[align=center].
.
.
وتصحرت أرض الفؤاد
وأجدبت ..
فلا حياة ولا أثر
وأحرقت رمضاؤها أقدام
من يهفو
إلى روض نضر
و الأرض عطشى لا ترى مزنا
ولم يهطل
مطر ..
× × ×
كنت المطر
والأرض في شوق
إلى لثم المطر
كنت المطر
يسقي غصوناً ذابلة
يحيي قلوباً بائسة
كنت المطر
في دوحة فيها الزهور
تبتسم
تلقاك بالإجلال
شوقاً
تقتسم ..
كنت الرواء في عمر
الظمأ ..
والصفو في كدر
بدا على وجه السما ..
× × ×
ياراحلاً
كم أشتكي
تعب الطريق
ويهدني ألم السنين ..
ولكم بكت
تلك الدروب
والليل يرهقه
الأنين ..
والعين تغرق
بالدموع
يجتاحها شوق
دفين ..
يا راحلاً
تشتاق لك الرياض
ويشتاق زهر
وطلّ ..
وتشتاق أغصان
ريحان
وفلّ ..
يا راحلاً
تزداد في الدرب
الفتن ..
ويلفني ليل المواجع والمحن
وتذوب آآآمال
عظام ..
ويهدني ليل السقام ..
فمتى ــ بربك
ينجلي عني
الرغام ..
فأنت أقوى
من رياح الغدر
الواهنة ..
وأجلٌّ من تلك الخطوب
الطاحنة ..
وأنت نبع من ضياء
وطهر
ساقه ربٌّ السماء ..
فقلي بربك ــ متى اللقاء .. ؟!
.
.
.[/align]
المفضلات