[align=center]الأخت منيرة :
الله يعطيك العافية ... جلب رائع ... ولكن لي تعليق صغير ...
أختي :
أقوم هذه الأيام بدراسة كاملة لعلم البرمجة اللغوية العصبية ..
ومن ضمن المحاضرات التي تابعتها قال الدكتور :
أن العصبية صفة مكتسبة من البيئة ... التي حولنا وللتخلص منها ذكر علاج ... بعتمد على التنفس ومن ثم اقناع العقل الباطن أو الإيحاء بـ العبارة التالية :
أنا لست عصبي ... ولك هذه القصة ...
سأذكر لكم تجربتي للتخلص من العصبية :
اولا : حدثت نفسي هل سيحاسبنا الله على ما يصدر منا من اخطاء بحق الآخرين وقت العصبية؟
هل العصبية امر وجد معنا ولا نستطيع التخلص منه؟
ان كان شيء وجد معنا فلا يجب ان نُعذب على اخطائنا التي تصدر وقت العصبية؟
ان لم نُحاسَب يكون الخطأ اكبرلأن هناك ظلم قد وقع على الآخرين ومن حقهم طلب القصاص من رب العالمين ، اعدل العادلين.
اذن بما ان الله عادل .... ولا يوجد لدينا ادنى شك في ذلك... فإذن العصبية شيء إما مكتسب وتقليد للآباء وهم يغضبون وخوف الجميع منهم ، واما كلمة سمعها في صغره بعد حركة عصبية قام بها، هذا ولد عصبي، وهذا وراثي في العائلة، فوجد القبول لتصرفه، وتبرير له، فاستمر به، واستغل قناعات الكبار، واستسلامهم لتصرفاته ، واما ابتلاء من الله ليجاهد نفسه ويكسب الاجر.
ففي كل الحالات نتأكد بأن العصبية شيء يمكن التخلص منه وذلك بالرياضة النفسية.
ثانيا: ماذا فعلت؟؟؟؟
بدأت ادرس الامور التي تستفزني وتثير عصبيتي، وبدأت اقنع نفسي بتفاهة هذه الامور التي لا تستحق كل هذه الثورة، ثم بدأت اجد في نفسي التفاهة وعدم النضج (او الركازة) نتيجة هذه الثوره لتلك الامور التافه، وكنت كلما يعترضني امر لا زلت اثور لأنه لا زال طبع لا يمكن التخلص منه بسهوله، وبعد دقائق احدث نفسي لماذا فعلت ولماذا لم تملكي نفسك هل انت ضعيقه لهذا الحد، الى متى ستبقين كذلك، يجب ان تتخلصي من هذا الامر بسرعة (لتتفرغي لغيرها من الامور التي تبحثين عنها في نفسك وتشكين انك ربما تغضبين الله بها).
فألهنمي الله سبحانه وتعالى طريقة الايحاء الذاتي ، كل موقف كنت اتعرض له وأغضب، اعيد تمثيلة في ذاكرتي ولكن بردة الفعل التي احب ان تكون صادرة مني، ثم بدأت اختلق المواقف (في ذاكرتي، او اللاوعي) التي كانت تثير عصبيتي او ممكن ان تثيرها وأتصرف بكل هدوء وببرود اعصاب وبحلم شديد، حتى احسست ان ردود الفعل التي اغرسها في ذاكرتي نتيجة الايحاء هي الردود الفعلية التي اقوم بها في الواقع، وبالفعل نجحت بالامتحان بعد تجارب قليلة لبرنامج الايحاء التمثيلي الذي غرسته في ذاتي حتى اصبحت اتروى واكثر من الهدوء. وللعلم الكل اليوم يحسدني على شدة هدوء اعصابي، وعلى ان الله اكرمني ببرودة الاعصاب وعدم الانفعال.
ساعدني في ذلك قراءتي عن الحُلم، وكيف كانت ردود فعل السابقين. هل تصدقوني لو قلت لم ان هذه التجربة حدثت لي وانا لم ابلغ السادسة عشر من العمر.
يا ستي ... جربت الطريقة على نفسي .. فوجدت فرقاً بين ما كنت عليه وما أنا به الآن ...
وهنا لا أعرف ... دمتِ بكل الود أختي ,, وهلا [/align]
المفضلات