السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبتني قصيدة
الشاعر / خلف المشعان
وأحببت ان انقلها لكــم
اتمنى انها تعجبـكم
مافي جديد الا انها .. صارت مثل حارة عبير
....... المومس اللي تبترم .. عصم الشوارب حـولها
ماحولها الا بيّها شايب ، ومشلول ، وضرير
....... من قلة الوالي .. إذن .. تفعل كما يحـلو لها
قَلّت حياها .. وارخصت حسنٍ وهبها الله مثير
....... من ملعنتها لا مشت ( ترفع طرف مريولها )
من شافها يشهق نفس.. يرجع مع الزفره صفير
.......ترمي الطيور من السمـا يوم اتخـايل زولها
مثل المها .. لكنها عكس المها .. ماتستذير
.......كل من يسره طولها .. سهله .. عليه يطولها
ماكنها الا مبخرة وسط المجالس تسـتدير
.......استغفر الله عن خطا كلمة .. بغيت اقولها ..!!
يبلغ عدد عشاقها جيشٍ من المرضى غفير
.......لفّت عليــهم كلـهم .. ماقصروا .. غنولها
من مصطفى فهمي إلى أن ( صلّعت ) باحمد بدير
.......حَسبت نفسي بالحَرَم .. من كثر مالبو لها
لبيه يااحلى ( غندره ) لبيه .. ياالكم القصير
....... احدٍ فدى شرّابها .. وأحدٍ فدى .. لنعـولها
ول قبح الله من ردت نفسه على شروى ( غبير )
....... المومس اللي بينهم .. قامت تدنّ حجــولها
مافي جديد بغيبتي الا انها احسن واخيْر
....... من جيةٍ تبحث خفا الصاحين ، قبل خبولها
.
.
.
خلف المشعان
..........
تحيتي
مجرد قلم
المفضلات