السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نزل الشاعر / عبدالله فراج السبيعي وأربعة بيوت من جماعته على عشيرة الوريك من قبيلة الجحيش من الأسلم من شمر 0
فقامو في حقوقه خير قيام ، حتى أنهم يقدمونه على أنفسهم بالموارد وفيما يحتاجون اليه ، وقد جلس عبدالله ومن معه مدة سبع سنواة وهم في عشرة وصداقة ، وكانو اذا ما جاء الليل أجتمعو يتبادلون السوالف والأشعار ويتبادلون ذكر المعروف والجميل فيما بينهم ، ولكن الدنيا لا تصفو لأحد تجمع وتفرق حسب الظروف أو متطلبات حلالهم 0
رجع الشاعر السبيعي الى قبيلته فتذكر جيرانه الوريك وتذكر فرقاهم وما أسدو اليه من جميل وحيث أن الطيّب لا يجحد المعروف ، فقال هذه الأبيات يخاطب ولده سعود وقد أمتلأت عيناه بالدموع :
[poem=font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="black" bkimage="" border="solid,4,burlywood" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
البارحة سهران ما جاني نـوادي = دموع عيني فوق خـدي كثيـرة
أمضي الساعات وأعـد بعـدادي = الله ياعـلام خافـي السـريـرة
ياعل عين مابكت عقب الأجـواد = عسى العمى ياسعود يدخل نظيرة
جيراننا ياسعود ماهـم بالأوجـاد = ويـا دعـو جيرانهـم للبريـرة
قصيرهم يقعد على فراش وشـداد= وياخذ زمان وكل منهم عشيـرة
ومجالس حلـوة ووجيـه جـداد = وجيه تجـدد والمراجـل كثيـرة
ياطيبهم للجار وأنحاز للأضـداد = يفرح بهم بـوش تذيـر نشيـرة
وريكات الياركبو على الخيل وراد = وياما وقع بنحورهم من عشيـرة
ما صفح مركاضهـم بالتصـداد = مركاضهم ينطح شبـاة المغيـرة
ياوي جيران بهم ربـح وأفـواد =واقفايتـي عنهـم علينـا كبيـرة [/poem]
(منقوله اليكم )
المفضلات