28 ابريل، 1937 - - ولد فى قرية بالقرب من المدينة الصحراوية "تكريت"، شمال بغداد.
1957 - - التحق بحزب البعث الاشتراكى الذى كان يعمل تحت الأرض وقتها.
1958 - - قبض عليه لقتله أخوه غير الشقيق، الشيوعى، وقضى ستة اشهر فى السجن.
7 أكتوبر، 1959 - - فريق الاغتيالات التابع لحزب البعث ينصب كمينا لرجل العراق القوى الجنرال عبد الكريم قاسم فى بغداد، ويصيبه بجراح. يصاب صدام فى ساقه ويفر إلى سوريا ثم مصر.
[لم تكن هذه هى المحاولة الوحيدة لاغتيال قاسم. فى ابريل 1960، صدقت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية على أنها استخدمت "منديلا مسموما" لقتل قاسم. "أرسل المنديل فى حينه إلى قاسم، ولكن سواء وصل إليه أم لا، فانه لم يتسبب فى قتله". (توماس باورز، الرجل الذى يكتم الأسرار: ريتشارد هولمز والـ CIA، نيويورك: Knopf، 1979، ص 130.)]
8 فبراير، 1963 - - عاد من مصر بعد اشتراك البعث فى انقلاب أطاح بعبد الكريم قاسم وقتله. طرد العسكريون البعث من السلطة فى نوفمبر.
[كان الانقلاب مدعوما من الـ CIA.
"وقع اختيار الـ CIA على حزب البعث كحزب تسلطى ومعادى للشيوعية أداة لها، حيث كان فى 1963 ما يزال فرقة سياسية صغيرة الوزن نسبيا وبلا نفوذ داخل الجيش العراقى. وطبقا لأقوال الزعيم البعثى السابق "هانى فقايقى"، من بين الأعضاء المتواطئين مع الـ CIA فى أعوام 1963 و 1964 كان صدام حسين...
"وطبقا للدارسين الغربيين، إلى جانب اللاجئين العراقيين ومنظمة بريطانية لحقوق الإنسان، صاحب انقلاب 1963 حماما للدم. قتل البعثيون بشكل منظم، معتمدين على قوائم أسماء بالشيوعيين واليساريين الآخرين معدة سلفا بواسطة الـ C.I.A.، أعدادا تفوق الحصر من النخبة العراقية المتعلمة - - عمليات قتل قيل أن صدام حسين كان مشاركا فيها شخصيا. لا احد يعرف الرقم الصحيح، ولكن التقديرات تتفق أن الضحايا كانوا مئات من الأطباء والمدرسين والفنيين والمحامين والمهنيين الآخرين إلى جانب شخصيات عسكرية وسياسية." (روجر موريس، "طاغية يتشكل طوال أربعين عاما"، نيويورك تايمز، 14 مارس 2003، ص A29)]
17 يوليو، 1968 – البعثيون وضباط الجيش يطيحون بالنظام.
[مرة أخرى، جاء هذا الانقلاب، وسط أحداث انقسامية أكثر عنفا، مدعوما من الـ C.I.A. . . . وقد خدمت فى فريق مجلس الأمن القومى تحت "ليندون جونسون" و"ريتشارد نيكسون" أواخر الستينيات، سمعت مرارا ضباط الـ C.I.A -- ومن بينهم "اركيبالد روزفلت"، حفيد "تبودور روزفلت"، واحد الموظفين المرموقين بالـ C.I.A. المسئولين عن الشرق الأدنى وأفريقيا فى ذلك الوقت – يتحدثون علانية عن علاقات وثيقة مع البعثيين العراقيين." (موريس، "طاغية يتشكل طوال أربعين عاما"، ص A29)]
30 يوليو، 1968 - - يتولى مسئولية الأمن الداخلى بعد طرد البعث لحلفائه السابقين وانتقال السلطة لمجلس قيادة الثورة تحت احمد حسن البكر، ابن عم صدام.
[من 73-1975، دعمت الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تمردا كرديا واسعا فى العراق. الوثائق التى فحصتها اللجنة المختارة من مجلس النواب الامريكى حول الاستخبارات "تظهر بوضوح أن الرئيس والدكتور كيسينجر و"الشاه" كانوا يتمنون ألا يتغلب عملاؤنا [الأكراد]. لقد كانوا يفضلون بدلا من ذلك أن يستمر المتمردون ببساطة فى الاحتفاظ بأعمال الحرب العدوانية فى مستوى يكفى لاستنزاف مصادر الثروة [العراقية]. ولم تنقل هذه السياسة إلى عملائنا، الذين تم تشجيعهم للاستمرار فى الحرب. حتى فى سياق العمليات السرية، كان ما لدينا مشروعا هزليا.” عندئذ، فى 1975، وقع صدام حسين من الجانب العراقى والشاه اتفاقية تعطى لإيران تنازلات عن مناطق اقليمية فى مقابل إغلاق إيران لحدودها فى وجه المليشيات الكردية. وعلى الفور قطعت طهران وواشنطن المعونات اللتان كانتا يقدمانها للأكراد، وبينما كانت العراق تذبح المتمردين، رفضت الولايات المتحدة منحهم حق اللجوء السياسى. برر كيسينجر سياسة الولايات المتحدة هذه فى شهادته أمام جلسة مغلقة: "يجب عدم خلط العمليات السرية بالأعمال التبشيرية." (مجلس النواب الامريكى، اللجنة المختارة حول الاستخبارات، 19 يناير، 1976[تقرير بايك]، فى صوت القرية، 16 فبراير 1976، صفحات 85, 87n465, 88n471. ينص تقرير بايك على أن التصريح الأخير صرح به "احد كبار المسئولين". وليام زافير، مطبوعات زافير بواشنطن، نيويورك: دار نشر تايمز، 1980، ص 333، يعرف المسئول الكبير بأنه كيسينجر.)]
16 يوليو، 1979 - - استولى على السلطة من "البكر" كرئيس، ودشن حملة تطهير واسعة فى صفوف البعث.
[فى أواخر السبعينات، طهر صدام الحزب الشيوعى والمعارضين الآخرين أيضا. (ماريون فاروق-سلجلت وبيتر سلجلت، العراق منذ 1958، لندن: آى بى تاوريس، 1990، صفحات 82-187) "إننا لا نرى أى عدم توافق جوهرى فى المصالح بين الولايات المتحدة والعراق، “ هذا ما أعلنه مستشار الأمن القومى للولايات المتحدة، "زبجنيو برجينسكى" فى ابريل 1980. (اقتبست العبارة فى كتاب بارى روبين، "الولايات المتحدة والعراق: من الاسترضاء إلى الحرب، “ العراق فى طريق الحرب، طبعة اماتسيا بارام وبارى روبن، نيويورك؛ سانت مارتن 1993، ص 256.)]
22 سبتمبر 1980 - - صدام يرسل قواته إلى إيران؛ حرب تستمر ثمانية أعوام.
[انتظر مجلس الأمن أربعة أيام بعد غزو العراق لإيران، قبل أن بعقد اجتماعا. فى 28 سبتمبر، أصدر قرار 479 يدعو لإنهاء القتال، ولكنه لم يدين بطريقة ذات مغزى (ولا ذكر حتى) العدوان العراقى ولم يطالب بالعودة إلى الحدود المعترف بها دوليا. وكما استنتج "رالف كينج"، الذى درس استجابة الأمم المتحدة بالتفصيل، "تجاهل المجلس متعمدا عمليات العراق فى سبتمبر 1980 لا أكثر ولا اقل." علقت بعثة الولايات المتحدة أن إيران، التى انتهكت بنفسها قرارات الأمم المتحدة الخاصة برهائن سفارة الولايات المتحدة، ليس لها الحق فى الشكوى من أن رد فعل المجلس باهت. ( آر. بى. اتش. كينج، "الأمم المتحدة والحرب العراقية الإيرانية، 1980 – 1986"، طبعة بريان اركهارت وجارى سيك، نيويورك: مؤسسة فورد، أغسطس 1987.)
برغم حقيقة أن العراق كان هو المعتدى فى هذه الحرب وان العراق هو أول من استخدم الأسلحة الكيماوية، وأول من شن غارات الطيران على المدن، والمبادر بحرب الدبابات، مالت الولايات المتحدة ناحية العراق. شطبت الولايات المتحدة اسم العراق من قائمتها للدول التى ترعى الإرهاب فى 1982، وأرسلت "دونالد رامسفيلد" إلى بغداد كمبعوث لريجان لمقابلة صدام حسين فى عام 1983 وعام 1984 لمناقشة التعاون الاقتصادى، وأعادت العلاقات الدبلوماسية فى نوفمبر 1984، وارتاحت القروض والمعونات المكثفة لها، وزودتها بالمعلومات الاستخباراتية، وشجعت حلفائها على تسليح العراق، ودخلت فى أعمال عسكرية بالخليج الفارسى مع إيران. كما منحت الولايات المتحدة إلى العراق معدات بنظام الاستخدام المزدوج وهى تعلم أن العراق سوف يستخدمها من اجل إغراض حربية. (انظر جويس باتل، طبعة؛ "مصافحة مع صدام حسين: الولايات المتحدة تميل ناحية العراق، 1980 – 1984"، النسخة الالكترونية الموجزة من أرشيف الأمن القومى رقم 82، 25 فبراير 2003،
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB82/ )]
28 مارس، 1988 - - صدام يستخدم الأسلحة الكيماوية ضد مدينة "حلابجة" الكردية، قاتلا ما يقدر بـ 5000 مدنيا.
[كانت الولايات المتحدة تتحفظ فى رؤيتها، عند أول استخدام للعراق للأسلحة الكيماوية فى 1983. وحين أصبح من غير الممكن تجاهل الشواهد على استخدام هذه الأسلحة، أصدرت الولايات المتحدة إدانة معتدلة لذلك، ولكنها أوضحت أن ذلك لن يؤثر على العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الولايات المتحدة والعراق. طلبت إيران من مجلس الأمن إدانة استخدام العراق للأسلحة الكيماوية، ولكن مندوب الولايات المتحدة فى الأمم المتحدة كانت لديه التعليمات بمنع وصول أى قرار إلى التصويت، أو الامتناع عن التصويت. مسئول عراقى اخبر الولايات المتحدة أن العراق يفضل بشدة بيانا رئاسيا من مجلس الأمن بدلا من قرار ولا يريد أن يذكر فيه دولة بعينها تتحمل مسئولية استخدام الأسلحة الكيماوية. فى 30 مارس 1984، أصدر مجلس الأمن قرارا رئاسيا يدين فيه استخدام السلاح الكيماوى، دون تسمية العراق كطرف معتدى. Battle,
http://www.gwu.edu/~nsarchiv/NSAEBB/NSAEBB82/
فى نفس الوقت الذى كان لدى حكومة الولايات المتحدة معلومات أن العسكرية العراقية تستخدم أسلحة كيماوية، كانت تمنح معاونة استخباراتية ومساعدة فى التخطيط للقوات المسلحة العراقية. (باتريك تايلر، "الضباط يقولون أن الولايات المتحدة تعاون العراق فى الحرب رغم استخدام الغاز"، نيويورك تايمز، 18 أغسطس 2002، ص 1)
عندما استخدمت العراق أسلحة كيماوية فى مارس 1988 ضد حلابجة، لم تصدر إدانة من "واشنطن". (ديليب هيرو، "عندما غضت الولايات المتحدة الطرف عن الغازات السامة"، الاوبزرفر، 1 سبتمبر 2002، ص 17) "فى سبتمبر 1988، صوت مجلس النواب 388 إلى 16 صوتا فى صالح عقوبات اقتصادية ضد العراق، ولكن البيت الأبيض نجح فى جعل مجلس الشيوخ يسقط الاقتراح. وفى مقابل اعتمادات بنكية للتصدير والاستيراد، كان على العراق مجرد أن تعد بعدم استخدام الأسلحة الكيماوية مرة أخرى، مع استثناء الاعتمادات الزراعية من هذه المتطلبات البسيطة." (روبن، "الولايات المتحدة والعراق: من الاسترضاء إلى الحرب" ص 261)]
2 أغسطس 1990 - - صدام يغزو الكويت.
[يحذف هذا التأريخ المسلسل واحدة من أبشع جرائم صدام، حملة "الأنفال" التى قادها ضد الأكراد من 1987 وحتى 1989، التى ارتكبت فيها مذابح منظمة قتل فيها 50 ألف على الأقل وقد يصل العدد إلى 100 ألف من الأكراد. (الشرق الأوسط "ووتش"، التطهير العرقى فى العراق؛ حملة الأنفال ضد الأكراد، نيويورك؛ هيومان رايتس ووتش، 1993.)
كان رد فعل إدارة بوش الجديدة رفع الائتمان السلعى للعراق من نصف بليون دولار إلى بليون دولار، جاعلا منها ثانى اكبر مستفيد من برنامج الائتمانات السلعية فى العالم. مبكرا فى حدود ابريل كانت الإدارة الأمريكية معارضة لفرض عقوبات على العراق. صرحت إدارة الدولة، "سوف تضر [العقوبات الاقتصادية] المصدرين الأمريكيين وتفاقم من العجز التجارى لدينا". تشارلز آر بابكوك، وبنيامين فايتسر، "فى الحرب: العراق تغازل الولايات المتحدة فى عناق اقتصادى"، واشنطن بوست، 16 سبتمبر 1990، ص 1ا.) وقفت الإدارة أيضا ضد جهود وقف تصدير التكنولوجيا المتقدمة ذات الاستخدامات العسكرية الواضحة إلى العراق. (دوجلاس فرانتس وموراى فآس، "كان بوش مصرا على تقديم العون إلى العراق حتى بداية الحرب"،( شيكاغو صن تايمز، 23 فبراير 1992، ص 17) وكانت الولايات المتحدة تمد العراق بمعلومات استخباراتية حتى ثلاثة اشهر قبل الغزو. (موراى فآس ودوجلاس فرانتس، "شاركت الولايات المتحدة الاستخبارات مع العراق حتى ثلاثة اشهر قبل غزو الكويت" هيوستن كرونيكل، 10 مارس 1992، ص 6ا)]
17 يناير 1991 - - هجوم قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة؛ تحررت الكويت فى غضون شهر.
[كأحد مكونات خطة الهجوم الذى قادته الولايات المتحدة، استهدفت البنية التحتية المدنية فى العراق بالتدمير المتعمد (بارتون جلمان، "قوات التحالف الجوية ضربت بشكل واسع فى العراق؛ اعترف المسئولون الرسميون أن الاستراتيجية ذهبت ابعد من الأهداف العسكرية الخالصة"، واشنطن بوست 23 يونيو 1991، ص 1ا؛ توماس جيه ناجى، "السر وراء العقوبات"، بروجرسيف، سبتمبر 2001(، التى بالاشتراك مع أكثر من عشر سنوات من العقوبات الاقتصادية سوف تؤدى إلى مئات الآلاف من الضحايا الإضافيين. (انظر ريتشارد جارفيلد، "خطر التعرض للإصابة والموت بين الأطفال العراقيين من 1990 حتى 1998؛ تقييم آثار حرب الخليج والعقوبات الاقتصادية"، مارس 1999،
http://www.fourthfreedom.org/php/t-s...f-index.hinc)]
مارس 1991 - - سحق تمرد الشيعة فى الجنوب وتمرد الأكراد فى الشمال.
[بعد حثها العراقيين للانتفاض على صدام حسين، منعت الولايات المتحدة المتمردين من الوصول إلى الأسلحة العراقية المصادرة وسمحت لصدام حسين باستخدام طائرات الهليوكوبتر لحصد أرواح الثائرين بينما تحوم طائراتها فوق الرؤوس كلها. (اندرو كوكبرن وباتريك كوكبرن، من بين الرماد: إعادة بعث صدام حسين، نيويورك: هاربر بيرنيال. 1999، الفصل الأول)]
17 ابريل 1991 - - يخضع لقرار الأمم المتحدة 687، ويبدأ فى إعطاء معلومات عن أسلحة الدمار الشامل، ولكنه يتهم بالغش.
20 فبراير 1996 - - يأمر بقتل اثنين من أزواج بناته اللذان فرا إلى الأردن عام 1995 وكانا قد عادا توا إلى بغداد بعد تلقيهم وعودا بالأمان.
16 ديسمبر 1998 - - انسحاب مفتشو الأسلحة من العراق. بعد ساعات، بدأ ولمدة أربعة أيام قصف الطيران والصواريخ الامريكى والبريطانى كعقاب لعدم التعاون.
[كان الأمر بالقصف بدون موافقة من مجلس الأمن ودون تشاور مع الحلفاء. انسحاب المفتشين كان بناء على أوامر من ريتشارد باتلر، رئيس الـ UNSCOM. "انزعجت أيضا فرنسا من الولايات المتحدة لأنها جعلت باتلر يسحب مفتشيه من العراق دون مناقشة مجلس الأمن." وزيرة الخارجية الأمريكية "أولبرايت لم تتحدث مع السكرتير العام للأمم المتحدة كوفى انان فى مقر الأمم المتحدة، كما قال احد المسئولين، أصدر السيد انان تصريحا شخصيا، يقول أن هذا اليوم هو بوم حزين للعالم ولى شخصيا، لفشله فى تفادى استخدام القوة." (ستيفن ارلانجر، "قرار الولايات المتحدة تصرف بسرعة، ثم ابحث عن المؤيدين، يغضب بعض الحلفاء" نيويورك تايمز، 17 ديسمبر 1998، ص 14ا.)]
8 نوفمبر 2002 - - تلقى تهديدا "باوخم العواقب" لو لم ينزع سلاحه كما جاء فى قرار مجلس الأمن للأمم المتحدة.
27 نوفمبر 2002 - - يسمح لخبراء الأمم المتحدة ببدء العمل فى العراق لأول مرة منذ 1998.
7 ديسمبر 2002 - - يسلم الأمم المتحدة إعلانا ينكر فيه امتلاك العراق لأسلحة دمار شامل؛ والولايات المتحدة تقول أن الإعلان غير صادق والأمم المتحدة تقول انه غير كامل.
1 مارس 2003 - - تصبح الإمارات العربية المتحدة، فى إحدى قمم الجامعة العربية، أول امة دولة تقترح علانية أن يتخلى صدام عن الحكم.
7 مارس - - تقترح الولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا إصدار أوامر إلى صدام بالتخلى عن الأسلحة المحظورة فى غضون 17 مارس أو يواجه الحرب؛ أمم أخرى تحت قيادة فرنسا فى مجلس الأمن المستقطب تعارض أى قرارات جديدة يكون فيها سلطة اتخاذ قرار بعمل عسكرى.
17 مارس - - تعلن الولايات المتحدة وبريطانيا وأسبانيا أن وقت الدبلوماسية قد انتهى، ويسحبون قرارهم المقترح. الرئيس بوش يعطى صدام مهلة 48 ساعة لمغادرة العراق.
[فعليا، صرح المسئولون الأمريكيون بوضوح أن القوات الأمريكية كانت سوف تدخل العراق سواء غادر صدام وابناه العراق أم لا. (ميتشيل آر جوردون، "سوف يدخل الحلفاء، حتى ولو خرج صدام"، نيويورك تايمز، 18 مارس 2003، ص 16ا)]
18 مارس - - القيادة العراقية ترفض إنذار بوش النهائى.
["عشية الحرب، منحت العراق حق حرية الوصول علانية لمفتشى الأسلحة الأمريكان والبريطانيين." (ديفيد رينى، ‘منح صدام صفقة بترول هائلة لبوش لتفادى الحرب‘، "ديلى تيليجراف اللندنية، 7 نوفمبر 2003، ص 17) وذهبت العراق سرا لأبعد من ذلك. فى عديد من قنوات الاتصال السرية مع المسئولين الأمريكيين، منحت العراق للولايات المتحدة اشتراك مباشر على الأرض لنزع سلاح العراق، تنازلات فى مجال النفط، تسليم إرهابيين مطلوبين، التعاون فى عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، وحتى انتخابات تحت إشراف دولى فى خلال عامين. (جيمس رايزن، "العراق تقول أنها حاولت الوصول إلى عقد صفقة الدقائق الأخيرة لتفادى الحرب"، نيويورك تايمز، 6 نوفمبر 2003، ص 1ا) لا يعرف المرء إلى أين كانت ستقود هذه التنازلات، حيث رفضتها كلها الولايات المتحدة.: "احد مصادر الاستخبارات الأمريكية إصر على أن قرار رفض التفاوض جاء من البيت الأبيض، الذى كان يطالب بالاستسلام كاملا. وطبقا لأحد المصادر العربية، [وسيط أمريكى] أرسل لمسئول رسمى سعودي مجموعة من المتطلبات يعتقد أن العراق يجب أن يوفى بها. تضمنت هذه المتطلبات تنازل صدام عن مسئولياته ورحيله، أولا إلى قاعدة عسكرية أمريكية لاستجوابه ثم إلى منفى يخضع للإشراف، واستسلام القوات العراقية، والإقرار بان العراق تمتلك أسلحة دمار شامل. (جوليان بورجر، وبريان وايتيكر، وفيكرام دود، "عروض صدام اليائسة ليتوقى الحرب، الجارديان، 7 نوفمبر 2003، ص 3)]
20 مارس - - الولايات المتحدة تبدأ الحرب بضربة على مزرعة "الدورة"، وهى هدف جنوب بغداد حيث قيل أن صدام وابناه كان هناك. صدام يظهر فى التلفزيون مؤخرا فى نفس اليوم.
4 ابريل - - التلفزيون العراقى يعرض شريط فيديو لصدام يسير فى شوارع بغداد.
7 ابريل - - الطائرات الأمريكية تقصف قسما من حى المنصور فى بغداد بالقنابل حيث قيل أن صدام وابناه كانوا يعقدون اجتماعا.
9 ابريل - - تجمهر مرح يحيى القوات الأمريكية فى بغداد، ويستمر فى سلب ونهب المخلفات، ويسقط تمثالا لصدام ارتفاعه أربعين قدما.
22 يوليو - - مقتل ابنى صدام حسين، عدى وقصى، فى معركة بالبنادق مع القوات الأمريكية. ثم أغارت القوات الأمريكية على مدينة الموصل الشمالية وصرحت فيما بعد أنها وصلت متأخرة "بساعات".
27 يوليو - - أغارت القوات الأمريكية على ثلاث مزارع فى تكريت. ومرة أخرى، قال المسئولون فيما بعد إنهم أخطأوا صدام بـ "24 ساعة".
31 يوليو - - منحت ابنتين لصدام حسين، رغد ورانا، وأطفالهن التسع لجوءا سياسيا لملك الأردن عبد الله الثانى.
[ذلك أنهن سوف يحتجن إلى اللجوء السياسى ينبع من سياسة الولايات المتحدة لاعتقال أعضاء عائلات المطلوبين، فى انتهاك لأبسط قواعد العدالة. ("استخدام القبض على الأقارب اللصيقين لأعضاء النظام الهاربين بواسطة القوات الأمريكية فى السابق كوسيلة لجمع المعلومات – من خلال الاستجواب – وللتأثير النفسى على المطاردين ليسلموا أنفسهم." كولن نيكرسون" "القوات الأمريكية تعتقل زوجة وابنة احد مساعدى نائب صدام السابق المتهم بتدبير هجمات فى الانتفاضة العراقية". بوسطن جلوب، 27 نوفمبر 2003، ص 40 ا)]
5 سبتمبر - - القائد العام راى اوديرنو من فرقة المشاة الرابعة صرح بان قواته أسرت عددا من الحراس الشخصيين لصدام حسين فى منطقة تكريت فى الشهر الماضى وقد تكون حلقة الحصار حول الديكتاتور العراقى المخلوع قد اكتملت.
16 نوفمبر - - أذيع الشريط التاسع والأخير المنسوب لصدام حسين منذ الإطاحة به. يطلب فيه من العراقيين لتشديد مقاومتهم للاحتلال الذى يقوده الأمريكيين، قائلا أن الولايات المتحدة وحلفاؤها أخطأوا فى الحكم على صعوبة احتلال العراق.
[أنها لا تحتاج إلى عبقرية لتعلم أن " الولايات المتحدة وحلفاؤها اخطأوا فى الحكم على صعوبة احتلال العراق."]
13 ديسمبر - - وقع صدام فى الأسر فى الساعة الثامنة والنصف مساءا بمدينة "الادور"، جنوب تكريت بعشرة أميال. كان مختبئا فى "حفرة العنكبوت" المعدة خصيصا لذلك.
المفضلات