النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: قطع أنفها وشفتيها لطلبها الطلاق !

  1. #1
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036

    قطع أنفها وشفتيها لطلبها الطلاق !



    [align=center]
    مولتان(باكستان) ـ رويترز:-


    قالت الشرطة ان رجلا بتر انف وشفتي زوجة شقيقه البالغة من العمر 19 عاما في منطقة قبلية

    باقليم البنجاب في وسط باكستان بعد ان لجأت للمحكمة طالبة الطلاق.

    وقالت الشرطة ان محمد حسن عباس اطلق النار اولا على امنة عباس وشقيقها مما ادى الى

    سقوطهما من على دراجة لدى عودتهما الى منزلهما من محكمة في مدينة ديرا غازي خان التي

    تبعد 125 كيلومترا جنوب غربي مولتان. ثم هجم عباس على المرأة وقطع انفها وشفتيها بآلة حادة.

    وقال مسؤول بالشرطة ان عباس فر بعد الحادث وجاري البحث عنه فيما نقلت المرأة الى

    المستشفى.وقال طبيب يعالج المرأة ان انفها قطع من قصبته وان شفتيها اصيبتا بقطع

    جزئي.واضاف الطبيب قالت الفتاة ان شقيق زوجها قال لها اثناء ارتكابه العمل الوحشي وغير

    الادمي انه لن يتركها تصلح لاي رجل اخر.


    هل الغيره آوُ الحب أوُ الحــقد تفعـل هذآ .!!

    دمتم بخيــــر

    أسف على الوفا
    [/align]




  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [align=center]الأخ أسف على الوفا :
    هلا بك ... ونورت المضيف ...
    موضوع مفيد فيه رؤية معينة لبعض الأمور ... وخاصة تلك التي تحدث في بلدان بعيدة عنا ..
    ولكن أخي مهما كانت الأسباب والدوافع ... لا يجوز الرد بهذه الطريقة فالإسلام حلل الطلاق كما حلل الزواج ...
    ولو أنه أبغض الحلال إلى الله تعالى ولكن أفضل من الاستمرار في ظل معاناة معينة
    يسلمووووووووا أخي على الجلب الرائع
    ودمت بكل الخير
    [/align]




  3. #3
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    [align=center]الرائع حضورك سيدتي

    مثل ماتفضلتــي اختي الفاضله

    لا يجوز الرد بهذه الطريقة فالإسلام حلل الطلاق كما حلل الزواج

    ومرات يحدث نتيجه الطلاق القتل وقطع الرحم والى ,,, أخ

    انا أعرف عــوايل فرق بينهم طلاق شخصين


    شاكر لكِ على تشريفكــ متصفحـــي

    كونـــي بخير
    [/align]




  4. #4
    مراقب إداري الصورة الرمزية الشبث


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    21,609
    المشاركات
    21,609


    [align=center]

    قالت الشرطة ان رجلا بتر انف وشفتي زوجة شقيقه
    يمكن يبي يخليهن ذكرايات عنده هههههههههههههه

    اخوي اسف



    الله يعطيك العافيه على هالقصه الغريبه


    وان شاء الله يكون فيها فائده




    وتقلد تحيتي
    [/align]



    game over

  5. #5
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    [align=center]ههههههه

    ذكريات امحق ذكريات خشم وشفايف هههههه

    شأكر لك عزيزي

    على تشريفك متصفحــي

    حيأك الله اخــي

    كن بخير
    [/align]




  6. #6
    ذَاَتَ شَغَبْ الصورة الرمزية سيدة القـــــلم


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    الدولة
    لستُ اتو
    المشاركات
    5,533
    المشاركات
    5,533


    [align=center]لا شـــيء يدفعه للأجــرام غير الحقـــد.. ..


    من يحب يخشى على محبوبته وخزه الشوكــه فكيــف بقطــع انفها وشفتيها..



    الحمدلله على نعمــه ليـــونه القلــب.. ..

    فالحاقــــد منــــّا ان وصلــ بغضــه لأعــلى درجاته.. ربما يسب ويهجـو بقصيــده ... ولكـــن خوفــه من الله وليونه قلبــه وشفافيه عواطفــه تحيلـ دونه ودون الأجـــرام..

    شكراً لكـ اسف على الوفاء.






    تحياتي
    عشـق القصـيد[/align]



    التعديل الأخير تم بواسطة سيدة القـــــلم ; 25-09-2005 الساعة 18:26
    كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "

    ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "

  7. #7


    [align=center]هذه الفئه هم فئة جهل وضلال والحقد مشحون بهم لاحول ولاقوة إلا بالله

    المسلم الواعي لايقدم على هذا التصرف مهما كان السبب
    لماذا شرع الإسلام الطلاق ؟؟

    لماذا شرع الإسلام الطلاق

    يأخذ الكثير من الغربيين على الإسلام أنه أباح الطلاق ، ويعتبرون ذلك دليلاً على استهانة الإسلام بقدر المرأة ، وبقدسية الزواج ، وقلدهم في ذلك بعض المسلمين الذين تثقفوا بالثقافات الغربية ، وجهلوا أحكام شريعتهم ، مع أن الإسلام ، لم يكن أول من شرع الطلاق ، فقد جاءت به الشريعة اليهودية من قبل ، وعرفه العالم قديماً.

    وقد نظر هؤلاء العائبون إلى الأمر من زاوية واحدة فقط ، هي تضرر المرأة به ، ولم ينظروا إلى الموضوع من جميع جوانبه ، وحَكّموا في رأيهم فيه العاطفة غير الواعية ، وغير المدركة للحكمة منه ولأسبابه ودواعيه.

    إن الإسلام يفترض أولاً ، أن يكون عقد الزواج دائماً ، وأن تستمر الزوجية قائمة بين الزوجين ، حتى يفرق الموت بينهما ، ولذلك لا يجوز في الإسلام تأقيت عقد الزواج بوقت معين.

    غير أن الإسلام وهو يحتم أن يكون عقد الزواج مؤبداً يعلم أنه إنما يشرع لأناس يعيشون على الأرض ، لهم خصائصهم ، وطباعهم البشرية ، لذا شرع لهم كيفية الخلاص من هذا العقد ، إذا تعثر العيش ، وضاقت السبل ، وفشلت الوسائل للإصلاح ، وهو في هذا واقعي كل الواقعية ، ومنصف كل الإنصاف لكل من الرجل والمرأة.

    فكثيراً ما يحدث بين الزوجين من الأسباب والدواعي ، ما يجعل الطلاق ضرورة لازمة ، ووسيلة متعينة لتحقيق الخير ، والاستقرار العائلي والاجتماعي لكل منهما ، فقد يتزوج الرجل والمرأة ، ثم يتبين أن بينهما تبايناً في الأخلاق ، وتنافراً في الطباع ، فيرى كل من الزوجين نفسه غريباً عن الآخر ، نافراً منه ، وقد يطّلع أحدهما من صاحبه بعد الزواج على ما لا يحب ، ولا يرضى من سلوك شخصي ، أو عيب خفي ، وقد يظهر أن المرأة عقيم لا يتحقق معها أسمى مقاصد الزواج ، وهو لا يرغب التعدد ، أولا يستطيعه ، إلى غير ذلك من الأسباب والدواعي ، التي لا تتوفر معها المحبة بين الزوجين ولا يتحقق معها التعاون على شؤون الحياة ، والقيام بحقوق الزوجية كما أمر الله ،

    فيكون الطلاق لذلك أمراً لا بد منه للخلاص من رابطة الزواج التي أصبحت لا تحقق المقصود منها ، والتي لو ألزم الزوجان بالبقاء عليها ، لأكلت الضغينة قلبيهما ، ولكاد كل منهما لصاحبه ، وسعى للخلاص منه بما يتهيأ له من وسائل ، وقد يكون ذلك سبباً في انحراف كل منهما ، ومنفذاً لكثير من الشرور والآثام،

    لهذا شُرع الطلاق وسيلة للقضاء على تلك المفاسد ، وللتخلص من تلك الشرور ، وليستبدل كل منهما بزوجه زوجاً آخر ، قد يجد معه ما افتقده مع الأول ، فيتحقق قول الله تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته ، وكان الله واسعاً حكيماً ).

    وهذا هو الحل لتلك المشكلات المستحكمة المتفق مع منطق العقل والضرورة ، وطبائع البشر وظروف الحياة.

    ولا بأس أن نورد ما قاله ( بيتام ) رجل القانون الإنجليزي ، لندلل للاهثين خلف الحضارة الغربية ونظمها أن ما يستحسنونه من تلك الحضارة ، يستقبحه أبناؤها العالمون بخفاياها ، والذين يعشون نتائجها.


    يقول ( بيتام ):

    ( لو وضع مشروع قانوناً يحرم فض الشركات ، ويمنع رفع ولاية الأوصياء ، وعزل الوكلاء ، ومفارقة الرفقاء ، لصاح الناس أجمعون: أنه غاية الظلم ، واعتقدوا صدوره من معتوه أو مجنون ، فيا عجباً أن هذا الأمر الذي يخالف الفطرة ، ويجافي الحكمة ، وتأباه المصلحة ، ولا يستقيم مع أصول التشريع ، تقرره القوانين بمجرد التعاقد بين الزوجين في أكثر البلاد المتمدنة ، وكأنها تحاول إبعاد الناس عن الزواج ، فإن النهي عن الخروج من الشيء نهي عن الدخول فيه ، وإذا كان وقوع النفرة واستحكام الشقاق والعداء ، ليس بعيد الوقوع ، فأيهما خير؟ .. ربط الزوجين بحبل متين ، لتأكل الضغينة قلوبهما ، ويكيد كل منهما للآخر؟ أم حل ما بينهما من رباط ، وتمكين كل منهما من بناء بيت جديد على دعائم قوية؟ ، أو ليس استبدال زوج بآخر ، خيراً من ضم خليلة إلى زوجة مهملة أو عشيق إلى زوج بغيض ).

    والإسلام عندما أباح الطلاق ، لم يغفل عما يترتب على وقوعه من الأضرار التي تصيب الأسرة ، خصوصاً الأطفال ، إلا أنه لاحظ أن هذا أقل خطراً ، إذا قورن بالضرر الأكبر ، الذي تصاب به الأسرة والمجتمع كله إذا أبقى على الزوجية المضطربة ، والعلائق الواهية التي تربط بين الزوجين على كره منهما ، فآثر أخف الضررين ، وأهون الشرين.

    وفي الوقت نفسه ، شرع من التشريعات ما يكون علاجاً لآثاره ونتائجه ، فأثبت للأم حضانة أولادها الصغار ، ولقريباتها من بعدها ، حتى يكبروا ، وأوجب على الأب نفقة أولاده ، وأجور حضانتهم ورضاعتهم ، ولو كانت الأم هي التي تقوم بذلك ، ومن جانب آخر ، نفّر من الطلاق وبغضه إلى النفوس فقال صلى الله عليه وسلم: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير بأس ، فحرام عليها رائحة الجنة ) ، وحذر من التهاون بشأنه فقال عليه الصلاة والسلام: ( ما بال أحدكم يلعب بحدود الله ، يقول: قد طلقت ، قد راجعت) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ( أيُلعب بكتاب الله وأنا بين أظهركم) ، قاله في رجل طلق زوجته بغير ما أحل الله.

    واعتبر الطلاق آخر العلاج ، بحيث لا يصار إليه إلا عند تفاقم الأمر ، واشتداد الداء ، وحين لا يجدي علاج سواه ، وأرشد إلى اتخاذ الكثير من الوسائل قبل أن يصار إليه ، فرغب الزوج في الصبر والتحمل على الزوجات ، وإن كانوا يكرهون منهن بعض الأمور ، إبقاء للحياة الزوجية ، ( وعاشروهن بالمعروف ، فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً ).

    وأرشد الزوج إذا لاحظ من زوجته نشوزاً إلى ما يعالجها به من التأديب المتدرج: الوعظ ثم الهجر ، ثم الضرب غير المبرح ، (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً).

    وأرشد الزوجة إذا ما أحست فتوراً في العلاقة الزوجية ، وميل زوجها إليها إلى ما تحفظ به هذه العلاقة ، ويكون له الأثر الحسن في عودة النفوس إلى صفائها ، بأن تتنازل عن بعض حقوقها الزوجية ، أو المالية ، ترغيباً له بها وإصلاحاً لما بينهما.

    وشرع التحكيم بينهما ، إذا عجزا عن إصلاح ما بينهما ، بوسائلهما الخاص.

    كل هذه الإجراءات والوسائل تتخذ وتجرب قبل أن يصار إلى الطلاق ، ومن هذا يتضح ما للعلائق والحياة الزوجية من شأن عظيم عند الله.

    فلا ينبغي فصم ما وصل الله وأحكمه ، ما لم يكن ثَمَّ من الدواعي الجادة الخطيرة الموجبة للافتراق ، ولا يصار إلى ذلك إلا بعد استنفاد كل وسائل الإصلاح.

    ومن هدي الإسلام في الطلاق ، ومن تتبع الدواعي والأسباب الداعية إلى الطلاق يتضح أنه كما يكون الطلاق لصالح الزوج ، فإنه أيضاً يكون لصالح الزوجة في كثير من الأمور ، فقد تكون هي الطالبة للطلاق ، الراغبة فيه ، فلا يقف الإسلام في وجه رغبتها وفي هذا رفع لشأنها ، وتقدير لها ، لا استهانة بقدرها ، كما يدّعي المدّعون ، وإنما الاستهانة بقدرها ، بإغفال رغبتها ، وإجبارها على الارتباط برباط تكرهه وتتأذى منه.

    وليس هو استهانة بقدسية الزواج كما يزعمون ، بل هو وسيلة لإيجاد الزواج الصحيح السليم ، الذي يحقق معنى الزوجية وأهدافها السامية ، لا الزواج الصوري الخالي من كل معاني الزوجية ومقاصدها.

    إذ ليس مقصود الإسلام الإبقاء على رباط الزوجية كيفما كان ، ولكن الإسلام جعل لهذا الرباط أهدافاً ومقاصد ، لا بد أن تتحقق منه ، وإلا فليلغ ، ليحل محله ما يحقق تلك المقاصد والأهداف.

    ويثار كذلك عن الحكمة في جعل الطلاق بيد الرجل ؟؟ واليس في ذلك ما ينقص من شأن المرأة ؟؟

    وفي ذلك نقول : إن فصم رابطة الزوجية أمر خطير ، يترتب عليه آثار بعيدة المدى في حياة الأسرة والفرد والمجتمع ، فمن الحكمة والعدل ألا تعطى صلاحية البت في ذلك ، وإنهاء الرابطة تلك ، إلا لمن يدرك خطورته ، ويقدر العواقب التي تترب عليه حق قدرها ، ويزن الأمور بميزان العقل ، قبل أن يقدم على الإنفاذ ، بعيداً عن النزوات الطائشة ، والعواطف المندفعة ، والرغبة الطارئة.

    والثابت الذي لا شك فيه أن الرجل أكثر إدراكاً وتقديراً لعواقب هذا الأمر ، وأقدر على ضبط أعصابه ، وكبح جماح عاطفته حال الغضب والثورة ، وذلك لأن المرأة خلقت بطباع وغرائز تجعلها أشد تأثراً ، وأسرع انقياداً لحكم العاطفة من الرجل ، لأن وظيفتها التي أعدت لها تتطلب ذلك ، فهي إذا أحبت أو كرهت ، وإذا رغبت أو غضبت اندفعت وراء العاطفة ، لا تبالي بما ينجم عن هذا الاندفاع من نتائج ولا تتدبر عاقبة ما تفعل ، فلو جعل الطلاق بيدها ، لأقدمت على فصم عرى الزوجية لأتفه الأسباب ، وأقل المنازعات التي لا تخلو منها الحياة الزوجية ، وتصبح الأسرة مهددة بالانهيار بين لحظة وأخرى.

    وهذا لا يعني أن كل النساء كذلك ، بل إن من النساء من هن ذوات عقل وأناة ، وقدرة على ضبط النفس حين الغضب من بعض الرجال ، كما أن من الرجال من هو أشد تأثراً وأسرع انفعالاً من بعض النساء ، ولكن الأعم الأغلب والأصل أن المرأة كما ذكرنا ، والتشريع إنما يبني على الغالب وما هو الشأن في الرجال والنساء ، ولا يعتبر النوادر والشواذ ، وهناك سبب آخر لتفرد الرجل بحق فصم عرى الزوجية.

    إن إيقاع الطلاق يترتب عليه تبعات مالية ، يُلزم بها الأزواج: فيه يحل المؤجل من الصداق إن وجد ، وتجب النفقة للمطلقة مدة العدة ، وتجب المتعة لمن تجب لها من المطلقات ، كما يضيع على الزوج ما دفعه من المهر ، وما أنفقه من مال في سبيل إتمام الزواج ، وهو يحتاج إلى مال جديد لإنشاء زوجية جديدة ، ولا شك أن هذه التكاليف المالية التي تترتب على الطلاق ، من شأنها أن تحمل الأزواج على التروي ، وضبط النفس ، وتدبر الأمر قبل الإقدام على إيقاع الطلاق ، فلا يقدم عليه إلا إذا رأى أنه أمر لا بد منه ولا مندوحة عنه.

    أما الزوجة فإنه لا يصيبها من مغارم الطلاق المالية شيء ، حتى يحملها على التروي والتدبر قبل إيقاعه – إن استطاعت – بل هي تربح من ورائه مهراً جديداً ، وبيتاً جديداً ، وعريساً جديداً.

    فمن الخير للحياة الزوجية ، وللزوجة نفسها أن يكون البت في مصير الحياة الزوجية في يد من هو أحرص عليها وأضن بها.

    والشريعة لم تهمل جانب المرأة في إيقاع الطلاق ، فقد منحتها الحق في الطلاق ، إذا كانت قد اشترطت في عقد الزواج شرطاً صحيحاً ، ولم يف الزوج به ، وأباحت لها الشريعة الطلاق بالاتفاق بينها وبين زوجها ، ويتم ذلك في الغالب بأن تتنازل للزوج أو تعطيه شيئاً من المال ، يتراضيان عليه ، ويسمى هذا بالخلع أو الطلاق على مال ، ويحدث هذا عندما ترى الزوجة تعذر الحياة معه ، وتخشى إن بقيت معه أن تخل في حقوقه ، وهذا ما بينه الله تعالى في قوله: (ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ، فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به).

    ولها طلب التفريق بينها وبينه ، إذا أُعسر ولم يقدر على الإنفاق عليها ، وكذا لو وجدت بالزوج عيباً ، يفوت معه أغراض الزوجية ، ولا يمكن المقام معه مع وجوده ، إلا بضرر يلحق الزوجة ، ولا يمكن البرء منه ، أو يمكن بعد زمن طويل ، وكذلك إذا أساء الزوج عشرتها ، وآذاها بما لا يليق بأمثالها ، أو إذا غاب عنها غيبة طويلة.

    كل تلك الأمور وغيرها ، تعطي الزوجة الحق في أن تطلب التفريق بينها وبين زوجها ، صيانة لها أن تقع في المحظور ، وضناً بالحياة الزوجية من أن تتعطل مقاصدها ، وحماية للمرأة من أن تكون عرضة للضيم والتعسف[/align]




  8. #8
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    [align=center]هلا اختي سيدة القلم

    بقدر حبك يكون حقدك ( مقوله شخصيه )

    هل توافقيني ألراي


    شاكر لكِ عزيزتي على تشريفك متصفحــي

    كوني بخيـــر
    [/align]




  9. #9
    [ خَارِجَ اَلْمُنَافِسهِ ] الصورة الرمزية مجرّد


    تاريخ التسجيل
    08 2005
    الدولة
    المنفى ...
    المشاركات
    1,036
    المشاركات
    1,036


    [align=center]هلا أستاذي العزيزي / ابو غازي

    شاكر لك أستاذي العزيزي على مادليت به في هذا الموضوع

    وقول الشرع في مسالة الطلاق واضح

    شاكر لك على تشريفك متصفحــي

    كن بخير
    [/align]




  10. #10


    [align=center]أسف على الوفا

    سلمت لموضوعك وذكر القصه [/align]



    ..

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. تم الطلاق بعد هذه القصيده
    بواسطة صالح حسين محمد في المنتدى الشعر المنقول
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-07-2008, 23:33
  2. ظاهرة الطلاق
    بواسطة عبيد الرشيد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-05-2008, 21:30
  3. الطلاق والنيدو
    بواسطة فالح عبدالله في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 06-09-2006, 17:54
  4. .. علي الطلاق الحارمه ..
    بواسطة سعود بادي في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 22-09-2005, 06:28
  5. (ظاهرة الطلاق) سؤال000
    بواسطة محمد الشراري في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 08-02-2005, 00:51

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته