المجيب:. د. عبدالله بن ناصر السلمي
عضو هيئة التدريس بالمعهد العالي للقضاء

السؤال
لديَّ أموال تحين زكاتها في ربيع الثاني، وقد زكيتها فهل لي أن اجعل زكاتها في شهر ذي الحجة من هذه السنة نفسها، بأن أقدم زكاتها للعام القادم، وتصير زكاة أموالي في شهر ذي الحجة من كل عام؛ لأنه شهر فضيل؟



الجواب
الجواب : الصواب مذهب جماهير أهل العلم في أنه لا بأس في تقديم الزكاة عن وقتها، وأصحّ شيء في الباب حديث أبي هريرة كما في الصحيحين: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر : وأما العباس فهي عليّ ومثلها معها ) أي الزكاة . قال أهل العلم في قول النبي في هذا : إن النبي تحمّل عن العباس زكاة عامه، والعام القادم . وهذا على مذهب الشافعية الحنابلة وقول عند المالكية .