بجانب أن الدولي سامي الجابر قائد فريق الهلال، أعتبر من المساهمين بقوة في قيادة المنتخب الأخضر لخطف بطاقة التأهل الأولى إلى نهائيات كأس العالم 2006 المقبل في ألمانيا، وذلك بمعونة زملائه اللاعبين في المنتخب حسب رأي الكثير من المحللين والنقاد منذ أن شارك في لقاء أوزبكستان الأول والذي شهد هدفا له بالإضافة إلى عودته للدولية، إلا أن هذه العودة لم تكن بالعادية لسامي الجابر.
إن هذه العودة أهلته شخصيا للمنافسة ليس على المستوى المحلي وحسب بل على العربي والقاري والعالمي، فعلى الصعيد الرياضي أُدرج اسم الجابر في القائمة الآسيوية لأفضل عشرة لاعبين في القارة بجانب زميليه نجمي المنتخب وفريق الاتحاد مبروك زايد، وحمد المنتشري، ومن ثم عالميا للجابر بعد دخوله القائمة الأولية لأفضل 80 لاعبا في العالم حسب نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم في اختيار أفضل اللاعبين في العالم والتي تمر بمراحل عدة، بيد أنه بمجرد وجود اسم هذا الوطن السعودية في تلك القائمة يعد من الأمور التي تبهج الجميع سواء كان من اللاعب المخضرم سامي الجابر أو من غيره من اللاعبين.
هذا بالنسبة للصعيد الرياضي أما على صعيد مغاير تماما والذي لم يخرج عن العالمية كذلك فقد حقق الجابر إضافة مسبوقة وهو تعميده سفيرا للنوايا الحسنة من هيئة الأمم المتحدة أخيرا، ليكون إنجازا لا يحسب لسامي الجابر ولا للرياضة السعودية وحسب بل يحسب للوطن أجمع حيث إن هذه المهمة تعتبر هي الأولى من نوعها في قارة آسيا والتي حظي بها سامي الجابر ليؤدي دورا يعد من أنبل وأسمى الأدوار والمهام حيث من خلاله سيتخلى الجابر عن مهمته المعتادة في الركض على الميادين الخضراء ومراوغة المدافعين إلى وظيفة سامية هي الإسهام بكل ما هو خير، ليتوج سامي الجابر مشواره بأسمى الوظائف.
المفضلات