المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوقد
وووالله وودنا نكون أكثر تفائلا..
( تفائلـــوا بالخير تجدوه)
وايضاً
ولنـــا بالحديث القدسي اعتبــــار
"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ماشاء"
اي نعم التفاؤلـ صفه جميلــه تريــح النفس.. وتجلـــوا عن القلـــب بعض الكـــدر..
ولكــن الأحداث والصراعات في السنوات الأخـــيرهـ طيــّرت بقايـــا الأمـــلـ والتفاؤلــ الذي كنا نعيش على بقاياهـ .. ..
للتفائلـ توقيت زمنــــي واعتقد تعدينا هذا التوقيت بمراحلـ ودخلنا مرحلـــه شد الحزام..
يعني لو رجعنا سبعين سنه أو أكثر ...وقارنا
مستوى الوعي
والامن والمعيشه ..والتعليم ..وحتى نظره أعم ...نجد المؤشر العام أفضل بكثير
كان قبل سنوات ..الاستعمار العثماني ..وأجدادنا مع هذه الحال كل قبيله تنهب الاخرى وتسميه(كسب)
كلام صحـــيح.. وعيـــن العقلــ .. ..
وسلبهــم في ذلكـ الزمـــن ناتج عن جهلهـــم بالديــــن.. ..
فلا يعلمـــون ان هدم الكعبه حجراً حجراً اهون عند الله من اراقـــه دم مسلــــم.. ..
كان نمط حياتـــهم الأقــــوى هو من يستحق الحياهـ والكرامـــه..
اما الأن من يدفــع اكثر.. ويقدم ولاهـ وخنوعـــه اكثر واكثر.. هو من يستحق الحيــاهـ وهو من يستحــق حمايه مقعـــدهـ الملكـــي والرئاسي.. ..
حــياهـ جوفاً من العـــزه والكرامه والحريــــه
كل واحد يتخيل نفسه في ذلك العصر..ويقارن حال الامه الاسلاميه في هذا العصر ..أعتقد أنه أفضل بكثير.. ..
يعني المؤشر من ذلك العصر الى اليوم يتجه الى أعلى ..مع بعض التعثرات الطفيفه
احترم رأيكـ واقــدر وجهكـ نظركـ لأنها بالفعلــ تستحق الاحترام..
واسمح لي ان اقولـ لكـ ان المــؤشـر قد لامـــس القـــاع..
وعثراتهم لم تكـــن طفيفـــه.. بلـ كانت قاصمـــه للديــن والشرفــ والعروبـــــة.. ..
لاننسى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: ثبت عنه في الصحيح أنه قال : " سألت ربي لأمتي ثلاثا ،فأعطاني اثنين ،ومنعني واحدا : سألته أن لايسلط عليهم عدوا من غيرهم ؛فأعطانيها ،وسألته أن لايهلكهم بسنة بعامة ؛فأعطانيها ،سألته أن لا يجعل بأسهم بينهم ؛فمنعنيها "
هنا...تعليق لابن تيميه،،على الحديث السابق
،ولما كانت هذه الأمة أفضل الأمم ،وآخر الأمم : عصمها الله أن تجتمع على ضلالة ،وأن يسلَّط عدو عليها كلها كما سلط على بني إسرائيل ،بل إن غُلب طائفة منها كان فيها طائفة قائمة ظاهرة بأمر الله إلى يوم القيامة ،وأخبر أنه : " لاتزال فيها طائفة ظاهرة على الحق ،حتى يأتي أمر الله " ،وجعل مايستلزم من نشأة الإنسانية من التفرق والقتال : هو لبعضها مع بعض ،ليس بتسليط غيرهم على جميعهم ،كما سلط على بني إسرائيل عدوا قهرهم كلهم ،فهذه الأمة – ولله الحمد – لاتقهر كلها ،بل لابد فيها من طائفة ظاهرة على الحق ،منصورة إلى قيام الساعة إن شاء الله
انتهى،،،كلام ابن تيميه
ايضا لاننسى ان معادلة الحياه الطبيعيه اللتي من اجلها خلق الثقلين
هي للعباده ..وبقدر ماتبتعد عن هذه الفطره ..معناه أن عدوك يقترب منك حتى ...تكون انت واياه كجسم واحد ..مع نسيانك لدينك تماما واتباع الشيطان وعبيده
قولــ صائـــب من رجلاً (المتوقد) اثق بغزاره فهمــــه ..
لذلك .. هل لابليس من الكافر ..حاجه ؟؟
هــم ابليس بحـــد ذاتـــه..
انتهت مهمته منـه
وتبقى مهمة ابليس ...متركزه على المسلم...هذه هي مهمته ومن معه من جنود..//الانس والجن
لابد حتى مع أسوأ الاحداث نتفائل..
بلـ لابـــد من ان ننظـــر للأمور من منظـــار الواقعيــه والأحداث الراهنـــه ونبتعـــد عن التفاؤلـ الذي لن يزيدنــا إلا غفلــــه ويغرقنـــا بأحلامـــنا الورديـــه .. ..
التفاؤلــ هو ان نحســـن الظــن بالله.. ..
ونحـــن دائما وابداً نحســـن الظن بربنـــا ولاشيء غير تحسين الظــــن.. ..
فلابـــد مع الظن الحسن العملــ فكلاهما جزء لايتجزء
الرسولـ اوصى بأن نحسن الظــن بالله.. ولم يوصينــا بأن نحسن الظـــن بعدونـــــا الكافر الفاجــــر.. ..
نحن مسلمون نختلف عن غيرنا ..نعرف البدايه ونعرف النهايه..وأحداثها
كلامـــك لا غـــبار عليــــه ..فنحـــن عند ربنـــا الأعلـــــون.. .. ..
لذلك على حسب أحاديث علامات الساعه والتحولات المستقبليه..وكلام علماء معاصرين...ستكون السنين القادمه
كلها ...باختصار ...ازدياد لمؤامرات الكفار ...على المسلمين
مع تزايد هذه المؤامرات..... المسلمون يقتربون من بعضهم....
كلامكـ جميلــ ومقنــــع وبعــث الى نفسي شيء من التفاؤلـ
وكـــدت ان اقتنــــع بكلامكـ لولاً ان طرق بذهني حديث الرسولـ صلى الله عليه وسلــم..
( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها, قالوا قلنا يا رسول الله أمن قلة نحن يومئذ قال أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل )
ايضا لا ننسى الخلافه الاسلاميه القادمه ..أكثر العلماء يرون بقرب حدوثها......ولذلك يلزم لهذه الحوادث زوال بالاضافه للعراق ..سوريا والاردن..وسيستمر لغيرها وستتغير الخارطه
لم استوعـــب ماتقصـــد ...
زوالـ ماذا..؟!!
كل هذه الاحداث ..تهيئة الطريق للمهدي ...ومن بعده الدجال
حل واحد أمامنا....للجميع ..//تمسكوا بدين الله وابتعدوا عن كل معصيه
مقياس درجة تمسكك بدين الله ..هي
عندما يوما تمرض ..ولو بارتفاع حراره..أو أي عارض صحي
اذا ...شعرت بخوف من الموت وفراق الدنيا...أعرف أنك لازلت لست جاهزا لمقابلة ربك..//راجع حساباتك
ولماذا تنتظر المرض لتحس بهذا الشعور!
تخيل من الآن ..وأختبر نفسك ..وأعرف النتيجه
هذا ما أحببت قوله
ربما أفضل من ان نتجه بنفس السياق ونكثر من استنزاف عواطفنا
اللتي نحن سمحنا باستنزافها مسبقا
اجــــدت وافدت باركـ الله فيكـ .. وجزاكـ الله عنـــّا خير الجزاء.. ..
عزيزي المتوقــد.. ..
شكراً لكـ لتشريفكـ ومداخلتكـ ..
وشكراً للقـــدر الذي جمعنـــا بشخص مثلكـ يحملـ فكراً نيراً .. وروحاً حـــلوه في التعاملــ ..
وســلاســه في التحاور.. ..
.....................................
المفضلات