أحبته نعم احبته بصدق رغم انه كان يكبرها بأعوام كثيره
لكن هي لم تنظر ألى هذا الفارق الكبير في السن بينهما .
فقد أحبته بعمق . أحبته كما لم تحب أحدا مثله وعلى الرغم من أنها
قد بلغت من العمر عشرين عاما .لكن لم يكن لأحد أن يحرك شيئا بداخلها
ما كان لاحد ان يدخل قلبها ويلهب مشاعرها واحاسيسها . ألى أن
ألتقته . دخل أعماقها بسرعه كبيره وطرق ابواب قلبها ودخل وتربع فيه دون استئذان .... لقدعرفت الحب اخيرا والتقت بمن استطاع أن يدخل عمق اعماقها ويغرس جذوره في أحشائها . ويخفق قلبها له بعنف .
كانت تحلم باليوم الذي تضطرب فيه جوانحها لأنسان ......
كانت تحلم أن يسكن قلبها أنسان وقد تحققت أمنيتها أخيرا والتقت بهذا الانسان . لكن وأسفاه لأان أمنيتها لم تتحقق بالشكل الذي كانت تريد
صحيح أنها ألتقت بالأنسان الذي أحبته والذي لطالما حلمت بمثله .
وتمنته فارسا للأحلام لكن كان من الصعب أن يتحقق ذلك .
فهولا يمكن أن يكون زوجاللمستقبل وفارس الاحلام المنتظر .
فبينهما حدود وحواجز كثيره تمنعها من أن تفكر به زوجا للمستقبل
وتمنعه فهومتزوج ولديه أبناء .
أخلا قها تمنعها من أن تبني سعادتها على تعاسة غيرها .
وقلبها يأبى أن تأخذ أنسانا هو لأنسانه أخرى . فله بيت
وزوجه وأبناء وهولا يستطيع الارتباط بها للاسباب ذاتها
ولفارق العمر بينهما . صارحته بأنها لا تنظر لفارق العمر
قالت له : مايهمني هو قلبك وما يحمله هذا القلب من حب
لم أشهده من أنسان قبلك. وعندما يولدالحب بين أثنين
لن يعترف بفارق العمر وأية فوارق أخرى مهما كان نوعها
نعم احبته . نعم عشقته . أسكنته شفاف القلب وهو بادلها الحب اضعافا مضاعفه .... لم يمنعهما أي شيء من أن تحبه ولم تمنعه كل ضروفه من أن يحبها ...... لم يمنعهما أي شي من أن يتحابا ويخلص كلاهما
للحب الصادق .
الواقع المر وقف في وجهيهما وصرخ بعنف وقسوه وأطلق حكمه بحزم وقوه .لا .. لا .. لن ترتبطا .. لن تكونا لبعضكما في الحياة .. لن
تكون لها ولن تكوني له ,هذا هو حكمي اطلقه عليكما ولا مفر
لكما منه .. كم تمنى أن تكون له ويكون لها .. كم تمناها أن
تكون في حياته منذ أن كان في ريع شبابه لتكون شريكة حياته
وكم تمنت من قلبها أن يكون لها في كل شيء ملكا لها وحدها
لا شريك لها به .. كم تمنته أن يكون الأنسان الذي تسكن أليه في كل وقت
ويكون ألى جانبها في كل حين لا يغيب عن عينيها لا يفارقها لحظه
تعيش معه أبدا تشاركه حياته بسرائها وضرائها ..
بأفراحها وأتراحها .. بأمالها وألا مها , لكن هيهات وألف
هيهات ! فقد اطلق الواقع حكمه الذي لا مفر منه !
س1:هل الحب يعترف بالزمان والمكان؟
س2: هل فارق السن عائق للحبيبين ؟
س3:في الحب الصادق من الذي يحكم هل هو
القلب أم العقل وهل أنت راضي بما يحكمه
قلبك ؟
س4: هل أستمرارك في الحب كما رأينا في القصه السابقه
على أنه لاأمل أن تجمعك الحياة بمن تحب يضعفه مع مرور
الوقت وتوالي الأيام ؟
س5: هل تشعر بأن حبك يقل شيئا فا شيئا لأنك تدرك
أن الطرف الاخر ملك غيرك ؟
أعذروني على الأطاله . وهو اول موضوع لي أتمنى يعجبكم ويكون النقاش
بيننا قائم
ملاحظه :
لا أعلم ان كان هذا القسم هو للمواضيع الجاده او لا فالباقي عليكم
المفضلات