[align=center][/align][align=center]أقصانا ولا هيكل لهم… مسجدنا ولا معبد لهم .. أرضنا لن تكون مرتعاً لهم
لماذا تكذب؟! لماذا تخدع؟! لماذا تنافق؟! فالأمر محسوم.. بالطبع هذا الاتهام غير موجه إليك أخي القارئ.. إنه موجّه لهذا اليهودي الذي يريد أن يدمر أقصانا الحبيب.. بسبب ماذا؟! أوهام.. أكاذيب.. تسمي "هيكـل" هل تصدق هذا؟! نعم.. السؤال موجه إليك أخي القارئ هذه المرة.. إن كنت تصدق؛ فاقرأ معي ما يلي:
إنّ قصة الهيكل كما ترويها الكتب المقدسة عند اليهود قصة خرافية، والهيكل ليس له وجود حقيقي في التاريخ.. كل دراسات وحفريات علماء الآثار اليهود أثبتت أن لا وجود للهيكل ولا أثر لأي معلم آخر تحت المسجد الأقصى وهذا ما ألجأ اليهود إلى فرض سياسة القوة للعبث بأركان المسجد.
المسجد الأقصى الحبيب من بناه هو آدم -عليه السلام- ليكون مكاناً لعبادة الله وحده لا شريك له.. فكيف يكون الهيكل موجوداً تحته! ولم يكن سيدنا سليمان -عليه السلام- قد ولد بعد؟! ويدل على ذلك الحديث الشريف الذي رواه البخاري ومسلم والإمام أحمد أنّ أبا ذر -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: "المسجد الحرام"، قال: قلت: ثم أي قال: "المسجد الأقصى"، قلت: كم كان بينهما؟ قال: "أربعون سنة" .. صدق رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فهل تصدق معي رسول الله عليه الصلاة والسلام؟[/align]
[align=center][/align]
المفضلات