!
عدت والعود أحمد ايها الكريم لكن دائما الشاعر ذو خيال واسع والحدث يصف نفسه بكل تأكيد فحينما يكون ثمة إشكال في بيت قصيد ويكون الفهم فيها ذا شعب ..!! لابد أن يعاد لأصله وسببه ..؛ فالقصيدة كما هي واضحه أن الأمير عبدالله قرر ان يذهب بلا زوجته ... فالأمر لا يحتمل لكن كيف يكون ؟!لابد أن ترجع إلى اهلها فهم أولى أن يراعوا أبنتهم خاصة عند امرٍ كأمرها (ولادة، ونفاس) .. والمسافة ليست بالبعيدة !! لكن كيف الرجوع وهو قد خرج من حايل مرغماً !! إذن لا سبيل لذلك الا أن يستيعين بصديقه الوفي ليجعلها امانة في عنقه حتى يوصلها مأمنها .. !!وفي السياق يدل على أن الصديق يمتنتع حياءً لكن شهماً كالأمير عبد الله يذكره ويقنعه وهذا واضح في سياق القصيدة .. ثم يأتي دور الوفاء من الزوج المخلص لزوجته والتي قررت ان تذهب معه وتترك الدعة والراحه وفيها ما فيها من وهن الحمل وكرهه ..ليذكر لصديقه مدى حبه لزوجته وكيف لا تستحق أن توصف بمغيزل العين تستحق أن يذّكر صاحبه أن يعتني بها إيما عانية فمن كانت كذلك .. فمكانها القلب والعين .. فالوفاء لأهل الوفاء !!
دمت بخير وعافيه ........ وتقبل تحية اخيك .
المفضلات