هناك شيء مفقود في عالمنا العربي
فنحن الذين عًرف عنا كثرة مبادراتنا
لا نستطيع الآن حتى ابدأ رأينا في مايجري لنا
فهل وصلنا الى المراحل المتقدمة من الاحتضار والتي لا ينفع
معها اي علاج وماعلينا إلا انتظار وصول الملقن
ام ان حتى الملقن ممنوع من القدوم بأوامر علياء
وزير خارجية ايران يلغي زيارته للسعودية والسبب
هو اظهار الحرص السعودي على العراق للعلن !
حقيقة ان الصمت العربي على مايجري لهم هو شيء محير ومخيف
فهل يعتقدون صناع القرار السياسي - ان وجد صناع قرار -
ان هذا الصمت في صالحهم ؟
اتمنى ان لا يعتقدوا هذا الاعتقاد
فأن هم اعتقدوا هذا الاعتقاد
فهم واهمون وسوف يدفعون ثمن هذا الاعتقاد
وفي وقت جدا قريب !
فالذئاب ومن استذيب لن تترك شاها واحدة من الحملان التي
تعتقد انها في مأمن من هذه الذئاب وحتى الثعالب سوف تبحث
عن حصتها التي تعتقد بأنه من حقها الحصول عليها !
المفضلات