مــــــرحـبـــــــــــــــــــــــــــــ ـــا
هل من الممكن أن تفيدونا بآرآكم حول طبيعة العلاقة بين أولياء أمور الأطفال المعاقين
ومعلم التربية الخاصة , هل هي إيجابية؟؟ أو سلبية, ماهي أسبابها ,وكيف نتغلب عليها؟؟
مــــــرحـبـــــــــــــــــــــــــــــ ـــا
هل من الممكن أن تفيدونا بآرآكم حول طبيعة العلاقة بين أولياء أمور الأطفال المعاقين
ومعلم التربية الخاصة , هل هي إيجابية؟؟ أو سلبية, ماهي أسبابها ,وكيف نتغلب عليها؟؟
قبل الخوض في الجواب لا بد لنا من تحليل لكل الأدوار ..
فلولي الأمر دور .. ولمعلم التربية الخاصة دور ..
ثم يمكننا الانتقال إلى النواحي السلبية ومعالجتها والتركيز على النواحي الإيجابية وإلقاء الضوء عليها ..
بداية لا بد من الإشارة إلى أهداف التربية الخاصة :
تهدف التربية الخاصة إلى تربية وتعليم وتأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بفئاتهم المختلفة ، كما تهدف إلى تدريبهم على اكتساب المهارات المناسبة حسب إمكاناتهم وقدراتهم وفق خطط مدروسة وبرامج خاصة بغرض الوصول بهم إلى أفضل مستوى وإعدادهم للحياة العامة والاندماج في المجتمع.
ويمكن تحقيق هذه الأهداف من خلال ما يلي:
1- الكشف عن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم ليسهل توفير خدمات التربية الخاصة لهم.
2- الكشف عن مواهب واستعدادات وقدرات كل طفل واستثمار كل ما يمكن استثماره منها.
3- تحديد الاحتياجات التربوية والتأهيلية لكل طفل.
4- استخدام الوسائل والمعينات المناسبة التي تمكن ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بمختلف فئاتهم من تنمية قدراتهم وإمكاناتهم بما يتلاءم مع استعداداتهم.
5- تنمية وتدريب الحواس المتبقية لدى ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة للاستفادة منها في اكتساب الخبرات المتنوعة والمعارف المختلفة.
6- توفير الاستقرار والرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية التي تساعد ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة على التكيف في المجتمع الذي يعيشون فيه تكيفا يشعرهم بما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات تجاه هذا المجتمع.
7- تعديل الاتجاهات التربوية الخاطئة لأسر هؤلاء الأطفال عن طريق توجيه وتوعية الأسرة وإيجاد مناخ ملائم للتعاون الدائم بين المنزل والمدرسة مما يؤدي إلى تكيف اجتماعي ينسجم مع قواعد السلوك الاجتماعية والمواقف المختلفة على أساس من الإيجابية والثقة بالنفس.
8- إعداد الخطط الفردية التي تتلاءم مع إمكانات وقدرات كل طفل.
9- الاستفادة من البحث العلمي في تطوير البرامج والوسائل والأساليب المستخدمة في مجال التربية الخاصة.
10- نشر الوعي بين أبناء المجتمع بالعوق ، وأنواعه ، ومجالاته ، ومسبباته ، وطرق التغلب عليه أو الحد من آثاره السلبية.
11 - تهيئة المدارس لتلبية الاحتياجات الأساسية للأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة بما يتطلبه ذلك من إجراء التعديلات البيئية الضرورية.
وإذا أردنا أن نعرّف معلم التربية الخاصة ...
هو الشخص المؤهل في التربية الخاصة ويشترك بصورة مباشرة في تدريس التلاميذ غير العاديين .
أنتقل من هذه الناحية إلى دور أولياء الأمور ..
أن يؤمنوا بأن الاعاقة من قدر الله وان ترضى بأمر الله فلا تضجر اوتتضايق قال تعالى( وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )
* ان تكون قناعتهم بابنهم ايجابية ولا ينظر اليه انه نقمة ولتكن نظرتهم اكبر وابعد لأنهم مسلمين وقد توصل الغرب في ابحاثهم ودراساتهم ومنهم "جان فاينيه" الى ان اقدر الناس على تجاوز مشكلة الاعاقة هم المسلمون لأنهم يعتقدون ان هؤلاء الاطفال عطاء من الله في اي حال من الأحوال وأن الرضى والتسليم جزء من عقيدتهم حتى ان غالبيتهم يعتبره منة من الله لأنه يفتح له بابا من ابواب الأجر
*ان يحترموا هؤلاءالاطفال وتصرفاتهم حتى لوكانت مزعجة ويجب تفهم تصرفاتهم وتفهم سببها
*عدم الخوف او الحرج من التحدث عنهم اوعن مشاعرنا وهمومنا معهموان نتحدث معهم دون تذمر
*المحافظة على نظام حياتهم قدر المستطاع وأن لايجعلوا حياتهم الاسرية تقع تحت تأثير الاعاقة التي يعاني منها الابن .
*اعطاء الطفل فرصة التعلم من خلال تقديم المثيرات الحسية والادراكية ( أشياء ملموسة )وتعزيز جميع جهودهم لأن التعزيز ( المكافأة ) له تأثير كبير على هؤلاء الاطفال
* إعطاء الطفل وقتا كافيا للتجاوب مع ملاحظة ان ردود الفعل لديه بطيء
*عدم التدخل في جميع شؤنهم والمبالغة في الخوف عليهم
تنظيم وقت الطفل قدر المستطاع وايجاد نظام في حياته للتقليل من التغيرات ويؤمن له الثبات والاستقرار النفسي ويساعده على الهدوء والطمأنينة.
وهنا يبدو جلياً وواضحاً ضرورة إيجابية العلاقة بين الأولياء ومعلمي التربية الخاصة لما لها من تأثير مفيد على الطفل المعاق ...
وإن بدت هناك سلبيات فلا بد من تذليلها .. والتغلب عليها .. من خلال :
ايمان الاسره بامكانية تعليم وتدريب الطفل شيىء اساسي فلو فقدت الاسره الحماس او شعرت بان الجهد المبذول جهد ضائع فمن المؤكد ان الطفل لن يتقدم في اي شيىء.
ليس المهم الكميه التي يتعلمها الطفل بل الاهم بالنسبة له هو نوع التعليم فلا يفيد الطفل ان يقضي ساعات طويله في تعليم مهارات بشكل جيد بل المفيد له ان يقضي فتره بسيطه في التعليم تكون بشكل صحيح ومدروس فتكون النتجيه افضل.
وهذه النتائج وغيرها لا يمكن تحصيلها إلا من خلال التعاون الجاد والمفيد بين الأولياء ومعلمي التربية الخاصة .
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الله يعطيك العافيه... كلامك درر..
وهذا ما يجب أن يكون .. فالمعلم أحيانا يرجع فشل التلميذ إلى
أسرته , والعكس الآسره ترجع فشل ابنها إلى إهمال المعلم وفشله في أداء رسالته ..
ممكن هذا أحد سلبيات العلاقه غير تعاونيه بين الاسرة والمعلم ..
اختي ..
إن هذا المقياس يرجع حتى على صعيد الأولياء والمعلمين للأطفال العاديين الذين لا يعانون من إعاقات معينة ..
وكثيراً ما نسمع أن الطالب الفلاني لم يفلح في المادة الفلانية لأن المعلم أو المعلمة .. غير قادر على توصيل المعلومة يعني فاشل ..
وكذلك بعض المعلمين يلقون باللوم على الأهل و اولياء الأمور بمقولة .. أنهم غير قادرين على تلبية احتياجات ولدهم من الرعاية والمتابعة ..
يعني جدلية في العلاقة موجودة في كل زمان ومكان .. ولكن الصحيح .. إيجاد تعاون بين المعلم و ولي الأمر ..
و اتصال مميز .. يهدف أولاً وأخراً مصلحة الطفل أو الطالب مهما كان .. سواء من العاديين أو من ذوي الاحتياجات الخاصة ..
مشكورة أختاه .. على تعقيبك ولا بد أن للموضوع نواحي أخرى .. و نقاط غير التي تم ذكرها على عجالة .. ولكن ننتظر معاً مشاركة الأخصائيين و الأخوة والأخوات الكرام ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
من أرض الواقع
التواصل بين المعلمين والأسرة
ضعيف
وضعيف جداً
بل إن الأسر الإيجابية قد تكون معينة وقليلة جداً مقارنة بالأسرة الغير متواصلة
بل تشاهد أن بعض الآباء ينظرون نظرة سوداوية
يكاد حرصهم الوحيد هو تأكدية اليوم الدراسي فقط
مشهد من المشاهد في هذا الفصل الدراسي
وهو حقيقة
عندما عملنا مجلس للأباء في أواخر شهر شعبان الماضي
كان الحضور صفر
ولا ولي أمر طالب حضر للمجلس
بعد هذا لك القياس
^
^
لا أقصد بقولي السابق أنه لا يوجد تواصل في كل مدرسة
ولكن يبقى التواصل ضعيف وضعيف جداً
الدخول كان سريع وقد تكون لي عودة
على حسب الظروف المحيطة بي هذه الأيام
الف شكر لكي أختي
ودمتي بخير
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات