قد يكون الكثير منكم سمع القصة التي حدثت في الكويت بين شاعرين محاوره ذهب ضحيتها الشاعرين و آخر و جرحى ... !!!
و هذه القصة منقولة لمن لم يسمع بها :
( بعد محاورة ( دامية ) دخل فيها السب والشتم والتحقير بين المتحاورين الهاجري لا اعرف اسمه والشاعر عبيد بن شافي فبعد انتهاء حفل الزواج كل ذهب في طريقه ولكن الشيطان أشعل النار في قلب شاعر المحاورة عبيد بن شافي وسول له الانتقام من محاوره و حرض أبناء قبيلته من الانتقام من ألهاجري وبالفعل زين لهم الشيطان فعلتهم هذه فخطفوه وأوسعوه ضربا حتى الموت وجعلوه يقبل النعال وصور المشهد كامل بالجوال وعملوا على توزيعها فلما شاهد أهل القتيل الفلم هاج أبناء قبيلته واقسم على نحر عبيد بن شافي وبالفعل دارت معركة بالسلاح الأبيض بين الهواجر والعجمان راح ضحيتها الشاعر عبيد بن شافي وهاجري ثاني وستة في المستشفى )
.
.
هل وصل بنا الشعر لهذه الدرجة من ( السقوط ) ؟
.
.
روى الإمام أحمد و الإمام أبو داود رحمهما الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء ، مؤمن تقي وفاجر شقي ، أنتم بنو آدم ، وآدم من تراب ، ليدعن رجال فخرهم بأقوام إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع بأنفها النتن .
.
.
فإلى أين ستصل بنا الهاوية يا ترى .... ؟!!!!
.
.
اللهم إنا نسألك رضاك و الجنة و نعوذ بك من سخطك و النار
أختكم
الدهور
المفضلات