[align=center]قالها الشاعــــر ابو تمام يرثــي " ( محمد ابن حميد الطائي ) :-
اتمنــــى تحوز على إعجابكم
[poet font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="outset,10,deeppink" type=2 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر = فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
توفيت الآمال بعد محمد = وأصبح في شغل عن السفر السفْر
وما كان إلا مال من قلّ ماله = وذخراً لمن أمسى وليس له ذخر
فتى مات بين الطعن والضرب ميتة = تقوم مقام النصر إن فاته النصر
وما مات حتى مات مضرب سيفه = من الضرب واعْتلت عليه القنا السمر
وقد كان فوت الموت سهلاً فردّه = إليه الحفاظ المر والخُلق الوعر
ونفسٍ تخاف العار حتى كأنه = هو الكفر يوم الروع أو دونه الكفر
فأثبت في مستنقع الموت رجله = وقال لها: من تحت أخمصك الحشر
غدا غدوة والحمد نسج ردائه = فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجر
تردى ثياب الموت حمراً فما أتى = لها الليل إلا وهي في سندس خضر
فتى كان عذب الروح لا من غضاضة = ولكنّ كِبراً أن يقال: به كِبْر
لئن أُبغض الدهر الخؤون لفقده = لعهدي به ممن يحب به الدهر
سقى الغيث غيثاً وارت الأرض شخصه = وإن لم يكن فيه سحاب ولا قطر
مضى طاهر الأثواب لم تبق بقعة = غداة ثوى إلا اشتهت أنها قبر
ثوى في الثرى من كان يحيا به الثرى = ويعمر صرف الدهر نائله الغمر
عليك سلام الله وقفاً فإنني = رأيت الكريم الحرّ ليس له عمر
[/poet]
والسلااااااااام ...
..[/align]
المفضلات