[align=center]
*العيار هو من يرتدي عدة اقنعة _ ودائما تستهويه الاجواء الملبدة حينما يختفي الحق والقانون ,زمنهم متزامن مع الثورات النظامية وزمن النعرات الطائفية _ قد تكون للثورة العشرات من المؤيدين لها وهم قلة ولكن سرعان ما يسمع بها العياريين ولاجل خلق الفتن وتتهيأ لهم الارضية الخصبة لتنفيذ مآربهم عندها يصبح عددهم (بالمئات والالاف) وتصبح لهم شعبية اجتماعية .
هم عياريين ولكن عباقرة فشعارهم_ يهز ضمير (الجاهل) , و(الارعن) ويجذبهم إليه بالمكر والخديعة
ولن تجد لهم اذان صاغية منا نحن الباحثين عن الامن وراحة السكينة _ والاسباب عديدة التي جعلت من الاحمق متعصب والجاهل ارعن بفهم وجهة الراي الاخر _ فغياب الثقافة وغياب الاطلاع هو سبب جذب العياريين لهم ,جميعهم يفهم الاخر حسب الشعار المرفوع ولا يفهم مباديء وآمال هذه الفئة الضالة _ والسبب كما قلنا فقر بالمعرفة والمصلحة العامة (للانسانية) فقد رسمت لهم هذه الفئة العيارة _صورة العنف والاقتتال _في ابهي صوره جهادية ..وجعلت من شخصية الانسان المخالف لها_عرقيا او عقائديا ,جثة حيوانية بل حشرة _تُسحق وتتسامي مع رمادها وجوه العياريين والمصفقين لهم .
تعيش الامه اللاسلاميه اجواء معتمة لا نكاد نميز بين الحلال والحرام , والمشروع والغير مشروع , وتلك اسباب لم تكن وليدة احداث سايسيه او اجتماعية جديدة , انما كانت افرازات تاريخ مليء كذب وإفتراء , صنعوا التاريخ من فوهة اقلامهم الحاقدة علي الاسلام ابتداء, ثم شرخ الانسان بإسم الدين بعدها , وما سطروه ب كتبهم واستنباطهم للاحكام خير دليل _ ومع تجدد الحياه ودخول العالم بعصر التكلنوجيا وسهولة ويسرة الشهره فيه, فلا غرابة ان تري اسما لامعا يهتف له الشرق والغرب ومن (الرعاع) بالطبع .تلك هي المآساة التي نعيشها الان احباط وقهر وانت تري البعض لا يتردد باشعال مجتمعه ووطنه واهله , وبإسم الاسلام ؟!!
الامان والطمئنينة ..
اساس الاستقرار النفسي لللانسان هو (الامن) ومنه تنهض العلماء والمفكرين لاجل رفعة الامة والنهوض بها من جديد , وطالما بقت الحالة متدهوه والامن مهزوز _ سوف تختفي هذه النخبة عن اجواء الساحه الاعلامية , وتكون مهيئة لمن يدعي العلم والتفقه _ >>>وهذا بلا ابوك يعقاب !!
استغلالية العياريين ..ل
ليس هناك فرصة اثمن من فقدان الامن فعليها يعود زمنهم وشريعة الغاب التي يتمنون العودة اليها , السارق منهم لا يستسيغ وجود (رجل الامن) والقاتل لا يستسيغ وضع (القضاة والمحاكم) خوفا من ربط عنقه بحبل المشنقه , و وغيرها من الاصناف التي تبحث عن هذه الاجواء والغريزة الحيوانيه ..
متي يستغل العياريين هذه الاوضاع ؟!
حين ظهور (العاميين) واختفاء (النخبة) , وبروز المتعصبين وتلاشي الرحماء والمفكرين ..
وها نحن نعيش علي لحن هؤلاء وما تجود به انفاسهم علينا من طعن
وقذف ,,,,, ولا تتردد بقتل نفس حرمها الله الا بالحق
مغترب*
[/align]
المفضلات