[align=center]إضاءة أولى
.
.
.
.
وحدهم الشعراء ...
من يستطيعون تحريك الشوق إلى كل حبيب غائب
بحروف تزيد الشوق شوقا ..... ..والحبيب حبا
فلا عجب ...أنهم إذا كتبوا .....ردد الناس وراءهم
وإذا عزفوا على أوتار أبياتهم .....رقصت قلوبٌ على أنغامهم
ومسامعٌ..
كلنا يشتاق إلى ذلك الحبيب القادم ... رمضان...
ولكن ...
من منّا يعرف حجم هذا الشوق و مقداره؟؟
أحيانا ...
تكون الأشواق كالجمر المتقد تحت الرماد ، لا نشعر بها..
حتى يأتي من يحرثها بعود من خشب أو قطعة من حديد
ولكن ..
هناك من يحرك هذا الجمر بحرفٍ صادق وكلمةٍ رنانة ، وعبارةٍ متوهجة
لنكتشف أن الشوق الذي في صدورنا أكبر وأعظم وأشد حرقة مما
كنا نظن ونعتقد..
هل تشتاق إلى رمضان ؟؟؟؟؟؟
إقرأ هذه الرمضانية الجميلة ...... وأنا واثقة كل الثقة
أنك على شوقك إليه
.
.
.
ستزدااااااد شوقا ..... )
إضاءة أخيرة
.
.
.
(عندما قال أحمد شوقي :
[poem=font="Simplified Arabic,4,crimson,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="groove,4,silver" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
رمضان ولى هاتها يا ساقي= مشتاقة تسعى إلى مشتاق
ما كان أكثـــــره على ألافها= و أقلّه في طاعة الخـــــــــلاق
بالأمس قد كنا سجيني طاعة =و اليوم منَّ العيد بالإطلاق[/poem]
تألمنا و تأسفنا ، على أن تضم هذه العبارات الجميلة والكلمات
الرنانة ،ذلك المعنى الخبيث في وصف الخمر وعشقها
واليوم :سندخل من نفس هذا البحر ..وتلك القافية
بل ومن البيت نفسه ...ولكن ..إلى ماهو أروع معناً ... و أجل مضمونا....
إقرأ ..معي
و دع الحروف تعبر بنفسها .. عن نفسها
.
.
[poem=font="Simplified Arabic,5,crimson,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="groove,5,silver" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
رمضان أقبل هاتها ياساقي=مشتاقةً تسعى الى مشتاق ِ
ليست بخمرٍ احتسيه وإنما =كأس العبادة في ألذ مذاق ِ
هيا بنا يا إخوتي لقيامنا =نحيي ليالينا إلى الإشراق ِ
هيا هلموا للإله وعفوه =هاقد أتاكم حادي الأشواق ِ
هاقد أتى رمضان يدعو أهله=للعفو للغفران للإعتاقِ
للنور للإيمان حثوا ركبكم = هيا تعالوا صُحبتي ورفاقي
لله حثوا السير لا تتقاعسوا = إن التقاعس شيمة الفساقِ
هاقد اتى رمضان من ابوابه= ريح الجنان تفوحُ للعشاقِ
حييت يا خير الشهور فقد بكت =شوقا إليك مسامعٌ و مأقي
[/poem]
.
.
.
والشكر موصول للأخت الشاعره / ريوف الشمري
لتشريفي بوضعها الديباجه لهذه القصيده بمقدمه افضل من الأبيات نفسها
[/align]
المفضلات