الهلال ** الطائي
نجح الطائي في الحاق أول خسارة بالهلال في الدوري حين هزمه (1- صفر) في مباراة مثيرة وخشنة، وفي الرياض حقق النصر فوزه الأول على حساب أبها (1- صفر) وفي جدة صالح الأهلي جماهيره بثلاثية في الحزم ونجح الوحدة في تعزيز موقفه بفوز مستحق على الأنصار (3-1).
الطائي * الهلال
* حائل - حمد الغصوني:
اختار صائد الكبار الطائي فريق الهلال ومتصدر الدوري ليكون الصيد الأول في دور هذا العام على ملعبه وبين جماهيره وجاء اختيار فارس الشمال للزعيم لأنه المناسب لمعايدة جماهيره مقدماً.
وباختصار فاز الطائي لأنه الأفضل سواء تنظيماً أو هجوماً او بالذود عن مرماه وشهدت دقائق المباراة الأخيرة تشابكا بالأيدي بين بعض لاعبي الفريقين وطرد حارس الطائي (البخيت) وجاء هدف اللقاء بواسطة المحترف السنغالي حماد جي وبحضور أكثر من سبعة آلاف مشجع ساندوا الفريقين طوال المباراة المثيرة.
بداية المباراة كانت قوية من الفريقين أهدر في دقيقتها الأولى مهاجم الطائي كواليبالي هدف شبه محقق بعد أن لعب كرته التي تلقاها من المحترف حماد جي قوية فوق عارضة المرمى.
وعند الدقيقة (5) احتسب حكم اللقاء بإيعاز من المساعد (بخيت) خطأ للهلال على مقربة ركلة الزاوية نفذت بطريقة غير سليمة.
كما أضاع المحترف الهلالي (كماتشو) فرصة ثمينة لفريقه بعد أن واجه مرمى الطائي المكشوف.
وفي الدقيقة (15) صوب نواف التمياط كرة قوية من منتصف ملعب الطائي ليتصدى لها ياسر البخيت بكل براعة.
وعند الدقيقة العشرين عكس الخثران كرة داخل منطقة الجزاء لعبها البرازيلي كماتشو برأسه وتصدى لها حارس الطائي ثم عاد التمياط ليصوب كرة قوية صدها حارس الطائي.
بعدها حصل الطائي على فاول في منتصف ملعب الهلال نفذه فهد العتيبي طويلا داخل منطقة الجزاء الهلالية ليرتقي عليها حماد جي ويلدغها برأسه داخل الشباك الزرقاء معلنة الهدف الأول للطائي.
وعند الدقيقة (27) انفرد المهاجم كواليبالي بالمرمى الهلالي وأعاق المدافع الهلالي خارج منطقة الجزاء ونفذ من فهد العتيبي بطريقة ذكية أخرجها بصعوبة الحارس الهلالي.
بعد الهدف تراجع الطائيون قليلاً للدفاع وارتكب مدافعوه عددا من الأخطاء القريبة من مرماهم والتي لم ينجح لاعبو الهلال في تسجيلها وشهدت الدقائق الأخيرة من الشوط الأول اصابة مدافع الهلال فهد المفرج واستبداله بأحمد خليل كما اضاع محترف الطائي (كواليبالي) فرصة ثمينة لفريقه بعد هجمة شبه انفرادية بحارس الهلال ليطلق بعدها حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول.
كانت الدقائق الأولى من هذا الشوط قوية من جانب الطائيين وشن لاعبوه عددا من الهجمات على فريق الهلال كانت أخطرها توغل المحترف (كواليبالي) داخل منطقة الجزاء الهلالية ليعكس كرته أمام المرمى الهلالي ولكن لم تجد من يودعها الشباك.
وعند الدقيقة (13) يصوب المتألق نواف التمياط كرة من على مقربة من خط الثمانية عشر ينقذها ببسالة البخيت.
ورفض حارس ودفاع الطائي عند الدقيقة (16) ولوج هدف مؤكد للهلاليين بعد أن لعب تفاريس كرة برأسه داخل المرمى يصدها ببراعة حارس الطائي لترتد الكرة إلى المهاجم ياسر القحطاني الذي صوبها إلى المرمى ولكن تكفل مدافع الطائي بعدم ولوجها المرمى.
عند الدقيقة (20) رغب باكيتا في تحسين خط الوسط فأخرج نواف التمياط وأدخل بدل منه فهد المبارك، كما أخرج مدرب الطائي (السويح) عمر الغامدي وأدخل بندر القرني.
وعند الدقيقة (30) يتوغل البديل الهلالي فهد المبارك داخل منطقة جزاء الطائي ويجهز كرة للمتمركز (كماتشو) الذي يصوّب كرته على المرمى لكن كان البخيت لها بالمرصاد وفي الدقيقة (35) أضاع البديل سعود العنزي فرصة ثمينة على فريقه الطائي بعد سقوطه على الأرض بدلاً من لعب الكرة المجهزة له على مقربة من خط مرمى الهلال.
وشهدت الدقائق الخمس المحتسبة كوقت بدل ضائع محاولات هلالية باءت بالفشل كما شهدت تشابكا بالأيدي بين عدد من لاعبي الفريقين وسبقه طرد لحارس الطائي ياسر البخيت بعد ضربه المتعمد لمهاجم الهلال ياسر القحطاني.
النصر ** أبها
كتب - عيسى الحكمي:
قاد الشاب محسن القرني لاعب وسط ميدان النصر فريقه لتحقيق فوز الدوري الأول في النسخة الجديدة على حساب أبها بهدف سجله نفس اللاعب في الدقيقة 52 من عمر اللقاء الذي استقبل الفريق العاصمي فيه أبها على ملعب الأمير عبدالرحمن بن سعود.
رفع النصر رصيده إلى 4 نقاط من ثلاث مباريات وبقي أبها الذي تلقى الخسارة الرابعة بنقطتين، وجاءت المباراة سريعة في الشوط الاول وبعض فترات الثاني مع تفوق النصر في غالبها وندية من أبها في بعض الفترات التي كادت تحرج الأصفر، وشهد اللقاء تألق الحارسين سالم القرني ومحمد الخوجلي وغياب تحت مظلة الرقابة لسعد الحارثي المهاجم الوحيد في النصر.
جاء الشوط الأول عامرا بالسرعة والخطورة من الجانبين خاليا من التحفظات الدفاعية وبخاصة من طرف الفريق الزائر أبها الذي بادل صاحب الأرض الخطورة وكاد يزور مرمى الحارس الخوجلي غير مرة.
اعتمد النصر كثيراً على الطرف الأيمن الذي شكل فيه الحلوي والقرني خطورة واضحة بجانب بعض الحضور أحياناً من جيري وسعد الجمعان لكن الرقابة القوية على سعد الحارثي حدت من فرص الاستثمار لما يدخل منطقة جزاء الحارس سالم عسيري الذي كان في قمة مستواه خلال هذا الشوط.
فريق أبها ظل يعتمد على التحويل السريع للهجوم مستغلا أخطاء أصحاب القمصان الصفراء الفردية وبراعة عبدالله مشعاب وناصر القحطاني في الوسط ليجد الثنائي البرازيلي الفاو واليكس عدة فرص مواتية للتسجيل لكن تألق الخوجلي كان أقوى.
الفريق الأصفر كان البادئ بالخطورة بعد دقيقة إثر عرضية من الجهة اليمنى أنقذها قبل الحارثي الحارس العسيري ولم يستطع جيري التعامل معها بعد أن عادت إليه.
أبها من جهته أعلن حضوره القوي في الدقيقة الخامسة بواسطة اليكس الذي كان مهيأ لهز شباك الخوجلي لكن السلامة لحق به وأنقذ مرمى فريقه من هدف مبكر، وكادت الأمور تتأزم باتجاه مرمى النصر لوجود خلل دفاعي استغله الهجوم المضاد مرة أخرى عند الدقيقة التاسعة برأسية لمصدر الخطورة الثابت أليكس اعتلت العارضة (د9).
نظم النصر صفوفه بعد ربع ساعة من الانطلاق وأظهر هيمنة على الميدان مشكلا بعض الخطورة أبرزها التسديدة للسلامة من كرة ثابتة أنقذها العسيري بصعوبة لضربة ركنية (د 15) وبعد ثلاث دقائق صنع الحارثي أهم لقطة في الشوط للحقباني الذي واجه الحارس لكنه وجه برأسه عالياً ليأتي الرد من أليكس بتسديدة حولها الخوجلي بشق الأنفس لضربة ركنية.
واصل النصر السيطرة والخطورة مع تحرك محسن القرني بتسديدة يسارية (د23) أنقذها الحارس العسيري الذي كان في نفس الدقيقة موفقا مع كرة أخرى من الحلوي.
تحركات مشعاب والقحطاني في وسط أبها كانت واضحة حين تأتي لهما الكرة وهذا الذي حدث عند الدقيقة 29 تسلم رسالة الثاني خلف السلامة لكنه فرط في الموقع الاستراتيجي وسدد عاليا قبل أن يتلقى ورقة صفراء بدقيقة إثر مخاشنة صريحة مع السلامة.
لم يشهد ربع الساعة الأخير من هذا الشوط نفس السرعة التي كان الأداء عليها مع تمسك النصر بالأفضلية حيث حصل على فرصتين لسعد الجمعان فاتت الأولى منه لنقص الخبرة وذهبت الثانية في الدقيقة الأخيرة ليدي العسيري نجم الشوط الذي انتهى سلبياً.
لم يحدث البرتغالي مارينو ونظيره المحلي سعد البشري تجديدات في فترة الاستراحة لكن مدرب النصر غير قناعته بعد ست دقائق من الانطلاق فأشرك منصورا الثقفي بدلا من سعد الجمعان ليكون ذلك التغيير نقطة التحول في مستوى النصر والمباراة التي شهدت تحولاً كثيفاً من صاحب الأرض نحو الهجوم فكاد أحمد الخير يسجل زيارة السبق (52) لولا تدخل الحارس الأبهاوي والعارضة لتحويل كرته إلى ضربة ركنية أبقت الخطورة عندما نفذها الحقباني في نفس الدقيقة ليقابلها القرني محسن برأسه على يسار الحارس سالم العسيري واضعا النصر في المقدمة.
تفاعل صاحب الأرض وجمهوره مع الهدف فكاد يضيف ثانيا من قدم البديل الثقفي الذي أطلق كرة قوية تصدى لها حارس الفريق الضيف (55) ومرت تسديدة أخرى للحلوي بجانب القائم.
فريق أبها انتقل للهجوم لأول مرة في هذا الشوط عند الدقيقة 60 فحصد ركنية مرت من رأس ناصر القحطاني بجوار القائم لتهدأ المباراة سبع دقائق موعد الخطورة الثانية لأبها عندما وضع محمد الشهري زميله اليكس أمام مرمى النصر لكن حارس الأخير كان في قمة حضوره فأنقذ هدفا مؤكدا.
شعر النصر بالخطورة فانتقل للهجوم من أجل الرد الذي جاء سريعا من الحلوي بتسديدة مرت بجانب القائم (د70) وتحرك البشري مدرب أبها في الدقيقة ذاتها مشركا مهاجمه محمد عامر بديلا للمصاب أحمد مجرشي الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية قبل مغادرته بقليل.
بقيت خطورة النصر هي العنوان الرئيس لأحداث الميدان فسدد القرني بين يدي العسيري (75) وجاءت الفرصة الأثمن للثقفي بعدها بثوانٍ إلا أن براعة الحارس الأبهاوي كانت حاضرة ليحول التسديدة الصعبة لضربة ركنية لم يستفد منها، وكثف الأصفر الذي استغل تراجع لياقة لاعبي أبها من حملاته الهجومية التي ظل يقودها القرني فكاد الأخير يعزز هدفه بثان (د78) وولد الضغط بطاقة صفراء ثالثة لمرجع اليامي الذي خاشن الحلوي (81) وحاول مدرب الضيوف بورقة مغرم آل مجفل تنشيط فريقه على حساب عبد الله مشعاب في الدقيقة 85 التي شهدت خروجاً غير موفق للخوجلي أنقذه الحلوي وأُصيب مجبِرا مدربه على إشراك سلطان بخيت في أول حضور للأخير بالقميص الأصفر كما أشرك مارينو ماجد الدوسري بديلا لجيري قبل دقيقة من نهاية الوقت الأصلي.
الأهلي ** الحزم
جدة - محمد الجابري:
تغلب فريق الأهلي على نظيره فريق الحزم بنتيجة (3-صفر) في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.
وانتهى الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدفين مقابل لا شيء.. سجل أهداف الأهلي روجيريو (5)، (34) وعبدالحق العريف (81).
وبهذا الفوز يرتفع رصيده إلى 8 نقاط فيما تجمد الحزم على رصيده السابق.
وضح مع 5بداية الشوط الأول الإصرار الأهلاوي على الهجوم والضغط على دفاع فريق الحزم بحثاً عن هدف مبكر.
وقد تحقق ما سعى اليه الاهلي في الدقيقة الخامسة عندما نجح مهاجم الأهلي روجيريو في تسجيل الهدف الأول، وذلك عندما استثمر العرضية المرسلة من مالك معاذ وحولها روجيريو برأسه داخل المرمى على يسار حارس الحزم إبراهيم الداودي.
بعد هدف الاهلي مال اللعب إلى الهدوء وانحصرت الكرة في وسط الملعب في أغلب الفترات.
وبعد مرور (20) دقيقة زاد الأهلي من ضغطه على الحزم وانتهج لاعبوه أسلوب التسديد من خارج منطقة الجزاء، وكانت تسديدة تيسير الجاسم عند الدقيقة الثالثة والعشرين هي الأخطر، وأتبعها العريف بتصويبة قوية في حين اضاع روجيريو هدفا مؤكدا بعد أن وصلته الكرة من مالك معاذ وهو في مواجهة المرمى عند (د 29).
وعاد روجيريو (د 34) للتسجيل حيث اضاف الهدف الثاني لفريقه بعد استقباله للكرة العرضية من صاحب العبدالله، حيث وضعها على يسار حارس الحزم.
وأجرى إيليا تغييراً إجبارياً بإخراج تيسير الجاسم الذي تعرض للاصابة وأدخل صالح المحمدي بدلاً منه. وأجرى مدرب الحزم أحمد العجلاني التغيير الأول بدخول المهاجم محمد اليوسف (بوعذاب) بدلاً من بدر الزيدي وذلك من أجل تفعيل الدور الهجومي لفريقه.. ومضت دقائق الشوط الأول هادئة حتى اعلن النفيسة نهايته بهدفين دون رد لمصلحة الأهلي.
دخل لاعبو الحزم الشوط الثاني بمستوى مغاير عن الشوط الأول حيث اتضحت المحاولات الهجومية في أداء الفريق وشكلت التحركات الثلاثية لأبو عذاب وصالح القنبر وعلي المطرود تهديداً كبيراً على مرمى الأهلي وخط دفاعه حيث حرم القائم الأيمن لياسر المسيليم هدفا محققا لفريق الحزم بعد تصويبة علي المطرود، اتبع ذلك كرة رأسية خطرة من ماجد المرحوم، فيما صوب أبو عذاب كرة قوية اصطدمت بنايف القاضي معترضاً طريقها للمرمى الخالي.
في منتصف الشوط الثاني يجري ايليا التغيير الثالث بإخراج روجيريو ودخول حسن الشهري بديلاً عنه وساهم هذا التغيير في تنشيط خط الوسط والمقدمة لفريق الأهلي وخصوصاً بعد التراخي الواضح الذي طرأ على أداء فريق الحزم على خلاف ما بدأ به الفريق هذا الشوط، وتواصلت هجمات الأهلي وأضاع طلال المشعل وحسن الشهري هدفين محققين للأهلي بعد انفراد تام بحارس مرمى الحزم.
وعند د(36) يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الأهلي بعد أن اعترض لاعب الحزم نايف الشيباني الكرة المرسلة من عبدالحق العريف بيده.. ليتصدى العريف للكرة وينفذ ضربة الجزاء باتقان مودعاً الكرة على يسار الحارس إبراهيم الدوادي معلناً تسجيل الهدف الثالث للأهلي.. لينتهي اللقاء بفوز أهلاوي قوامه ثلاثة أهداف دون رد.
الأنصار**الوحدة
المدينة المنورة - علي الأحمدي:
حقق فريق الوحدة فوزاً كبيراً على الأنصار في ملعب الأخير قوامه ثلاثة أهداف لهدف.
جاءت أهداف الوحدة الثلاثة في الشوط الأول عبر عيسى المحياني في الدقيقتين (6، 27) وعلاء الكويكبي في الدقيقة (31) بينما جاء هدف الأنصار في الدقيقة (33) من الشوط الثاني بواسطة يوسف رشيد وشهدت المباراة طرد مدافع الأنصار عبدالرحمن أنس في الدقيقة 41 من الشوط الثاني من قبل حكم المباراة عبدالرحمن الجروان.
وباختصار كانت الوحدة هي الأفضل واستحقت الفوز.
لم تترك الوحدة مجالاً للأنصار حيث بدا واضحاً سيطرتها من البداية مسجلة تفوقاً في منتصف الملعب وسيطرة ميدانية ورغبة حقيقية في حسم اللقاء مبكراً، وكان طبيعياً وتلك الهجمات المتتالية أن يتقدم الفريق الوحداوي في الدقيقة السادسة عبر نجمه وهدافه عيسى المحياني بعد استثماره بشكل جيد تمريرة زميله علاء الكويكبي.
واصلت الوحدة تفوقها لتضيف الهدف الثاني في الدقيقة السابعة والعشرين بواسطة عيسى المحياني إثر مجهود فردي من اللاعب نفسه.. ولم يكن الأمر بالمفاجأة والوحدة تسجل الهدف الثالث بواسطة المحترف علاء الكويكبي من كرة نفذها من فاول في الدقيقة 31 لأن الوحدة كانت تلعب بشكل منظم وجاءت فيما يبدو مخططة للفوز، وعلى العكس من ذلك كان فريق الأنصار مفكك الخطوط ولا سيما في الدفاع وبدا أداء لاعبيه متثاقلاً بعض الشيء وأغلب التمريرات كانت خاطئة وغير مركزة.
تمر العشرون دقيقة من الشوط الثاني دونما خطورة هجومية إلا من كرة سددها طلال الخيبري في الدقيقة الخامسة مرت من جوار القائم الأيسر للحارس الأنصاري وما عدا ذلك كانت هناك محاولات من الفريقين ولاسيما من قبل الأنصار الذي بدأ أفضل نسبياً من الشوط الأول إلا أن التمريرة النهائية كانت معدومة في ظل الانتشار السليم للدفاع الوحداوي وتخليصه الكرات أولاً بأول قبل أن تأتي أولى الكرات الخطرة للأنصار من إرسالية ساقطة لكوستا في الدقيقة 29 نجح الحارس الوحداوي عساف القرني في التصدي لها لم تجد المتابع مما مكن زميله المدافع أسامة برناوي من إبعادها لضربة زاوية.
تمكن الأنصار في الدقيقة 33 من تسجيل هدفه عبر لاعبه يوسف رشيد لكنه خسر لاعبه عبدالرحمن أنس بالطرد في الدقيقة 41 وبهذه الأمور انتهت المباراة بثلاث نقاط جديدة للوحدة وخسارة ثانية للأنصار.
((المصدر صحيفه الجزيره))
المفضلات