[align=center]ويسلموا ألف أخي راعي الوقيد ...
متابعة رائعة منك مشكور عليها ... ورد عطر ...
بارك الله بك وبالكل ...[/align]
[align=center]ويسلموا ألف أخي راعي الوقيد ...
متابعة رائعة منك مشكور عليها ... ورد عطر ...
بارك الله بك وبالكل ...[/align]
[align=center]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان قويدر
شكرا لكِ أختي إيمان ولن أشتكي من الطباشير أو الطلاب
وإليك طلبكِ هذه قصيدة جميلة ليحيى سماوي وهي زيدونية الصبغة نوعا ما
وهي قصيدة جميلة جدا قالها بعد الاستعمار الإمريكي
[poem=font="Simplified Arabic,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا أُخْتَ هـــارون ما أَنْصَفْتِ هارونــــاً=ولا الأمينَ ، وأَمجـــــاداً ، ومأْمونـــــــا
يا أُختَ هـــارون هلاّ عُدْتِ فاتنــــــةً=عذراءَ تَلْبَسُ مــن دِيْبـــاجِ ماضينـــــا
يا أُختَ هـــارون قد فاضَــت مدامعُنا=وحسبُ كأسِكِ فاض اليومَ غِسْلِينــا!
يا أُختَ هارون ما أَبْقاكِ بيتَ دُجـــىً=وكان أَمْسُكِ شَمْســـاً في مآقيــــــنا؟
يا أُختَ هارون قَد جَفــتْ حناجُرنــا=من الصّرُاخِ وَقَدْ ذُلَّــتْ صَواريــــــنا
دالَتْ عليــنا صروفُ الدَّهْرِ وأنْقَلَبتْ=صروحُنا فإذا راياتُنـــــا الدُّونــــــى!
فأَيْنَ منكِ زمـــانٌ كان يَحْسَبُـــــــنا=فيه الطُغـــاةُ – على ظُلـــمٍ – بَراكينا
وأَيْنَ عَهْدُكِ بالمجدِ الذي نَبَضَــــــتْ=طيوبُهُ في فمِ الدُّنيــــــا تَلاحيْنـــــا؟
كأننا لمْ نكنْ حَقْـــــــلاً لذي سَغَبٍ=وللعدالةِ - في ماضٍ - مَوَازِيْنــــــا
يا أُختَ هارونَ يَومي صارَ يُخْجِلُني=وصارَ يُخْجِل "منصوراً" وهارونـــا
أَكُلَّ يومٍ رُحى المأســاةِ تَطْحَنُنــــا=وَيَسْتَبيحُ الأســـى أَبْهى مَغانينـــا؟
نحنُ الذين غَرَسنا في أضالِعنا=سيوفنا وَعَبَثنا في روابينــــــــأ !
مُسَيَّرون جموعاً لا خيــار لها=ونَحْسَبُ القاتلَ المأجورَ حامينا !
رماحنا لم تنلْ إلاّ أحبَّتَنـــــــــــا=ونارُنا لم تنلْ إلا أهالينـــــــــــــا !
وأننا - فرطَ ما نسعى لِتَفْرِقَةٍ=ببعضنا - نَحنُ أطمعنا أعادينا
يا أخت هارون والمأساة أفدحها=أنَّ الزرازيرَ تصطاد الشواهينا !
وأننا قد رَأينا تحتَ داجيةٍ =مشانقاً فحسبناها بَساتينــــا
يا أخت هارون ألقينا هوادجنــا=إلى المصائبِ ندعوها وتدعونا
يا أخت هارون أسْلَمْنا ركائبنا=عيوننا ، وَمَحَضنْاها مسارينا
نمشي بها خَبَباً والحُزنُ يزحَمُنا=وقدْ نُطيلُ وقوفاً خوفَ آتينـــــا !
" عيدٌ بأيةِ حالٍ عُدْت " لا وطني=في مُقْلتي ، ولم يصدحْ محِبّونـــــــا
قَدْ غادَرتنا إلى قعرٍ مراكِبُنا=وأصْحَرَتْ منذْ أجيالٍ مَراسينا
مساكنٌ قد تركناها على مَضَضٍ=وقد دَخَلْنا إلى أخرى مَساكِينــــــا
نستَعْطفُ الدَّهرَ أن يزري بظالمنا=وأن يمنَّ على الأحبابِ بارينــــــــا
يا أخت هارون أقسى ما نُكابِدهُ=أنَ الهوى صار بعضاً من معاصينا
وحسبنا قدْ حَمَلْنا حُبَّنا نَسَغاً=فلا نعيشُ إذا مات الهوى فينا
ويا " سماوةٌ " إنَّ الحبَّ صَيَّرنا= ولاّدةً " تَستبي في البُعدِ " زيدونا"
قلبي بهِ من عَذابِ الشوقِ مَذبَحةٌ=فهل ينوبُ لقاءٌ عن تجافينــــــا؟
ويا " سماوةُ " قنديلي به عَطَشٌ=لِنَجمِ لَيلِكِ .. لو عادتْ ليالينـــا!
" بِنتُم وبِنّا " فلا الأعيادُ تقربنا=يوماً ، ولا منكم الأعراسُ تأتينا!
"أضحى التنائي بديلاً من تدانينا"=عن مباهجنا نابَت مآسينــــــــــا!
"تَبَغْدَدَ " القَهرُ يا ولاّدتي فإذا=سَكِيْنَةُ النَّفسِ قد أضحَتْ سكاكينا!
وما انتفاعي بمرآتي وقد فقأتْ=يدُ الصبابةِ والمنفى مآقينـــــــــا؟
نَنْأَى عن النَبعِ..عن دفءٍ وعافيةٍ=وقد غَدَونا - من البلوى - مجانينا!
ولادتي أشِراعٌ دون صاريةٍ=يُغري الرياحَ فنأتيكمْ مُحيينا؟
حرائقُ قد أتيناها طواعيــــــــةً=بأرضِنا ، وعلى قَسرٍ منافينا!
ويا سماوةٌ هل مازال شاطِِئنا=مُطارداً ورغيف الخبزِ مسجونا؟
ولاّدتي ليتنا لم نتخذْ قسماً=على الوفاءِ ....وليت الحُبَّ يجفونا!
بيني وبينك - لي سرٌ سأفضحهُ :=حيناً أقومُ .. وأجثو باكياً حينـــا!
يا أخت هارون ما زالت جَوارحنا=من بعدكم تشتهي غُسْلاً وتكفينـــا
أنا أبن حقلِكِ ..مُدّي بأرغفةٍ=سأشكرنَّكِ خبزاً كان أو طينا[/poem]
وله أيضا:
[poem=font="Simplified Arabic,6,blue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا أرضى بالذي قَلَّ ودَلْ: =خيمةٌ في وطني دونَ وَجَلْ
خيمةٌ أغسلُ باللثم بها =يدَ أمي كلما الصبحُ أطَلْ
ورغيفٌ دافيءٌ تخبزُهُ=«أمُ شيماءَ».. وكوزٌ من وشَلْ
مُنْذُ جيلينِ ومازلتُ على=سَفَرٍ بين قنوطٍ وأمَلْ
لا الضحى ضاحَكَ أحداقي ولا=طمْأنَ الليلُ فؤاداً وَمُقَلْ
أمسَكَ الصبحُ عن القلبِ فما=زارني إلا وفي العينِ طَفَلْ
كَذِبَ التاريخُ.. مازال على=وطني للشِرْكِ «لاةٌ» و«هُبَلْ»
تعِبَتْ من تَعَبي أشرعةٌ=كلّما أنشُرها الساحلُ زَلْ
وَنَأتْ عن سُفني الريحُ سوى=زَفَراتٍ بَرْدُها لَفْحُ شُعَلْ
ياهلالَ العيدِ هلْ مِنْ خَبَرٍ=عن فراتينِ وسهلٍ وَجَبَلْ؟
مرَّ «عيدانِ وعشرونَ» وما=عادَني جارٌ.. ولا الهَمُّ ارْتحَلْ
وَأحَلَّتْ كبريائي غُرْبَةٌ=نَبَشَتْ روحي بأشواكِ المَلَلْ
وَسَّعَتْ صَحْني ولكنْ ضَيَّقَتْ=بينَ حُصْني وسرايا من عِلَلْ
سيدي ياناسِكَ النخلِ ويا=خاشعَ الطين وعذريَّ القُبَلْ
أنا أدري أنَّ بيْ من شَغَفٍ=لبساتينكَ بعضاً من خَبَلْ
نَكَثَ العشقُ بقلبي فكبا=ربَّ مجنونٍ بـ«ليلاهْ» عَقلْ
قَنَعَتْ بالصاب كأسي وَجَفَتْ=بعد نهريكَ رحيقاً وَعَسَلْ
وَتطَبَّعْتُ على الحزنِ فما=طابَ لي بعد لياليكَ جَذَلْ
فَلِمَنْ أفتح أحداقي إذا=لم تكن كُحْلَ جفوني والمُقَلْ؟
إنني ياسيدي الطفلُ الذي=خَبَرَ العشقَ غريراً فاكْتَهَلْ
لم يزلْ ينبضي شوقاً لغدٍ=قلبيَ الطفلُ.. و«ليلى» لم تَزَلْ
سيدي.. مولايَ.. فامْنَحْني ولو=زَبَداً منكَ وصحناً من غَلَلْ
ومن الأرضِ ذراعاً واحداً=أنا أرضى بالذي قَلَّ وَدَلْ[/poem]!
شكرا لكِ أختي إيمان متمنيا لك التوفيق والسداد[/align]
[align=center]اخي أبو علي :
عشت والله وعاش هذا القلم الرائع ...
أبيات ولا أروع ...
"أضحى التنائي بديلاً مـن تدانينـا"
عـن مباهجنـا نابَـت مآسيـنـا!
جميلة ورائعة .. حقاً ...
وَأحَلَّـتْ كبريائـي غُـرْبَـةٌ
نَبَشَتْ روحي بأشواكِ المَلَـلْ
يا سلام ولا اروع ..
مشكور أخي الكريم ... لهذا الحضور ... اتدري عندما تمر على الموضوع وتتسع دائرة النقاش حوله يعطي هذا الموضوع تألق مختلف ويصبح ذا منفعة عامة ...
أشكرك مليون مرة على هذا التواصل ...
وتقلد احترامي الفائق [/align]
[align=center]:trluv4:[/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات