<center>
<font color="#606080"><font size=+1>
السسسسسسسسسلام عليكم ..
أحب أبدأ في المواضيع من ساعة الصفر ..
الفتاة في بيت أهلها ضيفه .. هذا ما يردده الكثيرون على مسامعنا
تبقى ضيفه حتى يأتي الفارس المحنك بحصانه الأبيض ويختطفها من بين أذرع والديها..
تبدأ بعدها مخاوف الفتاة .. هل سيكون زوجاً حنوناً طيباً متفهماً ؟؟.. هل سيراعي مشاعري ؟؟.. هل سيحقق سعادتي ؟؟.. هل سيهتم لأمري ؟؟..
أئلة كثيره تدخل الفتاة في دوامة الحيره والخوف والمصير المجهول .. تنتهي بعدها بالموافقه
تقرع الطبول.. ويجتمع الأهل والأحباب .. وتضاء المصابيح .. فرحة غامره .. وسعادة كبيره ..وأسرة في طور التكوين ..
شهر العسل ( كما اعتدنا تسميته وإن كنت اخالها عادة مقتبسة من الغرب كغيرها من العادات ) يحلقان في فرحة وسعادة .. في بلاد الجمال والروعه ( بدون تحديد :D ) .. فرحة غامره وسعادة تشبه الحلم ..
وتمضي الأيام متواليه .. وبعد شهرٍ ..أو اثنين .. أو ربما سنتين .. يبدأ التحول
يسود الصمت .. سوىأصوات الأنفاس المتصاعده .. شهيق وزفير .. وقد لا يخلو الأمر من تأفف وتنهيد ..
ينقطع النقاش.. وتبدأ الرتابه .. لا يجد ملاذاً إلا إلى أصحابه .. ولا تجد هي الفرح إلا مع أهلها ..
تتقطع سبل الحوار .. ولا يعرف منزلهم للفرحة مدخلاً أو باب ..
فبرأيكم من السبب .. وما الحل لمثل هذه الأسره التي مازالت تحبو على طريق البناء .. كيف تواجه هذه الرتابة في ظل كثرة الطلاق .. وكثرة أعباء الزواج ..
قضية تعاني منها كثير من البيوت .. هدوء وصمت .. وإن وجد الحوار فهو لا يتعدى شئون الأطفال والحياة ..
أتمنى أن تستحثهذه القضيه أقلامكم لطرح الأسباب والحلول ..
لكم مني كل الحب والتقدير..
أختكم - سمـــا العز ..
سي يو
المفضلات