اعجبتن بسبب البراقع << اول مرة تمر علي هالقصيدة
قصيدة لعنترة بعنوان جفون العذارى
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
جفون العذارى من خلال البراقع = أحد من البيض الرقاق القواطع
إذا جردت ذل الشجاع وأصبحت = محاجره قرحى بفيض المدامع
سقى الله عمي من يد الموت جرعة = وشلت يداه بعد قطع الأصابع
كما قاد مثلي بالمحال إلى الردى = وعلق آمالي بذيل المطامع
لقد ودعتني عبلة يوم بينها = وداع يقين أنني غير راجع
وناحت وقالت كيف تصبح بعدنا = إذا غبت عنا في القفار الشواسع
وحقك لا حاولت في الدهر سلوة = ولا غيرتني عن هواك مطامعي
فكن واثقا مني بحسن مودة = وعش ناعما في غبطة غير جازع
فقلت لها يا عبل إني مسافر = ولو عرضت دوني حدود القواطع
خلقنا لهذا الحب من قبل يومنا = فما يدخل التفنيد فيه مسامعي
أيا علم السعدى هل أنا راجع = وانظر في قطريك زهر الأراجع
وتبصر عيني الربوتين وحاجرا = وسكان ذاك الجرع بين المراتع
وتجمعنا أرض الشربة واللوى = ونرتع في أكناف تلك المرابع
فيا نسمات البان بالله خبري = عبيلة عن رحلي بأي المواضع
ويا برق بلغها الغداة تحيتي = وحي دياري في الحمى ومضاجعي
وحقك أشجاني التباعد بعدكم = فهل أنتم أشجاكم البعد من بعدي[/poem]
المفضلات