تلوث البيئة
تلبية لطلب من الأخت إيمان قويدر ،، لتقديم بعض المعلومات عن التلوث البيئي ، الذي بات خطرا يهدد الطبيعة والإنسان والحيوان والنبات .. لكون مصادر التلوث فاقت تأثيراتها الضارة للتربة والهواء والماء على المدى البعيد ، حتى إنها أصبحت خطرا مباشرا على الإنسان عبر الأمراض المختلفة .
هذه المعلومات المتواضعة جدا ، قد تعطي القاريء الكريم معرفة مدى الخطورة التي تواجهنا كأفراد من جراء هذا التلوث ، وعسى أن نتجنب مخاطرها .
أنماط التلوث البيئي وأضراره وطرق الحد منه:
1- التلوث الضوضائي: هو التلوث الناتج عن التطور الصناعي والتقاني ، حيث تعمل الأصوات العالية والضجيج على أذى الإنسان والحيوان ، ولعل أهم مسببات الضوضاء وسائل النقل بما فيها الطائرات ، وعمليات البناء والأنشاءات وأجهزة المنازل وتوربينات المصانع.
ويتوقف مدى تأثير الضوضاء على شدة وحدة وطول الفترة الزمنية للضجيج.
الآثار التي تسببها الضوضاء:
- إذا كانت شدة الضوضاء 40-50 ديسيبل .. فإنها تسبب تأثيرات نفسية.
- إذا كانت شدة الضوضاء 60-80 ديسيبل .. فإنها تسبب تأثيرات عصبية.
- إذا كانت شدة الضوضاء 90-110 ديسيبل .. فإنها تسبب تأثيرات سمعية.
- إذا كانت شدة الضوضاء أكثر من 120 ديسيبل فإنها تسبب ألما سمعيا، واضطرابات في القلب وتأثيرات وعائية(الأوعية الدموية).
- نقص القدرة على العمل والاضطراب والقلق.
التحكم في الضوضاء:
- نشر الوعي والثقافة البيئية.
- الابتعاد عن مصادر الضوضاء.
- إبعاد المطارات والمصانع عن المناطق السكانية.
- إصدار تشريعات تمنع استعمال أجهزة التنبيه الصوتية القوية ، وكذلك مكبرات الصوت.
- عزل الأماكن الصناعية عن المناطق السكانية.
- الاهتمام بتخطيط المدن.
2- التلوث بالمبيدات: يعد تلوث البيئة بالمبيدات مشكلة كبرى في كل المجتمعات ، حيث طرح المصنعون مايزيد على 4,000,000 مادة كيميائية في الأسواق إلا انه لم يستخدم منها سوى 70 مادة في صناعة المبيدات والأسمدة والمعادن والبتروكيماويات ، وأدى استخدام تلك المواد إلى ضرر كبير للأحياء والتربة والمياه والأغذية بكل اصنافها ، وترتب على ذلك حدوث أمراض في الانسان والحيوان لم تعرفها المجتمعات البشرية من قبل. وتشمل المبيدات أنواعا مختلفة منها: 0المبيدات العشبية (العضوية واللاعضوية).
0والمبيدات الحشرية؛ وهي في معظمها مركبات عضوية ، أهمها مركبات الكلور والفسفور
والكارباميت والبيروثرينات.
0ومنها المبيدات الفطرية (الجهازية وغير الجهازية) ،
0 ومبيدات القوارض ذات السمية الحادة والمزمنة. وغير ذلك من المبيدات المستخدمة.
الآثار الضارة للمبيدات:
تؤثر في الكائنات ، فتعمل على ظهور متغيرات وراثية ، وتخل بالتوازن البيئي،
وظهور آفات مثل الذبابة البيضاء ، وتهلك النمل والحشرات الملقحة الأخرى ، وتؤثر في الأعداء
الحيوية المفترسة ، وتثبط التخليق الحيوي للسلاسل المتفرعة من الأحماض الأمينية. كما تؤثر
في نمو الخضروات والثمار والزهور ، وبالتالي تتأثر جودة الإنتاج.
أما في الإنسان ؛ فتؤثر المبيدات من خلال التماس والاستنشاق وبشكل غير مباشر عن طريق
الغذاء .
وللمبيدات تأثيرات على الهرمونات والجهاز العصبي ، وتسبب الأنيميا ، ولها تأثيرات هضمية.
وتؤثر المبيدات الكلورينية على أداء وظيفة الكبد ، وعلى الجهاز العصبي ، وتسبب فقد الذاكرة.
وتؤثر في هرمونات الغدة النخامية ، والكلى ، وتسبب العقم ، وسرطان الدم والرئة.
أما المبيدات الفسفورية فتؤثر على الجهاز العصبي ، حيث تعطل فعل إنزيم (أستيل كولين
إستيريز) المسئول عن التحكم في انتقال الإشارات العصبية ، حيث يسبب تراكم مادة الأستيل
كولين الشلل العصبي المتأخر ، ومن ثم الوفاة.
وتسبب هذه المبيدات أيضا الاضطراب الذهني ، وضعف الذاكرة ، واضمحلال الخصية. وتظهر
أعراض التسمم بعد 30 دقيقة من التعرض للمبيدات أو تحدث الوفاة خلال 24 ساعة بسبب فشل
التنفس.
وتؤثر المبيدات الكارباماتية في انزيم إستيل كولين إستيريز، وهي سامة ، وتؤثر في نسيج
الكلية.
طرق التخلص من مخلفات المبيدات:
0في حالة الخضر والفواكه: يمكن غسل هذه الخضروات والفواكه بالماء المضاف له الخل ، أو
التقشير لإزالة الملوثات السطحية.
ويمكن بالتبييض ، وذلك بالتسخين في درجة حرارة متوسطة أو
الطهي الجزئي.
أو بالتجهيز ، وذلك بالتسخين في درجة حرارة عالية بهدف التعقيم ،
أو الحفظ بأساليب متعددة.
0في حالة اللحوم والأسماك: التخلص من الجلود والكبد والدهون .. قبل الطهي ، أو بإضافة مواد
تذيب المبيدات وتفرزها مع الإخراج.
يمكن التخلص من المبيدات في البيئة بفعل التفاعلات الضوئية الكيميائية (بفعل الشمس والضوء
والهواء والأشعة فوق البنفسجية) ، أو بالحرق والأنهيار الحراري (وإن كانت هذه العملية تخلف
غازات سامة) ، أو بالتفاعلات الكيميائية؛ بالمعاملة بمواد قلوية أو حمضية أو الكلورين ، أو
بالتحلل الميكروبي؛ لتكسير المبيدات الفسفورية العضوية ، أو بدفن المبيدات ، أو باستخدام
كائنات (حشرية – بكتيريا – فيروسات) في المكافحة الضارة ، أو بهرمونات النمو الصنعية ،
أو بتطوير نبات ذات صفات وراثية بسيطة لمجابهة الآفات المقاومة مع تقليل كمية المبيدات.
3- التلوث بالمواد المشعة: وينجم عن الاستعمال الزائد للمواد المشعة الطبيعية والصنعية.
فالتعرض لأشعة الشمس .. يسبب ضربة الشمس ، وخطر أشعة الشمس يكمن في وجود
الأشعة فوق البنفسجية فيها. والتعرض لها يسبب الحروق والأكزيما والتهابات وضرر العيون.
والأشعة فوق البنفسجية وأشعة رونتجن (X) أشعة كهرومغناطيسية ، وتسبب الصلع والعقم
والعمى والأورام السرطانية عند التعرض الطويل لها.
أما الإشعاعات الذرية؛ فأنواعها:
ألفا : التي لها القدرة على اختراق النسيج الحي.
بيتا : التي لها القدرة أكثر من أشعة ألفا على اختراق النسيج.
جاما : ولها قدرة أكبر على اختراق المادة والأنسجة الحية
والنيوترونات التي تؤين المادة والنسيج بصورة غير
مباشرة.
مصادر التلوث الإشعاعي:
0مصادر طبيعية: كالأشعة الكونية ، والمواد المشعة الموجودة في البيئة الأرضية.
0مصادر صناعية: كالتفجيرات والمفاعلات الذرية ، وكذلك المصادر الإشعاعية المستخدمة في
الأغراض الطبية والصناعات.
الآثار البيولوجية للإشعاعات المؤينة:
تنتقل العناصر المشعة من الوسط للكائنات ، ولها صفة تراكمية في النسيج ، مثل الأسترانشيوم (الذي
ينتقل للأطفال ويحل محل الكالسيوم) ، كما ينتقل للنباتات والحيوانات ومن ثم للإنسان من جديد. وتسبب أضرارا للدم والعظام والطحال والغدة اللمفية ، وتسبب الأورام الخبيثة في القصبات الهوائية والرئة والجلد والجهاز الهضمي وكذلك عتمة عدسة العين ، كما تسبب خللا وراثيا في الخلايا الجنسية ، ويمكن أن ينتقل للأجيال.
4- التلوث بالنفط:
لعله من أخطر ملوثات البيئة ، وتسببه ناقلات النفط في البحار ، ومصافي النفط ، ومخلفات الصناعات البتروكيميائية ، وكذلك ينتج عن التنقيب في البحار.
ويسبب تسرب النفط تلويثا للمياه والهواء والتربة والغذاء.
أثار التلوث بالنفط:
0 تلوث المياه ، الذي يضر بالطافيات النباتية ، وبالكائنات الحية (وبخاصة البحرية) ، ويسبب تأثيرا على الصحة العامة ، لأن الهيدروكربونات مادة مسرطنة وتتراكم في النسيج وتقاوم التحلل الميكروبي.
ونظرا لتسرب النفط في المياه فإنه يضر بالأغذية التي تدخل فيها هذه المياه.
0 تلوث الهواء ، الذي يسبب السعال والحساسية والربو والألتهاب الرئوي ، فحمض الكبريتيك المتشكل بسبب النفط يضر بالجهاز التنفسي. وكبريتيد الهيدروجين يؤثر في الجهاز العصبي ويسبب الشلل. ومركبات الكبريت المتخلفة عن التلوث تعمل على صدأ المنشآت الحديدية وتحليل الأحجار.
4- التلوث بالمعادن الثقيلة:
المعادن الثقيلة هي معادن ذات كتل ذرية كبيرة وتتوافر في البيئة بكميات قليلة ، ويؤدي التلوث بها إلى التجمع داخل النظم البيئية الحية ، ومن ثم تلويث الهواء والماء والغذاء.
ومن أهم هذه المعادن : الرصاص والزئبق والكادميوم والزرنيخ ، وهي كلها سامة ، ومعظمها يدخل في المواد الصناعية كالبطاريات والسبائك والأصباغ ومساحيق التجميل وأصباغ الشعر والوقود والدهانات والأطارات ، أو المبيدات كالزرنيخ . ولهذه المعادن ميزة في كونها تتراكم في الأنسجة.
التأثيرات الضارة للمعادن الثقيلة:
0 يعمل الرصاص على إنخفاض صبغة الدم (الهيموجلوبين) ، وظهور خط أزرق في اللثة ، وإمساك ، وتشنج المعدة ، والتهاب الكبد ، وأمراض مزمنة (بالكلية مثلا) وأرتفاع ضغط الدم والسعال.
0 ويسبب التلوث بالزئبق الصداع والتعب ، تلف الكلية ، إضطرابات الجهاز الهضمي ، ضعف البصر ، شلل الأطراف واضطرابات عصبية.
0 يعمل الزرنيخ على إحداث الآم المعدة ، الأسهال ، التبول الدموي ، برودة الجلد ، تكسر كريات الدم وسرطان الكبد والرئة.
5- التلوث بالأسمدة:
مع زيادة الطلب على الغذاء ، وعدم قدرة المزارعين على تطبيق التسميد العضوي للمساحات الواسعة ، استخدمت الأسمدة النيتروجينية والفوسفاتية ، مما أدى إلى التلوث البيئي بها. ويستعمل في العالم اليوم 3,000,000,000 طن من الأسمدة النيتروجينية و 1,500,000,000 طن من الأسمدة الفوسفاتية ، وغير ذلك من أنواع الأسمدة ، كل ذلك أدى إلى تلوث التربة والماء والغذاء والجو.
أنواع الأسمدة:
سلفات النشادر – اليوريا – نيترات النشادر – سوبرفوسفات الثلاثي – نيتروفوسفات – فوسفات أحادية النشادر – كلوريد البوتاسيوم – نيترات وسلفات الكالسيوم – سلفات البوتاسيوم.
وإضافة إلى ماتحتويه الأسمدة من مركبات ضارة كالنيترات والفوسفات وغيرها .. فإنها تحتوي عناصر معدنية ثقيلة كالكوبلت والنحاس والرصاص ، وغير ذلك ؛ وهي عناصر ضارة وملوثة للبيئة.
ومع تلوث البيئة بمركبات الأسمدة .. يتلوث الماء والغذاء ، ويتضرر الإنسان والحيوان.
وقد وجد أن نيترات الأسمدة تتحول إلى نيتريت ، وهو مركب خطير يؤذي صحة الإنسان. ولعل أكبر ضرر يلحق بالإنسان من جراء إستخدام أملاح النيترات في حفظ اللحوم، وهذه تتحول بفعل الميكروبات إلى نيتريت ، كما يمكن أن تتفاعل النيترات مع الأمينات الثنائية في اللحوم والتوابل ، وتتحول إلى مركبات {نيتروز أمينات} وهي التي تسبب السرطانات. وكثيرا ماتستخدم النيترات في المعلبات الغذائية.
التأثيرات الضارة للأسمدة :
0 إن أيون النيتريت يذهب للدم ويعطل وظائف نقل الأكسجين ، مما يؤدي إلى تسمم الجسم وموت الخلايا ، كما يعطل الأنزيمات التي تختزل الحديد في الهيموجلوبين من تكافؤ ثلاثي إلى ثنائي ، وهكذا يتفاعل أيون النيتريت مع الهيموجلوبين ويتحول إلى مركب حامل للأكسجين وأيون النيتريت . وبعد ذلك يتم إنحلال هذا المركب إلى ميثموجلوبين وأيون النيترات ، وبذلك يستهلك الأكسجين الذي يحمله هيموجلوبين الدم بواسطة أيون النيتريت ، حيث يتحول مرة أخرى إلى أيون النيترات.
وتظهر أعراض التسمم عندما تصل نسبة الميثموجلوبين إلى أكثر من 10% من الوزن الكلي للهيموجلوبين ؛ في صورة اضطرابات في النبض والتنفس ، وارتفاع ضغط الدم ، وبعض أمراض الحساسية.[ وتحدث الوفاة عندما تصل النسبة إلى نحو 70% ].
0 يعتقد إن أيون النيتريت يتحد مع بعض مركبات أجسام الكائنات الحية (الأمينات الثانوية) أو يتفاعل مع بعض المركبات الأخرى الناتجة من تحلل أنواع المبيدات (سواء بالتربة أو بالماء) وتنتج مركبات النيتروزأمينا ، وهي مواد قد تكون ضمن الأسباب المؤدية إلى الإصابة بمرض السرطان وأنواعه المختلفة في الأعضاء. وقد تتكون مركبات النيتروزأمين في بعض أنواع الأغذية المحفوظة والمعلبة التي تضاف إليها مركبات النيترات والنيتريت ، كما توجد في بعض أنواع الجبن ، وفي بعض أنواع المشروبات.
والخطر يأتي عندما يتحول النيتريت في المعدة إلى حمض النيتروز الذي يحمل مع الدم إلى الخلايا ليدمر القواعد النيتروجينية المكونة للحمض النووي DNA ، مما يحدث تغييرات جينية وطفرات مرضية ، وهو مايؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
0 نظرا لأن الكائنات الدقيقة ، ومنها الفطريات مسئولة عن خصوبة التربة ، فإن الأسمدة تؤثر فيها ؛ وعليه يحدث خلل فيزيولوجي للفطريات ، مما يسهم في إفرازها لسموم الأفلاتوكسين المسبب للسرطان وتليف الكبد. وعلى العكس من ذلك يحدث تثبيط بإنتاج الهرمونات النباتية (الجبريللين) بواسطة بعض الفطريات.
معالجة التلوث بالأسمدة والحد من مشكلاتها :
رغم صعوبة إزالة أيون النيترات من الماء ؛ لكن هناك بعض طرق المعالجة ، مثل :
- تقطير الماء أو إمرار الماء الملوث بالنيترات على بعض الراتنجات الأيونية التي تستطيع إمتصاص أيون النيترات.
- إستخدام بعض أنواع الجراثيم لتحويل النيترات إلى نيتروجين ، ثم تستخدم مرشح خاصة تحتوي على الكربون النشط ورمل ناعم ، ثم يمرر الهواء بعد ذلك في الماء المرشح لتهويته وتطهيره بواسطة الأكسجين الجوي ، وقد يضاف إليه قليل من الكلور.
وتعد المياه غير صالحة للشرب عند زيادة نسبة النيترات عن 100 ملليجرام/لتر. وقد أصبح من المتفق عليه دوليا ألا تزيد نسبة النيترات في اللحوم المحفوظة عن 150 ملليجرام/كجم من اللحم.
6- التلوث البيولوجي :
تعد الملوثات البيولوجية كالفطريات والجراثيم والطحالب والطفيليات من أقدم الملوثات على وجه الأرض ، رغم أهمية هذه الكائنات الدقيقة في حفظ الحياة وبخاصة للكائنات الراقية ، وبرغم ماتحدثه الأحياء الدقيقة من أمراض للأنسان والحيوان والنبات بسبب انتقالها عن طريق الماء والأغذية ووسائل الأنتقال الأخرى إلا أنه لها منافع ، مثل : إنتاج المضادات الحيوية لمعالجة الأمراض – إنتاج المواد الغذائية أو الصناعية ، مثل الخبز ومنتجات الألبان والمخللات ، والفيتامينات ، والأنزيمات ، والبروتينات ، والدهون ، والسيترويدات ، والأحماض العضوية ، والكحوليات ، وغيرها من المركبات. إضافة لذلك؛ فإن لها دورا في مكافحة الحشرات وزيادة خصوبة التربة والتخلص من الفضلات الزراعية والآدمية ، والكشف عن أماكن وجود البترول.
ولها منافع أخرى في تطوير العلوم المختلفة ، وفي مجال الحروب الحيوية.
تأثيرات التلوث البيولوجي :
- تعمل السموم الفطرية كالأفلاتوكسين والجليوتوكسين على تلويث الأعلاف الحيوانية وأغذية الإنسان والماء ، وتنتقل السموم للحبوب والمواد الغذائية (كاللحوم والبيض والألبان) وتسبب أمراضا للإنسان والحيوان.
- تسبب الطفيليات أمراضا هضمية وجلدية وجهازيه للإنسان ، ومنها : الإسهالات واللشمانيا والتريبانوزوميا .. وغيرها.
- تسبب الجراثيم والفيروسات الكثير من الأمراض للإنسان والحيوان والنبات ، ومن أهمها : مرض الكوليرا – مرض الكامبليوباكنز – مرض حمى الوادي المتصدع – مرض انفلونزا الطيور ، وغير ذلك.
______________________________________________
المراجع:
. Murdck, William W., ed., Environment: Resources, Pollution & Society.
Saunderland, Mass:Sinauer Associates, 2nd ed., 1975.
. Bulter, T. Air Pollution Chemistry, Academic Press, London, 1979.
. Dix, L, Environmental Pollution: Atmosphere, Land, Water, and Noise,
John Willey & Sons, 1981.
المفضلات