ارجو من الاخوه تقبل مشاركتي هذه.
اولا: الكلام الذي ورد في ملخص كتاب معركة الجهراء فيه الكثير من التدليس وتشويه الحقائق , فيه دغدغت الجهال بكلمات يقصد بها استجداء المشاعر, كلمات امثال طغيان عدوان يوصم بها اناس كانت قلوبهم تنبض بالايمان ولسان حالهم ( هبت هبوب الجنه وين انت يا باغيها , محمد يا رسول الله , ابراهيم يا عمود الدين ) , نعم كان في بعض هؤلاء الاخوان من فيه شطط و تنطع لكن من الجور ذكر العرات ,التي هي قطره في بحور الحسنات, على انها ديدن هؤلاء الاخوان.
ثانيا: دائما المنهزم يحاول بشتى الطرق ان يجد له منفذا ليصنع منه مجدا , قصة الفارسان وما قيل بانهما شقا صفوف الاخوان المتراصه التي كانت محيطه بالقصر الاحمر , اذا كانت فعلا هناك قصه فهذه القصه حدثت بعد تراجع الاخوان عن الجهرا و رضوخ سالم الصباح لهم , كذلك هذه القصه لاتدل على شي لان الهزيمه وقعت. وخروج الفارسان لم يقدم او يؤخر لان الاخوان تراجعوا بعد انصياع سالم الصباح لهم و تعهده بعدم ارسال جيشه لقريه العليا مرة ثانيه. وخروج الفارسان لم قلب المعركه لان اهل الكويت انهزموا عسكريا وهذا الكلام لا احد ينكره , والهزيمه كانت منكره لاهل الكويت ومن ناصرهم.
ثالثا: الاخ ابو يزيد يدعي ان هناك انتصار , ولي الحق ان اسأل اين هذا الانتصار!.
رابعا: الكلمه أمانه , وتزداد هيبة الشخص كلما احترم ذاته , وحظوظ النفس كثيره , والنزاهه مسأله لا يجيدها الا الانقياء , و يا اخوان الكلام عن بعض التعديات التي حدثت من الاخوان على انها هي اساس فكرهم وطبيعة منهجهم و طريقة دعوتهم , كلام هراء طابعه المراء , الاخوان كان عندهم مشائخ اهل علم ومعرفه و دين و صلا و ليس كل الاخوان جهله , و كلام الناس الحاقده كثير , وليس كل كلام يؤخذ. اضرب لكم مثلا , الجنازه عبدالعزيز بن رشيد ذلك الفارس الصنديد ماذا قالوا عنه اعدائه قالوا انه كان يعتدي على الأعراض!!!! هل نصدق ما قالوا.
خامسا: ذكر الاخ الحربي ملابسات معركة الجهراء, و القصه باختصار ان سالم الصباح اراد طرد قبيلة مطير من قريه التي تعرف الآن بقريه العليا فارسل فارس الكويت دعيج الصباح ومعه اكثر من اربعمائة رجل , فلما علم ابن شقير عن هذا الامر ارسل لفيصل بن سلطان وكان في الارطاويه فهب لنجدة اهل قريه وكان مع الديش ما يقارب الستمائة فارس جلهم من قبيلة مطير , فلما علم الدويش ان دعيج ومن معه في مكان يقال له حمض هجم عليهم ومن معه من فرسان مطير و صارت الدائره على دعيج ومن معه و قتل اكثر جند اهل الكويت , وبعد هذه المعركه اتجه فيصل ومن معه من فرسان مطير الى الجهراء, والهجوم على الجهراء كان لتأديب سالم الصباح و اخذ التعهد منه بعدم الهجوم على قريه مره ثانيه.
سادسا: الذي اعرفه ان الليدي ان بلنت زارت حائل قبل نشوء حركة الاخوان بفتره طويله!.
سابعا: الاخ معاهد , الكذب خيبه وانا اخوك , الاخوان لم يقتلوا المصلينفي المسجد, من اين لك بهذا.
اخيرا: رحم الله الاخوان و جمعنا واياهم في مستقر رحمته.
اخوكم, فهد.
رد مع اقتباس
مداخله
المفضلات