[align=center]السلام عليكم
عن أنس رضي الله عنه( أن أعرابيا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم متى الساعة ؟ قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعددت لها قال حب الله ورسوله قال أنت مع من أحببت )
وقد مر على أغلبنا الكثير من الآيات والأحاديث التي تحث على محبة المؤمنين والشفقة عليهم واتخاذهم أولياء وعدم إيذائهم لا باليد ولا باللسان,,
السؤال هل نحن نريد أن نكون مع المؤمنين؟ والجواب نعم بالتأكيد,,
أحوال المحب مع من أحب:
السؤال عنه ، والأنس بذكره
الفرح لفرحه والحزن لحزنه ، والإشفاق عليه
الدعاء وتمني التوفيق له
تصديقه وعدم التصديق به
التعذير عنه وإحسان الظن به
فهل نحن هكذا مع أخواننا المسلمين؟
وهل نتكلم عنهم بشفقة ومحبة أم بتشفي وجلد لهم؟
وهل نرميهم بالنقائص ونلصق بهم التهم أم ندافع عنهم ونذكر إيجابياتهم وحسناتهم؟
وهل نصدق أقوالهم ونحسن بهم الظن ، أم نصدق أقول عدوهم بهم ونردد نفس تهمه لهم؟
وهل نبكي على دمائهم وأعراضهم أم نتباكى على قتلى عدوهم؟
أتعرفون ما أغرب ما قرأت!!!
كتب أحدهم يعذر ويقلل من شأن تدنيس الأمريكان للمصحف الشريف ويتهم من نقل الخبر بالتطرف والإرهاب
وآخر بل آخرون كلما جاءوا على ذكر المجاهدين العرب بالعراق ينتقدون تدخلهم ويلمزونهم بأنهم أغراب ولا يفعلون ذلك مع الأمريكان والبريطانيين والأستراليين والإيرانيين والواق واقيين وهلم جرا....
أخوتي لا أريد أن أطيل ولكن هي دعوة لمراجعة ألفاظنا وعباراتنا التي تتكلم عن أخوتنا المسلمين وتذكر بأنهم هم أخوتنا ومن نؤجر بمحبتهم وأن النظر إليهم بمنظار الأعداء ليس من خلق المسلم المحب لإسلامه ولإخوته بالإسلام,,
ولنكن كما وصفنا الحق سبحانه بقوله ((مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ))
لكم المحبة والإحترام
أخوكم ومحبكم[/align]
المفضلات