تغاريد عشق

( حوار بين عشيقين )

هـو ...

افتقدت ابتسامتك ..

هل لي أن أراها مجدداً؟ ..

لكنني لا أريدها مرسومةً فقط ..

أريدها أن تنطق بحروف السعادة ..

أريد أن أرى السعادة مرسومةً على شفتيك

والحب يبرق في عينيك وقد احمرت خجلا وجنتيك ..

فعيناي لا ترى الدنيا إلا من خلال عينيك ..

أعيش بهما وأغرق في بحر الحنان الذي ترميني فيه نظراتك ..

هـي ...

يكاد قلبي يقفز بين يديك فهو لا يحتمل هذا المشهد الذي تلتقي فيه عيناي بعينيك ..

أراك تتسل إلى داخلي إلى أعماقي من خلال هذه النظرات الحالمة ..

يرتعش قلبي عندنا تصل إليه نظراتك العاشقة ..

أخبرني بالله عليك يا نور عيني ..

ما الذي وجدته في قلبي العاشق اليك ؟

هل رأيت صورتك تحتل جدرانه ؟

أم رأيت أزهار الحب التي فرشتها لك لتعيش منعما في فؤادي ؟

هـو ...

ألا ترى شراييني الملتهبة شوقا وعشقا ؟

إنها لا تصدق انك ماثل أمامها ..

هـي ...

أرواحنا تتعانق يا حبيب قلبي ..

احضن فؤادي العاشق بين يديك فلم أجد من يستحقه في هذه الدنيا غيرك ..

هو لك يا أمير قلبي ..

لن يبعدني عنك أحد أيها العاشق المتيّم ..

حتى الموت لن يستطيع أن يأخذني منك ..

وإن حاول الموت أن يـبعدني عنك فسأختار قبرا صغيرا بين عينيك ..

ألا تراني أرتعش بين يديك ؟

هـو ...

إنها نشوة السعادة التي وجدتها أخيرا في أحضانك ..

كم أحبك وكم أفتقد صدرك الدافئ الذي يضمني ويرويني من حنانه فأسمع نبضات قلبك تطرق

مسمعي المشتاق وبعدها أذوب بين يديك يا مهجة القلب..

هـي ...

حبيبي لم اعد أحتمل أنفاسك الملتهبة التي تلفح وجهي وتسكرني ..

ضمّني إليك ودعني أعيش سعادتي ..

خذني إلى دنياك التي لا تعرف غير الحب نهجاً ..

دعني أجري في عروقك مكان الدم ..

هـو ...

لك ما شائت يا أميرة قلبي وفؤادي

اسكني القلب وأجري في عروقي وشرايني

فأنتي لي تغريد عشق .

أســـــــامـة رشــــــــدي