مقتل 5 جنود عراقيين ومشاورات سرية لتعديل الدستور
الإسلام اليوم / وكالات :
1/8/1426 7:11
05/09/2005
قتل مسلحون مجهولون خمسة جنود عراقيين أمس الأحد في كمين نصب لهم شمالي العراق ، حسبما قال مصدر في الشرطة العراقية .
وذكر المصدر في تصريح صحفي إن المسلحين نصبوا كمينا لدورية للجيش العراقي في بلدة بيجي بمحافظة تكريت مما أودى بحياة خمسة من الجنود وإصابة أخرين .
يذكر أن بلدة بيجي شهدت يوم الجمعة مصرع خمسة جنود عراقيين وإصابة تسعة أخرين بجراح في انفجار عبوة ناسفة قرب دوريتهم .
ومن ناحية أخري قالت مصادر عراقية مطلعة إن مشاورات سرية جرت خلال الأيام الخمسة الماضية بين أطراف عراقية متعددة على الساحة السياسية، من أجل تعديل بنود في مسودة الدستور العراقي الجديد،لضمان موافقة العرب السنة عليه، وعدم تصويتهم ضده في الاستفتاء القادم في منتصف أكتوبر القادم.
وقالت تلك المصادر إن السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده طلب من القادة الأكراد والشيعة إجراء محادثات مع الأطراف العربية السنية، من أجل التوصل إلى اتفاق مرض للجميع بشأن بنود مسودة الدستور العراقي، لضمان قبولها من جميع الأطراف.
وأشارت تلك المصادر إلى أن عبد العزيز الحكيم رئيس كتلة الائتلاف الشيعي رفض في بادئ الأمر الطلب الأمريكي، غير أن أطرافا أخرى في كتلته أصرت على إجراء محادثات. وتركزت تلك المحادثات على الفقرة الثالثة من الدستور، التي لا تشير إلى هوية العراق العربية، وهي الفقرة التي أثارت أوسع وأقوى ردود فعل لدى الأطراف والنخب السياسية العراقية.
وترجح المصادر أن يتم رفع الفقرة بكاملها، بحيث لا يبقى نص يحدد هوية العراق، لأنها وبحسب تلك المصادر لا تحتاج إلى تعريف. وتشير الفقرة الثالثة من الدستور العراقي إلى أن العراق جزء من الأمة الإسلامية، وأن الشعب العربي في العراق هو جزء من العالم العربي.
قالت مصادر عراقية مطلعة إن مشاورات سرية جرت خلال الأيام الخمسة الماضية بين أطراف عراقية متعددة على الساحة السياسية، من أجل تعديل بنود في مسودة الدستور العراقي الجديد، من أجل ضمان موافقة العرب السنة عليه، وعدم تصويتهم ضده في الاستفتاء القادم في منتصف أكتوبر القادم.
وقالت تلك المصادر إن السفير الأمريكي في العراق زلماي خليل زاده طلب من القادة الأكراد والشيعة إجراء محادثات مع الأطراف العربية السنية، من أجل التوصل إلى اتفاق مرض للجميع بشأن بنود مسودة الدستور العراقي، لضمان قبولها من جميع الأطراف.
وأشارت تلك المصادر إلى أن عبد العزيز الحكيم رئيس كتلة الائتلاف الشيعي رفض في بادئ الأمر الطلب الأمريكي، غير أن أطرافا أخرى في كتلته أصرت على إجراء محادثات. وتركزت تلك المحادثات على الفقرة الثالثة من الدستور، التي لا تشير إلى هوية العراق العربية، وهي الفقرة التي أثارت أوسع وأقوى ردود فعل لدى الأطراف والنخب السياسية العراقية.
وترجح المصادر أن يتم رفع الفقرة بكاملها، بحيث لا يبقى نص يحدد هوية العراق، لأنها وبحسب تلك المصادر لا تحتاج إلى تعريف. وتشير الفقرة الثالثة من الدستور العراقي إلى أن العراق جزء من الأمة الإسلامية، وأن الشعب العربي في العراق هو جزء من العالم العربي.
المفضلات