[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغرب " المتحضر " وتجارة الرقيق الأبيض ، الأصفـر والأسـود !؟
لم تبق هذهـ الظاهرة السيئة والشاذة قاصرة على بلد غربي دون سواهـ ..
فجميع المدن والأقطار الأوربية والأمريكية سواء !!
حتى انهم يعملون جهودهم لكي تصبح الدعارة وتجارة الرذيلة
" تجارة عالمية " .!؟
ومن الملاحظ ان هذهـ الظاهرة ارتفعت نسبتها في الدول الغربية وفي السنوات
الأخيرة خاصة تلك السنين التي شهدت سيلا ً جارفا ً من المؤتمرات العالمية
حول قضايا المرأة والسكان والحداثة والتنوير !!؟
وقد تبين ان المناطق الواقعة على امتداد الساحل الإفريقي الغربي التي كانت
موطنا ً للرقيق في القرن السابع عشر هي نفسها التي تشهد ازدهارا ً للإتجار
بالرقيق في العصر الحديث ، فيضطر ضحايا العبودية الى العمل في المزارع
والمصانع والمنازل ، بالإضافة الى عمل الفتيات عاهرات !!؟
وكشف تقرير نشرته محطة السي ان ان الإخبارية الأمريكية عن انتشار ظاهرة
تجارة الرقيق من النساء حول العالم لإستخدامهن في الأعمال الجنسية المحرمة،
كما اشار التقرير الى ان معدلات هذهـ الظاهرة تزيد عاما ً بعد عام !؟
وقد اكد هذا التقرير ان هناك مليوني امرأة وطفلة يتم بيعهن عبيدا ً سنويا ً !؟
وتباع النساء القادمات من دول شرق آسيا بأمريكا بستة عشر الف دولار للواحدة
ليتم إستخدامهن بعد ذلك في بيوت الدعارة والحانات !؟
وتزدهر هذهـ التجارة المربحة ـ افضل من تجارة السلاح والمخدرات فهي اكثر
ربحا واقل عقوبة ـ في مناطق الصراعات المسلحة ؛ ففي كل عام تتم المتاجرة
بأجساد الملايين من البشر معظمهم من النساء والاطفال بطريق الخطف او الخداع
او البيع الصريح او الترغيب ليجدوا انفسهم في نهاية المطاف ضحايا استغلال
بشع لايستطيعون الفكاك منه فهم بضاعة تدر بلايين الدولارات وتسيطر عليها
بكفاءة عصابات اجرامية منظمة !!
تتحرك هذه التجارة من الدول الفقيرة الى الدول الغنية فنساء جنوب شرق آسيا
ينقلن الى امريكا الشمالية واوربا والافريقيات الى اوربا الغربية اما نساء الاتحاد
السوفيتي السابق فإنهن ينقلن الى وسط وشرق اوربا ، وقد ازدهرت تجارة الرقيق هذه
في يوغسلافيا السابقة بعد تفكيكها حيث اصبحت محطة نهائية للرقيق كما اصبحت
معبرا مهما للنساء المطلوبات في اوروبا ، وخلال ازمة كوسوفو كانت النساء
والفتيات يخطفن من قبل عصابات مسلحة او يغرر بهن لمغادرة معسكرات
اللاجئين شمال البانيا وتقول التقارير ان نقل النساء من والى كوسوفو ومناطق في
يوغسلافيا السابقة في ازدياد بسبب تزايد الطلب على الدعارة من قبل الموظفين
الاجانب !!
إنه لمن المؤسف حقا ً ، ان تصبح ظاهرة " التفكك الأسري والإنهيار الإجتماعي والتحلل الخلقي "
مقننة تحميها اللوائح والتشريعات والدساتير !؟
نعم .. انها كارثة اخلاقية ، وإنتكاسة انسانية كبيرة ، تحتاج الى وقفات طويلة
لمعرفة الأسباب التي تؤدي اليها ؟ والنتائج المترتبة عليها !؟
فهل هذهـ حقا ً هي حضارتهم التي ينادون بها .. ويتشدقون !!؟؟
وما خفي كان اعظـم !!؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيــم ،،،
وآسف على هذا الموضوع اللي يضيق الصدر ولكنه واقعٌ مؤلم !؟
تحيـــــــــــــة .. وسلااااااااااااام ...
..[/align]
المفضلات