارير عن قناة العربية وبعض قنوات mbc.
وقاموا كذلك بدعم العديد من المراكز ودور النشر والجمعيات النسائية ففي لندن يتم دعم دار الساقي بمبالغ سنوية ثابتة ومن الشخصيات التي تحصل على دعم أمريكي الكاتبة المصرية نوال السعداوي.
كما نشرت بعض المواقع الغربية تقارير موثقة تفيد بأن الحكومة الأمريكية قامت بدفع ما يزيد على 100 مليون دولار لدعم وإنشاء المنتديات والمواقع الليبرالية العربية على الإنترنت وذلك بغية استقطاب أكبر قدر من الزوار عبر زيادة الحوافز المادية والمخصصات والجوائز للكتاب والمشاركين بعد أن صارت المواقع الإسلامية تحظى بعدد كبير من المتابعين.
الجدير بالذكر أن أنشط هذه المواقع والمنتديات الليبرالية يديرها أشخاص سعوديون ويجعلون منها منبرا للهجوم على الذات الإلهية والشريعة الإسلامية وتدعو صراحة إلى الإلحاد والتحرر من الأخلاق والقيم وقد شهدت الفترة السابقة قيام أحد رجال الأعمال السعوديين بحملة تتبنى محاكمة بعض المواقع الليبرالية وذلك لما اشتملت عليه من الاستهزاء والسخرية بالدين.
المفضلات