سأنزف حباً هنا ..
لا لشيء .. إلا لأستمع إلى آرائكم .. وأستفيد من مشارطكم ..
التي أود أن تبين مواضع الإخفاق قبل الإجادة ..
******************
شوقي إليك حبيبتي ..
نهرُُ .. محالُُ أن يعتريه زمهرير الشتاء ، أو يحتويه هجير الصيف ..
شوقي إليك حبيبتي .. طائرُُ عشه الفضاء وعشقه السماء ..
.....
أتذكرين حبيبتي ..
أتذكرين ذاك المساء ... بل ذاك العمر ..؟؟؟
أتذكرين .. عندما يعزفني شوي إلى حيث أنتِ ..
بجسدي الصغير .. أرفع رأسي إلى شموخك ..
أمد يديّ إليك بدلال .. فترفعيني ... تحتويني ذراعاك .. فتقبليني
آهٍ حبيبتي .. ما أطيب رائحة أنفاسك !!!
ما أجمل دفء شفتيك !!!
........
ذات قيلولة ... ( حتماَ تذكرين ) ..
أقفز من ملعبي .. من عرائسي .. أجري كالتائهة .. أبحث عنك ..
جسدك الممدد يغريني ..
أمارس ذات الحركة ..
أسحب ( برفق ) يداً تسند رأسك .. لأتوسدها ..
أسحب الأخرى ..
أجعلها تحتويني ..
ألمح ابتسامة الحنان على ثغرك .. تجاهد الخروج..
حبيبتي: تُراكِ تدّعين النوم حينها ؟؟؟
.........
ذات مساء ... ( قطعاً تذكرين ) ..
تمسكين بي بين ذراعيك .. لتُرقّصيني ..
ومن بين شفتيك تنساب ترانيم عذبة : " ياخواتي بَحبّها ... يا بنيّة أُمّها ..
بكرى بنتي تِكبر وتروح المدرسه ...
وتِبْئى بنتي شاطره ودرجاتها كويّسه ..."
أماه ..
لقد كبرت .. و ( رحت المدرسه )
وتحققت أمنيتك ...
.........
تذكرين.. أمــاه .. لاشك في أنك تذكرين :
عندما نمارس شقاوتنا .. أنا وأخي ( سيسان ) [ كما كنت أناديه وأنا صغيرة ]
تنزعجين منا .. على الرغم ن صبرك الجَلِد ..
يطفح الكيل بكِ ..
فترتدين عباءتك .. وتدّعين الرحيل ..
حينها ..
نُعلن الاستسلام المميت ..
نعلن الحزن القاتل لكل شقاوة يُمكن أن تُمارس ..
نتشبّث بك .. ( سيسان ) عن يمينك ، وأنا عن شمالك ..
نتحوّل إلى وتدين يمنعانك من الرحيل
مرّت سنواتنا معك كحلم العاشق الوَلِه ..
......
اليوم أماه ..
لم نمارس شقاوتنا ..
نسيناها لأجلك ..
لكنك رحلتِ ..
لم نُزعجك ..
لم ترتدي عباءتكِ ..
بل رحلت بصمتٍ ..
..... بصمتٍ مميت لنا ..
أماه :
لِمَ لَمْ ترتد عباءتك كي نتشبث بك ؟؟؟!!!
تُراه يرحمنا القدر لو فعلناها ..؟؟؟!!
............
أماه .. ما يزال الشوق يضنيني ..
في خيالي .. أذهب إلى حيث قبرك ..
فأنساب إلى حيث أنت .. وأضم جسدك الدافئ ..
أمارس هوايتي : أسحب يداً وأضعها تحت رأسي .. والأخرى تحتويني ..
ما زلت ألمح ابتسامتك ..
تُراك تشعرين بي ..؟؟؟
********************************************
انتهت .
***********
هذه الخاطرة .. كتبتُها في منتدى جسد الثقافة يوم أمس ..
غرضي من ذك : ( حاجةً في نفس يعقوب ) سأبديها بعد اكتمال الردود .
المفضلات