السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف يتم التصويت العام علي الدستور العراقي غدا السبت. هذا الدستور الذي شارك في كتابته بعض العراقيين الذين باعوا دينهم ووطنهم بأبخس الأثمان. كذلك تمت كتابة هذا الدستور البغيض تحت أعين ووصاية ألد أعداء الأمه الأسلاميه من الأمريكان والصهاينه.
لقد كتب هذا الدستور بأحرف من الطائفيه والفرقه لأبناء العراق والدول العربيه والأسلاميه وكلمات مركبه من جثث المسلمين الغيورين الذين يدافعون عن هذه الأمه ضد أطماع الغزاه والطواغيت في بلاد الرافدين، وكتب من جمل وعبارات صيغت علي أشلاء الشهداء الأبرار في الفلوجه والرمادي والموصل وبعقوبه وتلعفر والقائم.
بعد كل هذا يخرج الينا الأمين العام للحزب الأسلامي العراقي طارق الهاشمي ليعلن أن الحزب يدعو جميع العراقيين للتصويت (بنعم) علي هذا الدستور متجاهلا الأجماع العام لأهل السنه الرافض للدستور. لقد قام هذا الحزب بخرق الأجماع العام لأهل السنه من رفض الدستور في وقت حرج. مالدافع وراء هذا الأعلان المفاجئ؟؟ هل هي صفقه سياسيه مع قوات الأحتلال ومن تعامل معها من الحكومه العراقيه الحاليه؟؟ أم هي مكاسب شخصيه وشراء ذمم؟؟
يوما بعد يوم تؤكد لنا هيئة علماء المسلمين متمثله بعلمائها الأفاضل وعلي رأسهم الشيخ الدكتور حارث الضاري ثبات الموقف والرؤيه الواضحه للأحداث وتجلى ذلك بقرارهم الحكيم من رفض الدستور الحالي جملة وتفصيلا.
حفضك الله ورعاك يا شيخ حارث الضاري وسدد خطاك وثبتك علي الحق. اللهم آمين. هذا الشيخ الجليل يسير علي خطى جده رحمه الله الذي رفض وقاوم الأحتلال الأنجليزي للعراق بل وقتل المندوب السامي في ذلك الوقت. أن التاريخ يعيد نفسه وهاهو الحفيد والشبل من ذاك الأسد.
اللهم أنصر أخواننا المجاهدين في العراق وقوي شوكتهم وأجعل نصرهم في هذا الشهر الفضيل كنصرالرسول صلي الله عليه وسلم والصحابه الأبرار رضوان الله عليهم في معركة بدر.
المفضلات