[align=center]اخي الكريمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريانه
أسعد الله أوقاتك ...
أشكرك على المرور الكريم والعطر على الموضوع
دمت بكــــــــــــــل الخيـــــــــــــــــــــــــــر [/align]
[align=center]اخي الكريمالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوريانه
أسعد الله أوقاتك ...
أشكرك على المرور الكريم والعطر على الموضوع
دمت بكــــــــــــــل الخيـــــــــــــــــــــــــــر [/align]
[align=center]عزيزتي :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة القـــــلم
سلام الله عليكِ
قد يبدو لا علاقة للنص بالعنوان ولكن هنا الدراسة تقدم نقاط بحث حول التعامل مع المراهق من الجانب النفسي أو برمجة لغوية لنقل ... تعتمد على مخاطبة العقل ومخاطبة العواطف ... معاً ليسير كل منهما في الاتجاه الصح ولا تنسي أن كل شخص منا هو عبارة عن عقل + عواطف مرة نخاطب العقل ومرة العواطف على أسس علمية ...
على كل حال أنتظر حوار هام معك ... أختي فلدي الكثير لك ....
تقبلي احترامي الفائق [/align]
[align=center]اختي الكريمه /ايمان قويدر
جزاكِ اللّه خير وبارك فيكِ
وبإنتظار جديدكِ ومُفيدكِ لنا دوماً
[/align]
..
[align=center]بنت النور :المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بـنـت النـور
مشكورة أختي على دمج الموضوعين ولكن ما قلتي لي كيف يتم ذاك الدمج ... أرجومنك الرد علي كي أتمكن مستقبلاًمن دمج المواضيع بصورة عادية
مشكورة أختي على المرور وعلى الرد الرقيق ... دمتي لنا بكل الود يا شمس المضايف [/align]
[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة - الأخوات
في بيتنا مراهق ( 3 ) :
استخدم أحزانك قبل أن تستخدمك :
نحن لا نختلف على أن هناك أحزاناً وفشلاً في حياتنا، ولكن الله يسمح بوجودها لأنها تحقق في حياتك نجاحاً لا يمكن أن يأتي بدونها. فالنجاح ليس هو حالة من اللافشل، وإنما هو فشل يتحول إلى نجاح.
وأمامك اختياران: إما أن تستسلم للحزن وتدعه يسخرك لأغراضه، فيصيبك بالرثاء للنفس التبرم والنقد ورفض الحياة. وإما أن تستخدمه وتسخره لأغراضك، فلا يوجد ألم أو فشل لا يمكن شفاؤه أو استعماله لأغراض أسمى في الحياة.
في الهندسة يقال إن البناء والتعمير بقدرة نقص المواد، فلأنهم يعجزون عن الحصول على تلك المواد يلجأون إلى استخدام مواد أخرى. بمعنى أنهم يحولون النقص إلى منفعة. وفي استطاعتك أنت أن تفيد وتستفيد من النقص بتوجيهه إلي مجالات جديدة. فنقص الجمال عند بعض النساء يدفعهن إلى العمل الخلاق، وهكذا يتحول النقص إلى إنجازات. ونحن نرى في ذوي الإعاقات الجسدية أقوى مثال لذلك: فالأصم أو الكفيف الذي يحسن استخدام ضعفه يبدع في مجالات لم يكن ممكناً أن يتفوق فيها لو كان سليماً معافى...
اصنع من خوفك طاقة مفيدة :
الخوف أحد المشاعر التي تواجهنا منذ الصغر، فالطفل الصغير يبكي عند ابتعاد أمه عنه لشعوره بالخوف من الوحدة، فالخوف شعور نحسه منذ الصغر ويلازمنا طوال حياتنا، فلا يوجد إنسان لا يخاف، وقد يأتي الخوف من أسباب كثيرة مثل الخوف من الفشل
أو المستقبل أو الرفض الاجتماعي أو الموت أو الوحدة. وقد يأتي الخوف من فقدان معنى الحياة، وأحياناً يكون الخوف من شيء خيالي وغير موجود.. فالخوف ضرورة ملحة لتحضير أنفسنا لمواجهة مشكلات الحياة ومخاطرها التي تعترضنا.. فقد وضع الله في داخلنا ذلك النظام العجيب، فالخوف يجهز الجسم للحركة للهروب أو الدفاع عن النفس، والخوف يحدث تغييراً في كيمياء جسم الإنسان فيندفع الدم بسرعة قوة في كل أجزاء الجسم، كما تزداد سرعة ضربات القلب، مما يخلصك مما كنت تشعر به من التعب أو الإعياء، فتشعر بقوة تدفعك إلى الجري أو الهروب أو مواجهة الخطر، وقد تجد نفسك تعاون إنساناً آخر أو تحمله لتحميه من الخطر، حتى إذا زال اندهشت من قدرتك على حمل هذا الإنسان أو الجري به هرباً.
لكن ليس الجميع من يستغلون هذه الطاقة فيبتعدون عن الخطر، بل منهم الكثير من يستعمل هذه الطاقة في الجري على القضبان أمام القطار خوفاً منه، ولا يتذكرون أن يعبروا القضبان بسرعة بعيداً عن الخطر. الخوف لابد أن تكون وراءه أسباب، وإذا استطعت التعرف على هذه الأسباب يمكنك الهروب من الخوف والتغلب على الخطر، فأنت تخاف شيئاً تكرهه وتتجنبه كما أنك تخشى عاقبة الفشل، لذا فأنت تحاول أن تجتهد وتتعب وتبذل جهداً صادقاً حتى تنجح. أما الخوف المتكرر أو المستمر فيحدث عجزاً أو عقدة. فمثلاً إذا أخفقت في إتمام مشروع خطبتك بالزواج أو فشلت علاقتك بفتاة أحلامك أو فتى أحلامك فأصدرت قرارك بأنك لن تتزوج خوفاً من تكرار التجربة.. فالبعض يخشى أشياء ليس لها أسباب، أو أسبابها بسيطة يمكن مواجهتها، ولكنه اعتاد أن يقول "أنا خائف من.." فأصبح الخوف صفة غالبة عليه تزداد قوتها وتأثيرها كلما تذكرها.
فأنت مطالب بأن تستفيد من تلك الطاقة التي زرعها الله فيك عند خوفك حتى لا يسيطر عليك فتهزم الخوف وذلك بالخطوات التالية:
1- استغل ذلك في تذكر كل أسباب الخوف عندك على حدة، واسترجع الماضي، واسأل نفسك هل الأمر يستلزم كل هذا الخوف؟ أم أنه نوع من التشاؤم أو بتأثير بعض المحيطين بك دون إبداء الأسباب المقنعة؟
2- لا تتحدث دائماً عن مخاوفك وسلبياتك حتى لا يبتعد عنك الآخرون ولا تجسم مخاوفك أمام نفسك فتعتقد أنه لا حل لها.
3- تخيل نفسك تواجه أحد هذه المخاوف وتخيل أنك تواجهها بإيجابية وشجاعة وسيطرة. قد تجد صعوبة في البداية، لكنه تدريباً يعينك على التخلص من خوفك.
5- لا تدع الخوف يسيطر عليك فتصبح عبداً له، وتذكر أن الله يرعاك ويحبك ويعلم ما تعاني منه، ادعه يستجيب لك ويحررك وينقذك مما يضايقك أو يخيفك، وثق في مقدرة الله ورعايته لكل أمور حياتك.
سري للغاية :
أنت اليوم شغوف بكل ما يُكتب إليك وعنك... حريص كل الحرص أن تجد آذاناً تسمع لك، وقلباً يحبك، وذهناً متفتحاً يقبل أسئلتك، وما أكثرها..
أنت اليوم تريد أن تعرف وتفهم كل ما حولك..
ولكن الأهم: أن تفهم نفسك..!!
دعنا نتفق من البداية..
أنت لك كل الحق في أن تبحث وتسأل وتعرف.. ولكن لنتفق معاً على أهمية حُسن اختيار مصادر معرفتنا، تعال نتفق على استعدادنا لقبول كل معرفة علمية سليمة، وكل حقيقة روحية بناءة، حتى ولو تعارضت مع رغبتنا الداخلية، أو خبرتنا السابقة أو آراء الآخرين...
تعال نتفق على أن تكون لنا هدف واضح في الحياة نعيش من أجله، ومرجعية نقيس أنفسنا على أساسها كل حين...
هذه الرسائل خاصة بك..
إنها محاولة لأن نعبر حواجز الخجل، ونتحدث إليك مباشرة في صراحة، عما تشعر به وتسأل عنه، وربما تتحرج أن تبوح به.. هي محاولة لأن نستكشف معك عالم "تحت العشرين" بكل ما فيه من أسرار وأفكار.. وهي محاولة لأن نرسم معاً ملامح الشخصية التي تتمناها في هذه المرحلة الرائعة من حياتك، لتحقيق هدف، نتفق عليه ونسعى إليه، في إطار علمي وديني ، يشكل الأساس لبناء شخصية ناجحة وقوية..
ودعني أصارحك بأن هذه الرسائل لا ندّعى أنها سوف تجيب على كل أسئلتك.. ولكنها ستحاول أن تلمس الجوانب المختلفة من عالم "تحت العشرين" عسى أن تكون نقطة بداية، لحوارات تستكملها مع أخوتك ...في المدارس .... مع والديك ..
هل أنت طبيعي؟!
صديقي/ صديقتي تحت العشرين..
أنت تشعر أن تغيرات كثيرة قد بدأت تطرأ عليك في هذه المرحلة من حياتك... ...
فمثلاً: جسدك الصغير الدقيق الملامح، بدأ يكبر وينمو حجماً وشكلاً ووظيفة. وعندما سألت عن هذه التغيرات قيل لك أنها علامات ( البلوغ )... وربما وقتها جالت بخاطرك مشاعر متضاربة من الحيرة والقلق، وربما الشعور بالذنب، إلا أن إحساساً عاماً بالزهو والسرور كان يغمرك، إذ بدأت تشعر بأنك أصبحت تنتمي لعالم الرجولة (أو عالم الأنوثة ) والنضوج. وكثيراً ما كنت تقارن جسدك بأصدقائك وزملائك لتتساءل
عقلك والتفكير :
لم يعد عقلك يقبل كل شيء بسهولة .. ولكنك تريد أن تفهم وتقتنع.. تؤرقك أفكار الشكوك في كل ما تعرفه، ويؤلمك ضيق الكبار وتذمرهم بأسئلتك... ثم تخلو لنفسك وتتساءل هل أنا طبيعي؟
عواطفك وانفعالاتك :
تتغير مشاعرك في اليوم الواحد عشرات المرات، بين ابتهاج وفرح أنت معتاد عليه، وبين اكتئاب وضيق لا تجد سبباً واضحاً له ... بين رغبة قوية في الانطلاق والتمتع بالأصدقاء، وبين ميل للوحدة والانطواء بين اشتياقك لأن تعامَل معاملة الكبار، وبين ضيقك من تحمل أي مسئولية تسند إليك... يحتار الكبار معك ماذا تريد وكيف يعاملونك؟ وتعود لتتساءل بينك وبين نفسك: هل أنا طبيعي؟
الميول :
أنت تشعر الآن بأنك شغوف بها أو (إنكِ شغوفة به )، توَّاق للحديث معها، حريص جداً على نوال إعجابها... تتأرجح مشاعرك نحوها بين رومانسية مثالية حالمة، وبين حسية ذات رغبات جارفة. ويؤرقك ضميرك فتنسحب بعيداً عنها. ولكن قلبك مازال متعلقاً بها.. فتحتار وتتعذب.. وتعود تتساءل.. هل أنا طبيعي؟
نعم يا صديقي أنت طبيعي...
لعله من غير الطبيعي ألا تتجاوز هذه التغيرات أو بعضها .. أنت إذاً تعيش فترة تغيير، أو قُل تطوير شامل لكل كيانك... ليس فقط من جهة جسدك، ولكن أيضاً من جهة عقلك وأفكارك، ومشاعرك وانفعالاتك، سلوكياتك وعلاقاتك، اهتمامك وطموحاتك، نظرتك للأمور وللآخرين ولنفسك ولله.
نعم... أنت طبيعي في كل ما تراه في نفسك ويراه الآخرون؛ لأنك تعبر فترة هامة وحساسة - ربما تكون أهم فترة في حياتك كلها؛ إذ يطلق عليها علماء النفس "الميلاد النفسي للإنسان" أو "المراهقة". [/align]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات