قصص آل مغامس شيوخ الزقاريط
--------------------------------------------------------------------------------
اخترت لكم او بالأحرى اقتبست من احدى المنتديات هده القصص التي يشكر كاتبها وتسلم اياديه......وقد نسختا فأرجو ان تنال اعجابكم......من قصص ال مغامس شيوخ الزقاريط :-
((1)) عراك ونواف
في يوم من الأيام اغارت عشيرة الزقاريط على لهم قوم وكانوا بقيادة الفارس الشيخ " عراك آل مغامس " ولسؤ الحظ لم تكن التقديرات لقوات العدو دقيقه جدا حيث كان الإعتقاد خاطئا ًمن ناحية عدد الجيش !! المهم تلاقت الجموع وحمى الوطيس وكان عدد جيش العدو ضعف عدد جيش الزقاريط مرتين ولكن بحمد الله استطاعوا الزقاريط ان يكسبوا المعركه في البداية لولا محاصرة الشيخ " عراك آل مغامس " مما اضطر الزقاريط الى التفريط بالبل والحلال والدفاع عن شيخهم ابن مغامس فلما اشتد القتال وكاد ان يقتل ابن مغامس واذا بذلك الفتى الشجاع المتحمس يفرق المقاتلين ويضرب يمينا وشمالا حتى وصل الى الشيخ " عراك ابن مغامس " فأخذ ينادي ويصرخ ويؤشر عندما رأى ان عراك سوف يقتل ، حيث ان فرس عراك قد اصيبت اصابه بالغه ، فقال له عراك: من انت ؟ قال: انا بناخيك نواف ، فتفاجأ عراك !! حيث انه لم يصدق ان الذي فعل كل هذا هو ذلك الفتى الصغير نظرا لصغر سنه فأردفه على ظهر فرسه ونجا به من الموت المحقق ؛ وما كان من عراك الا ان يردد ويقول وهو يهم للركوب خلف بناخيه (( عشت ياراعي السحما عشت )) وهي
عزوة هذا الفارس الشيخ : نواف الخنجر آل مغامس ،،،
وكيف لا وهو ابن الشيخ: فهد الخنجر آل مغامس ،،،
-----
((2))
بسم الله الرحمن الرحيم
الفارس الشيخ عراك بن مغامس راعي البويضا
ولد عراك سنة 1870 م وأبوه هو سيف بن طلال بن مهناالمغامس(( سوفان راعي الصفرا)) و أخواله هم النصار من الفاضل من الزقاريط وهو ثاني إخوانه فأخاه الأكبر عبدالله راعي العليا ثم عراك ثم براك ثم مصدف...
نشأ عراك في فتره من أصعب فترات الجزيره العربيه وعاصر أهم الأحداث التي حدثت لقبيلة الشمر وشارك بالكثير من معاركها حتى قال عنه الأمير محمد بن عبدالله الرشيد (( المهاد )) : عراك ... يعد عن أربعين فارس
وقصة هذا القول هي أن في أحد معارك شمر حدث أن إشتدت هجمات أحد الفرسان على شمر وإستبسال فرسان القبيله المنافسه فأخذ الأمير يرتب فرسان شمر للإغاره .. لكن عراك لم يطق الإنتظار أكثر من ذلك فأستل سيفه وأعتزى وهجم على الخصوم وحده وتبعه باقي الفرسان وكان فعله سبباً لترجيح كفة شمر بالمعركه ولما عاد أثنى عليه الأمير محمد ومدحه ...
وأيضا يسطر لعراك موقف خالد في كون جراب حتى أن الشاعر المعروف محمد عبدالله العوني قال في قصيده له :
وشفت عراك يدلي كالعقاب ؛؛؛ ماخرب بكفوفه ما يقوم
...
وقال عنه أيضا زامل السبهان أحد وزراء الرشيد والوصي على الأمير سعود أبو خشم بعد أحد المعارك : (( شلفا عراك به شواه للرغيب ))
وشلفا عراك مسننه وحاده يرى عليها أثر اللحم والدماء عندما يضرب بها ويسحبها
....
ولعراك موقفين مع الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله
الأول : قال الملك عبدالعزيز السعود لعراك : كيف شمر يعدونك عن أربعين فارس ؟؟
فقال عراك : (( أنا ماني طماع .. والله ماهو كذوب )) فتعجب الملك وطلب التوضيح من عراك , فقال عراك : أنا ما أطمع أن أعيش أكثر من الذي كتبه الله لي , والله كتب عمري قبل أن يخلقني على الدنيا فلماذا أخاف إذن ؟؟
فقال له الملك عبدالعزيز : لا بالله إنك عن أربعين فارس
أما الموقف الثاني: حدث أن إجتمع الكثير من شيوخ القبائل لدى الملك عبدالعزيز وكان أبناء الملك ( فيصل _ خالد ) صغيرين ويركبون خيولهم ويستعرضون والناس تصفق لهم ويحيونهم إلا عراك , إنتبه الملك أن عراك ساكت فسأله : وش رايك بعيالي يا عراك ؟؟ قال عراك : ونعم فيك ونعم في عيالك , فسأله الملك مرة أخرى : ولماذا لا تحييهم مثل البقيه ؟؟ قال عراك : يا طويل العمر أنا ماشفت فعل عيالك بالأكوان (( لصغر سنهم ذاك الحين )) أما ما يفعلون الأن فهو مجرد لعب وكلمة (( ونعم )) تكفيهم ...
...
وحدث أن الزقاريط أغاروا على الظفير وأخذوا حلالهم فذهب أحد رجال الظفير إلى عراك ابن مغامس وطلب منه إرجاع حلاله , فقال له عراك إن الزقاريط أغاروا عليكم وضحوا بالدماء كي ينالوا هذه الغنائم ولا أستطيع أن أطلب منهم أن يردوه الأن , فإن أردت إسترجاعه فالسيف بينك وبينا , فذهب الظفيري وشكى للسعدون شيوخ المنتفق ما حصل له وطلب منه أن يرد له حلاله من الزقاريط , فكتب إبن سعدون كتاب بكل عنجهيه وتكبر وأمر فيه الزقاريط بأن يردوا حلال الظفيري وإلا سار عليهم بجيشه , فلما علم عراك بكتاب السعدون أرسل له جوابه ( عليك مردود النقا وتزهب لي ترانا جايينك بعد عشرة أيام )) وفعلا سار عراك بفرسان الزقاريط ليقابل السعدون وأنتصر الزقاريط بتلك المعركه وأخذوا إبل السعدون (( المقاتير )) وبقت هذه الإبل ملكاً لعراك حتى وفاته , وبعد انتهاء المعركه لام مستشارين السعدون شيخهم على تكبره الذي خسرهم حلالهم...
...
وإن كانت شجاعه عراك من جعلته مشهوراً لدى شمر وباقي القبائل , فإن هناك الكثير من الصفاة التي يعرفها الزقاريط عن عراك المغامس
فقد كان رحيماً وحكيماً ومتواضعاً بينهم ... فكان يعتبر جميع الزقاريط أبناء له فقد بذل الأموال في تعليم عدد من أبناء الزقاريط القراءه والكتابه في زمن كانت الجهاله هي السائده
...
توفي الشيخ عراك المغامس رحمه الله سنة 1946 م بعد حياة قضاها في خدمة قبيلة شمر وعشيرته الزقاريط....
رحم الله الشيخ عراك بن مغامس وأبناءه الأموات وسائر أموات المسلمين
************************************************** **********
((3))
الشيخ/ عضيب ابن مغامس
* والدي قال عنه الشاعر بعد احدى الغزوات....(( عضيب ياللي فوق حمرا سبوقي ***ادور نهار الكون ما عاد يندار )).
عندما غربوا الزقاريط يم اخر حدود الجزيره حول حدود سوريا وكانوا يريدون الغزو على عرب من قبيلة عنزه ، وصلوا الى ذلك الجبل فأرادوا ان يتكشفوا المنطقه التي وراء الجبل فذهب الشيخ والفارس " عضيب ال مغامس " وصعد الجبل فما اخذ الا وذلك الأسد وهو يناظره بنظرات المرتاب الهائج وعلى الفور انسل من امام الأسد ودون ارتباك ورجع سريعا الى قومه هو ومن معه فأخبرهم بتلك البليه فوق الجبل !؟ وعندها إستغنوا عن الإستكشاف وبدأوا الهجوم فأغاروا وابلوا بلاءاً حسنا وكسبوا الغنائم ،،،
وعند رجوعهم كانوا على الطريق نفسه الذي اتوا عليه سالكين الى مكان الوقعه ولكن هذه المره تفاجأوا بأن الأسد وقد نزل من مكانه وقام يتحين الفرصه للإنقضاض ولكنه لم يختار من دون كل الجيش الا من رآه منهم وهو الشيخ " عضيب ابن مغامس " وبسرعه كبيره ودون سابق انذار اسرع نحوه وهاجمه ولكن لشجاعة الشيخ عضيب ابن مغامس فلم يخافه او يهابه بل على العكس من ذلك تماما اخذ يرفع فروته عاليا وينزلها ويكرر ذلك وهو يصرخ على الأسد00(تهبا مار تهبا00تهبا مار تهبا00تهبا وانا بن مغامس)حتى اجبر هذا الأسد الهائج والذي لم يختار سواه من بد غيره000ربما كانت ذاكرة الأسد قويه بحيث لم تمحى من ذاكرته ملامح الشيخ " عضيب ال مغامس " ،،،
فرحم الله اموات( آل مغامس) الكرام شيوخ عشيرة الزقاريط وكل مشايخ قبيلة شمر ،،،
************************************************** ****
((4))
الشيخ/ عرسان المغامس
في يوم من ألايام حصلت معركه كانت في منطقة (الصيهد) بين المشهد وكربلاء حيث قامت قبيلة الظفير بعدما نزل بها الزقاريط بالغزو على الزقاريط بعدما رفضوا دفع الخاوه اذ كان شيخ الظفير يأخذها على من يسكن بهذة المنطقه..وعندما حدثت المعركه انطلق الشيخ عرسان ابن مغامس واستطاع قتل واحد من اسرة السويط واسمه دغيم ابن سويط شيوخ الظفير وبعد ان انتصر الزقاريط على الظفير واثناء جمع الغنائم جاء وفد من احد القبائل الأخرى المجاورة ومعه الخاوة التي جمعها ليعطيها لأبن سويط ولكن تفاجْوا بانه قد هزم ففورا بدأوا يجمعون ما جلبوه على عجل وهم يرددون ( قالوا وبال عليها عرسان) اي ان الشيخ عرسان ابن مغامس خرب سالفة الجزيه او الخاوة على ابن سويط..وللعلم هذا المثل يردده الزقاريط الى يومنا هذا كلما ارادوا التعبير عن موقف مشابه.
_ ومن القصائد التي خلدت هذه الواقعه هذه الأبيات التي يذكر بها اسم دغيم السويط
حيث يقولون ( كان المديفع جازع من الموت***قدامه شيوخن كثير)
( حنا ذبحنا عنبر العربان*** و دغيم الراس الكبير )
*
_المديفع :من شيوخ غزيه
شيوخن كثير: آل مغامس شيوخ الزقاريط
عنبر العربان: ابن جشعم شيخ الجشعم
دغيم الراس الكبير : ابن سويط شيخ الظفير
المفضلات