[frame="9 80"]برسام في صدري ,, مشاعري غرثى
والنار موغرة لا يطفأها ماء البحر
نضاني الدهر ,, وها أنا كالظمي من الشفاه
تكبو الشنآن في الحيزوم كالدجن ,, ولم تكتفي بذلك فواصلت القحف
لم يبقى لي سوى التريب ,, وقليلا من الشوى
وبقعة كبيره من الندب .
أزدهاني وألقى ألي الرزايا ,, وكأنه ألقى بي داء الخاز
أمسك بي كالزند يقدح النارا ,, وروحي ترقى التراقي
لما وقلبي لازال في الخلى ,, والرواجب أعابها الوهن
لمــــــــــــا الذلول ؟
لما والعنق مازال فائق !
لما تجعل الأمل نائه الكميت وهو كالبوغاء
لما وأيماني كالمذاكي !
ألفتي أليك أيتها الحياة صورت لي أن الموت مر الطعم
ولهذا سأكون كالرمح غير راش
ولن أهاب غمراتك أيها الدهر ,, فظلمك مثل المهجات ,,
وقسوتك كالمنعفر ,, تتوارى حينا وتعاودني حينا ,, وأنا أقف
أمامك كالعشاش ,, لا أستطيع الجهاش لوهني
وأن ظل هناك رمق ,, سيظل كالعقائق ولن تجوبه العوائق
سأجعله كالجلاهق ,, وسأبقى حتى وأن أصبح القمر محاق
ولن يبقى الحزن كقلادة في الهوادي
وأن كان كذلك :
فالمنى خير من القنوط ,, ويسعد النطق أن لم يسعد الحال .
15/ 10 /1426هـ
ترددت كثيرا في كتابتها ,, خوفا أن يكون فيها ضعف
وبعد ذلك فكرت وقررت لا بأس بالنقد اللاذع سأتحمل .[/frame]
المفضلات