.
.
في السبعين من عمره خطر له ان يتزوج فتاة في 16 وليضرب أولاده رؤوسهم
بالحائط ، او يذهبو للجحيم ، ومعهم زوجاته الثنتين ، فقد ذاق من مرارة الدهر
ماكفى ، وكان همّ الأولاد ونقيق العجوزين ( مع أنهما تصغرانه بعشرين عام)
على الأقل هو كل نصيبه من الوجود .. دفع لأبيها نصف مليون ريال ، وفي احد
ليالي الشتاء تزوجها وهو لايدري أراضية او مغصوه ، وخيّل اليها أن قردا
قد دخل عليها فجأة ، أظلمت الدنيا في عينيها . وحين رأته وهو يضحك مسرور
ضاقت ذرعا ( مالومه ) .. أرادت ان تصرخ او تقتل نفسها بأقرب ماعندها
ولكن فكرة عاجلة ومضت في مخيلتها ن فدعته الى اصطحابها الى الفيلا
الجديده التي اشتراها لها فوراً ، والخروج بها حالا من بيت أهلها ، خف لتلبية
طلبها كمراهق محب ، وفتن بجمالها وشبابها وهي تدخل الفيلا الجديده
والبعيدة عن العيون فأحس بالنصر والفرح وكاد يجن ( ياحرااااام ) ، استدارت
اله بدلع فأخذت منه البشت وطلبت منه بإبتسامة كلها دلال أن يقطف لها
وردة من الحوض الذي رأته في الحديقة ، خف مرة ثانية ( طنخ معيرسنا)
وهرول برشاقة الى الحديقة ليقطف لها ماتريد ( رومانسي ) ونسي ان يلبس
مايقيه البرد .. وبمجرد أن خرج طبقت الباب خلفة بالمزلاج .. وتأكدت من
إغلاق الأبواب الأخرى .. عاد معه وردته وطرق الباب ... قالت ابق هنا ....نم هنا
، صرخ بها .....برررررد إفتحي . لم تجبه . من الفشله ماحب يطلع برا ..
وفي الصباح نقل الى المستشفى قال الطبيب حالته صعبــــــــــــــــــــــه .
المفضلات