مر رويشد بن زقيحان الحنيني الحربي
وهو مسافر على نزل احدى القبائل فلم يكرموه كما يجب
وفي اليوم التالي صادف نزل من شمر فدعوه للضيافة
وحل عندهم ضيفا ليجد الحفاوة واكراما منطق النظير
فما كان منه الا ان قال هذه القصيدة :
[poem=font="Times New Roman,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="double,thin,darkred" type=4 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
شمر مطيرة الشعـاف الطنايـا.....بهم على كل المخاليـق نوفـي
اهل الصحون الشدق ماهي نسايا.....والا نجيش مثل لمس الحيوفـي
انشد هل العيرات لاجوا ونايـا......منهو يهلي قبل عرف الضيوفي
ودلالهم في كل واجـب ركايـا.....ماغيبن عن ضيفهـم لايشوفـي
فنجالهم يغدي عمـاس الخوايـا.....ماهو مناول صبهم له وقوفـي
وركابهم من كثر الادلا حفايـا.....كم ذود مصلاح غدوا به شعوفي
ياما خذوا من مغترات الرعايـا.....عوض اهلهن صفقهم بالكفوفـي
والله رب العرش جزل العطايـا......ماقلتها طمـاع ابـي معلوفـي
[/poem]
المفضلات