هذه حكاية سرور بن جرمان الحميداني ، مع رفيقة دحيم بن ثويني مكانا في طريقهما يسيران علي السيارة وفي أثناء الطريق شاهدا رجلاً علي ظهر راحلته وبعد فترة رجعا بنفس الطريق حيث شاهدا الراحلة لوحدها ولا أثر للرجل فدوجها إلي الراحلة لتبع أثر الراحله وبالفعل صدق ضنهما حيث وجدا الرجل مغمي عليه وساقه قد كسرت أثر سقوطة من ظهر الراحلة.
فقاما بأسعافه الي المستشفي وبقيا بجانبه مدة علاجه وكذلك أمضيا معه مدة طويلة.. ووجدا منهم مكارم الأخلاق والمعزة وكان لابد من الجزاء ولما كان الشعر هو الأبقي والذي يخلد المواقف والاحداث فقد قام ( كابد بن طعيميس الشمري ) وهو أسم الرجل بأنشاد هذه القصيدة مقابل ماواجهه من معروف وطيب ويقوول :
ياهل النضا ياللي علي الدرب ماشين *** تكفون عوجوا روسهن لي بالأرسان
ريـــضوا لـعــله مايرضــكم الــشـــين *** مقدار ما نكتب من الهرج نيـــشــــان
وليا خذيتوا من كلامي عنـــــاويــــــن *** مدوا على هجن مطافيق وســــمــــــان
مدوا. . من الله يا عسى فالكم زيـــن *** تــنحروا شــرقي مبــــايض لــــيــا بـان
تــلفون ربــــع يذهــــبون المــــعادين ***( بريه) . . ليا ركبوا على الخيل فرسان
سيلوا طرفهم عن طريـق (الحمادين) *** اهل الصخا والجود ذربين الايمان
وان قــيل دـــنوا هجنكم عند الأدنين *** قولوا معزبنا ( سرور بن جرمان)
و(دحيم بن ثويني) عزيز القريبين *** ربع يسرك شوفهم كل الأحيان
تمسون بارباع تجيها الدواوين *** ويذبح بها حيل سمان من الضان
ودلال تزهي بيدين المقهوين *** ومحماسهن دايم على النار حميان
واليا تقهويتوا وصرتوا مريحين *** وطار العماس وصار للهرج ميدان
وقولوا ترانا يا جماعه موصين *** معنا كلام عد ما كاين كان
وعداد مازار المساجد مصلين *** أو طافت الحجاج مابين الأركان
وقولوا يقول الي غدت رجله الثنتين *** محتار بامره لين جيتوه بلشان
لما عرفتوا حالته حال مسكين *** مكسور في بر مداهيل سرحان
قلتوا برسم خدمتك مستعدين *** لينه نهج يمشي على الرجل بريان
غير الحميمه مالكم به ميادين *** هو شمري وانتم على العز مطران
شكرا لكم يالي على الصبر قاوين *** جزاكم الله عن جزانا بالأحسان
شكرا لكم يا ملحقين المخلين *** رحتوا مني محد شافني ولا شان
وبيضا تجدد كل حين بعد حين *** تكتب وتنشر بالصحايف والأعلان
وصلاة ربي عد ماترمش العين *** على الرسول الهاشمي نسل عدنان
منقول
المفضلات